(ch9)التسمم

7K 467 14
                                    

فتحت عينيها ورات سقف جناحها المعتاد شعرت يصداع رهيب وضلت مستلقيه تتالم وضعت يدها على راسها توهجت يدها واختفى المها دخلت الخادمات اليها وقفت ليغرن فستانها ويسرحن شعرها ويجهزنها هي لا تتذكر جيدا ماحصل خرجت تتمشى حتى وقت. الافطار
مرت ع غرف الحرس لتسمع صوت صراخ تلاه صوت ضرب وتكسر...ذهبت لترا إلسا تخرج من غرفة ووجهها محمر للغايه فتحت باب تلك الغرفه ورات وجه لوسيان محفور في الحائط وبتالي سمعت ذات الصوت والضرب واذا ب لوسي تقضي ع جاك ايضا راتها الفتاتا لتضحكان معا ابتسمت وذهبت معهما يتحدثن خرج جاك من غرفته وعلامة صفه ع وجهه وجروح ولوسان ايضا تنهدا معا ونظرا للفتيات بانزعاج ذهبت ليديا لتفطر مع ادجر واذا بذالك الرجل معهم ابدت انزعاجها منه جلست قرب ادجر لتسمعه يقول بحيويه وبريق جميل بوجهه
- صباح.الخير ليديا
ردت التحيه برتباك عليه  وضع يديه تحت ذقنه وقال بخبث
- اذا...انا منافق هاه
نظرت الية وبدا انها تجهل ما يقول فتذكرت فورا ما حدث...احمر وجهها...وقفت بسرعه امسك يدها فورها وسحبها لتجلس انزلت راسها ليرفع راسها باصبعه وبتسمه بوجهه داله ع الرضا بما يحدث وهو صامت يراقبهما بصمت ويشعر بالقرف منهما نظرت اليه باحراج وتاسفت ليرد بمرح
- لن يجدي ابدا...
نظر اليها بحزن واكمل
- لقد جرحتي مشاعوي حقا
نظرت اليه بخوف وقالت بسرعه وهي مرتبكه
- ماذا...تريد ان افعل وتسامحني
وضع اصبعه تحت ذقنها ورفع وجهها ليرد بخيث
- ماذا عن قبلة الصباح
صرخت باحراج وانفجرت خجلا وقف الاخر وضرب بيده الطاوله وقال غاضبا
- ادجر اوقف هذه المهزله
اخرج ادجر لسانه بوجهه ليستشيط الاخر غضابا ضم ادجر ليديا المحمر تماما الصق خده بخدها وقال بخبث
- ماذا...زوجتي وفعل ما اريد معها
ضرب ادجروبراسه فترك ليديا التي ع ةشك ان تفقد وعيها من الاحراج وجاء ريفن بالافطار ويرا حالتهم الماساويه ذالك الرجل يمسك رقبة ادجر وليديا تضع راسها ع الطاوله محمره تنهد وقال بانزعاج
- سموك ادجر و سموك مايكل هلا انضبطتما و قليلا
هز كليهما راسه نافيها واراهما ريفن غضبه المخيف كتف يديه وقال بخبث
- اذا لن تمانع ان اري سمو الملكة... صوركما القديمة
نهض كليهما وصرخا معا
- لا
رفعت راسها بفضول  ونظرت لريفن
- صور....ماذا تعني
رد ريفن مدخلا الخادمات خلفه- الصوره هيـــ
ضربه ادجر فقوه مغلقا فم ريفن ليقول برتباك وهو يتعرق
- لا شي...انا لاشي مهم
وضعت الخادمات الفطور.وهو حساء الدجاج مع الاطباق الجانبيه وغادرن
نظرت ليديا لطبقها بوجه حزين نظر اليها ادجر وقال بقلق لسالها عما بها وترد بوجه بدا وحيدا وكانها اعتادت ع هذا الشئ
- حسننا...كيف اصيغ هذا...هناك...سم في الحساء
وقف ادجر بسرعه اخذت ملعقتها الفضيه وحركتها في الاناء اازجاجي تغير لون الملعقه فورا وتصداء لينادي ادجر ع الحرس ويامر بالقبض ع كل من كان في المطبخ صباحا وتفتيش غرفهم..لم يتوصل احد الى اي دليل مضتى الوقت وليديا تلازم ادجر خوفا عليه من التسمم واذيته وخلفهما ذالك الرجل يتبهم صامتا اجتمعوا بغرفة الجلوس و الكل يفكر وينتظر اخر الاخبار ولا يتناولون شيا حتى تعالجه ليديا اولا
ارهقت هي نفسها كثيرا مع ذالك تبتسم كما هي معتاده دون اظهار تعبها
اخيرا موعد النوم تفرق الجميع اخيرا تسير لوحدها في الممر عائدة الى جناحها الخاص التقت بخادمو امامها تسقي ماكسس شكرتها ع عملها ابتسمت لها الخادمة وقالت بحنان
- كلبك جميل للغايه
شكرتها ليديا لمديحها هذا نظرت ليديا لماكسس وهو يقع ارظا دون حراك فتحت عينيها ع اخرها وفجاه...قطرات من دمها تساقط رات معدتها وخنجر مغروس في جسدها انهار ليديا ارضا وسحبت الخادمة الخنجر امسكت ليديا موضع جرحهها بالم ظهرت هالات تحت عينيها الذهبيتين نظرت للخادمة لتقول بخبث
- هذا اقل ما تستحقه كلبة مثلك
ضحكت ليديا بسخريه توهجت يدها وعينيها وقفت متالمة لتقول بصوت ساخر
- انتي...اتظنين ان قتل شخص يعالج نفسه بنفسه امر سهل...وبما اني عرفتك...لن اسمح لك بالمغادره لن اسمح لك باذية الملك مهما حصل
ظهر جناحيها هجمت اليها الخادمة فسحبت ليديا للخلف فتحت عينيا اخرها راته ذالك الرجل استل سيفه يحميها قبض ع الخادمة ورا ليدي لزحف بصعوبه وتضع يدها بوجه ماكسس توهجت يدها وتوهج ماكسس فتحت اجنحتها وتناثر ريشها سرعان ما توقف كل شي وفقدت وعيها

سوري باتاخر
اختبراتي بدات
وانا اخر سنه
فاذا تاخرت العذر و السموح
💓💓💓💓

ملكتيWhere stories live. Discover now