(ch14) كاجنحة الطيور....لكنهما انعم بكثير... الهذا احبها ادجر

6.6K 420 17
                                    

في زنزانه كبيره ع الارض ليديا تجلس مقيده بسلسه ممتده ع الحائط فتح.الباب ورات ذالك الملك ينزل الدرج بهدوء اليها اقترب منها وقال بصوت اعجاب - اووه لقد استيقضتي وقت جيد اريد،مساعدتك
ابتسمت وردت بمرح - في احلامك
انزعج وامسك بوجهها قائلا بغضب - انتي اسيره عندي عليك ان تطيعي اوامري
اغلقت عينيهاوولم تستمع له تركها بانزعاج استمرت طوال فترة حبسها من فتره لاخرى تستخذم قواها للعلاج فتعالج جيش ادجر الذي،كان لاسزال يفكر وينظم افكاره را درعه يتوهج من فتره الاخرى ورا الريشه عليه ليقول بقلق - هل هذا يعني....سيريو
ارتدى دروعه وامر الجيش باللستعدا انطلق مباشره
الجميع بدا بالقت و بشراسه و جيش ادجر يعالج كل خمس دقائق بتحديد فتح الباب بقيت منزلتا راسها ولا تبدي اي حركة سمعت صوت نلتالي الساخر
- كيف انقلبت الحياه علينا هكذا
ردت اليها ليديا دون ان ترفع راسها - ما الامر ناتالي اضننتي حقا اني كنت اعتبرك اختا لي كنت اعي تماما انك تمثلين....واذ كان علي ان افترض فانتي تحاولين احياء...ارثر صحيح
ركلت ناتالي وجه ليديا بقوه فتحطمت اضراس ليريا وبدا فمها ينزف بقوه رفعت ليديا عينيها بتعابير وجه شرس لم ترتسم مثلها قط رات ناتالي وهجاوبعيني ليديا لتقول بسخريه - هكذا اذا...تعالجينهم من هنا عبر عينيك...لكن..
مدت يدها وكانت خلفها ثلاث خادمات اعطتها احداهن ابرة خياطه لتقول ناتالي بخبث - لا تقلقي ليديا قريبا ستفقدين عينيك للابد..حتى نحن قبيلة سيرزان تعجز عن تعويض ما تفقده لكنها تعوضه لمن حولها من الغير وبما ان لا احد غيرنت من القبيله هنا سنقول باي باي لعينيك.الذهبيتين
هلعت ليديا وحاولت ابعاد ناتالي عنها جلست ناتالي على قدمي ليديا وهي تصرخةبخوف توقفت عن علاج جيش ادجر فورا ولاحظ ادجر ان هناك خطا ما اقتربت ناتالي من عين ليديا ببطء فاغلقتها باحكام لتامروالخادمات بفتح عينيها راو راس الابرا يتقدم ببطء لتصرخ ليديا باكيه - توقفي ناتالي توقفي عن هذا
فتحةالباب بقوه وصفع توقفت ناتالي والتفت لترا ذالك الملك نزل ووقفت بسرعه صفعها لتسقط ارضا ويقول بغضب
- اتضنين اني ساسامحك اذا ما فقدت قدرتها ع العلاج...ايتها العاهر
فك قيود ليديا سقطت يديها لتمسك وجهها فورا وهي تبكي بحرقه مسح راسها وقال بحنان - لا باس كل شي بخير الان صفعت يده وصرخت عليه بغضب - ليس هناك شي بخير.... لن يكون كذالك حتى اعودرقرب ادجر
بدا غاضبا حقا اغلقت ليديا عينيها وبدات تعالج الجيش مجددا لتقول ناتالي بغضب - اوقفها انها تعالج جيش ادجر من هنا
امسك يد ليديا لكنها لم.تفتح.عينيها اخرجت جناحيها الكبيران وغطت نفسها بهما توهجت احتضنت كتفيها وعالجت نفسها بدات تتعب الان جسدها يرتعش بشده مد يده لجناحها فصعق بقوه نقر ع اسنانه غيضا وقف خلف ناتالي ذالك الشيطان وهمس نظرت اليها وابتسمت بخبث لتقول
- لنتخوج من هناك لفتره لكنها ستتوقف في النهايه...جسدها وصل حدوده القصوى من التحمل
اشارت لشيطان فتحول لغبار اسود قاتم احتواها اختفى بريقها ببطء وزال عاد الشيطان لمظهره الاساسي وهي بين يديه فاقدتا وعيها وقف الملك وقال بانرعاج - ماذا فعلت بها
ردت ناتالي بانزعاج
- الضوى و الضلام.لا يجتمعان معا اما ان ويبطل احدهما الاخر او..ان يقتل احدها الاخر
خرجت نتالي  وخادماتها خلفها وضع الشيطان ليديا ع الارض واختفى نظر الى جناحيها لمسهما ليقول بصوت بدا به بعض الحزن -كاجنحة الطيور....لكنهما انعم بكثير... الهذا احبها ادجر
فرد جناحها كبير للغايه ورائع لجناحيها رائحة عطر جذابه وناعمه تفحص جناحيه ووجهها عينيها وشعرها وعندما تعب من هذا خطر بباله فكره قد تعمي ادجر وفعلا ابتسم بخبث وحملها بظهره صعب تحريكها بجناحيها الكبيران لكنه تدبر الامر دون ان يؤديهما له
عندما فتحت عينيها اخيرا كانت ع سرير كبير كانت ت تدي فستان حفلات جميل وشعرها مزين...نظرت حولها ورات احد الحرس نزلت لتسير للباب لكنه وقف ب جهها ومنعها من الخروج حاولت وترجته لكنه لم يتزحزج....

ملكتيWhere stories live. Discover now