(ch10)الموت

6.7K 493 16
                                    

ارتفعت حرارتها...وصعب تنفسها..القصر كله يعمل جهده لعلاجها
لاجرح ولا ضرر...ادجر بقربها يرا تالمها وهي مستلقيه بسريرها...تعاني الامرين....
منذ يومين وهي ع هذا الحال و ع ما يبدو انها ستموت ببطى هي تستطيع شفاء الامراض و الجروح و السموم عدا ان اصيبت بسم هي بذاتها ستضعف وببط ستموت
اقترب منه ريفن ليقول بقلق
- جلتلتك..انستعدي شخصا من قبيبتها...ام تفضل مملكة سيريو
نظر اليه بدا غاضبا ومن زعجا ....كلا الخيارين سيء...لكنه لا يملك خيارا سوى اختيار منه ارسل مرسولا لقبيلتها وعندما عاد بعد و سبوع كان الرفض جوابه هو لا يصدق ان جميع استرها ترفض المجيئ لاجلها ولم يكن لديه سوى خيار الذهاب لمملكة سيريو بنفسه لطلب المساعده
حالها كانت تشتد...بدات تسعل الدم من فترة لاخرء وجهها اصبح شاحبا تم استقبالهم جلس ادجر بغرفه منفصلة عنها هي تحت الحراسه المشدده من اليسا و لوسي وجاك وهو معه صديقه المقربان كارلوس و لوسيان جاء اليه حاكم سيريو الذي بدا مقربا لعمر ادجر. ذو شعر اسود قاتم طويل وعيون زرقاء قاتمة نظر اليه بانزعاج بينما ابتسم الاخر بخبث قائلا
- هاقد رجعت الي كما صرحت سابقا اذا ماذا تريد مني هذه المره
رد ادجر وراسه مطأطأه للاسفل
- زوجتي...تم تسميمها....اريد منك علاجها
ضحك عليه وقال بسخريه
- سمعت انها تعالج الناس بقواها لكن...ما الامر الان
ابدا لوسيان و كارلوس انزعاجهما لما يسمعانه من هذا الشخص
عند ليديا فتحت عينيها...ورات خادمة بقربها تغير كماداتها وفورا طرق الباب بين محادثة اولائك الاثنان دخلت الئسا وقالت بخوف و دموعها ع وجها
- سموك....الملكه...فارقت الحياه
فتح عينيه ع اخرها...ارتج العالم كله ركض...بسرعه الى غرفتها مستلقيهويدها ساقطه من السرير رفع جسدها ليستمع لنبضها...لكنه لم يكن موجودا قط...شعر بالالم الفضيع هزها مرارا وتكرار ابعده كل من كارلوس و لوسيان عنها عادوا لمملكتهم منكسرين جميعا راها بكل زاويه يرا ابتسامتها وضحكتها تعبها وبكاءها اصبح الامر كسيوف تغرس بجسده انفرد بنفسه في حديقته الخاصه راسه ع طاوله وذالك الشخص يسير في الممرات غير مصدق لما سمع را ريفن يغلق باب جناحها ليقول له بانزعاج
-سيد مارك...ارجوك عد اليوم لقصرك لا داعي للمزيد من الازعاج لجلالته
لاحظ ريفن ماكسس الذي بدا مطمئنا ومستلقا بانتظار سيدته...شعر بالاسف عليه هو لا يعلم انها ماتت لتو.. سار اليه واخذه بعيدا ....في قبيلتها ناتالي تسقط قطعة بشكل ليديا لتقول بانزعاج - حان دوري لاصعد ولتختفي ليديا....ابتسمت بخبث وهي تحمل قطعة بشكل ادجر وتقبضها بقوه

اقيم عزاء كبير لم يحظر ااكثيرون ابدا كان هادئكا كمجئها وهاهو هادئ لرحيلها
شعر البعض بالياس لرحيله وقد احتلت مكانة بنفوسهم شعر البقيه بسعاده لرحيلهوفقد تركت مكانها كملكة لمراءه اخرى....جظرت ناتالي في اخر يوم للعزاء الذي استمر ثلاث ايام فقط وواسة ادجر لكنه اساء اليها بوضوح امام.جميع الحاظزين سكب الشراب ع راسها فتحت عينيها ع اخرها ليقول ببرود وقد خلت ال حمة من وجهه
- لو انك اتيتي بذالك اليوم وعالجتها لكانت حية الان لكنك تهدفين لمكانها وانا اقسم انك لن تصلي اليه ولو سقطت السماء ع راسي
اهينت تماما عادت ادراجها غاضبه تشتعل عيناها بالحق على ما فعله لها
بدا الجميع يتمصلح و البعض يقدم بناته مباشره له
رفضهن جميعا واصبح اختلاؤه بنفسه في حديقته يصبح كثيرا جدا يداها بكل مكان اصبحت هلوسة له اصبح الامر مزعجا لمن حوله للغايه.

ملكتيWhere stories live. Discover now