" الفصل الثاني "

448 52 35
                                    

شعور بالبرد هو ما كانت تشعر بهِ انتراميا في الوقت الراهن فتحت عيناها بـ ارهاق تكلمت بأرهاق

" مالذي يحصل لماذا كل هذا البرد " اتجهت الى النوافذ لتجد انها مغلقة خرجت لتجد الباب مفتوح

سقط قلبها ارضاً كل ما يشغل عقلها هو كيف فتح الباب لم تهتم واخذت تبرر الموقف بأنهُ هي قد نسيت الباب

او شيء من هذا القبيل اخرجت هاتفها واتصلت بـ مات " مرحبا يا طويل كيف الحال " تكلم من الطرف

الاخر " طويل انتِ طويلة ايضاً " ضربت قدمها على الارض بغضب مصطنع وقالت " لست طويلة جداً "

سمعت صوت قهقهتهُ من الجهة الاخرى ثم اكمل بقول " لا لستِ طويلة جدا لكن انتِ طويلة " قهقت انتراميا

ثم تكلمت " مات هل يمكنك الحضور اريد شراء بعض المستلزمات للشقة الجديدة " سمعت تنهيدة مات

ثم قال " حسنا انا قادم " اخذت تقفز كالطفال وقالت " في انتظارك يا اخي الوسيم " قهقه على كلماتها

ثم اغلق الخط اغلقت الخط هي كذلك واتجهت لتغلق الباب الذي كان مفتوح اخرجت رأسها لترى ان كان هناك

احد حركت رأسها يميناً ويساراً لترى ان كان هناك احدهم لكنها لمحت ضوء مصباح يدوي واحدهم يصنع اشكال

بيديه لترى الضوء عليهِ اشكال - ارنب . فتاة . دمية - تركت الباب واخذت تتجه الى هناك ببطى تكلمت بصوت

مسموع " هل من احد هناك " اختفى الضوء وسمعت صوت اقدام احدهم يجري اخذت تجري لترى ان كان

هناك الشخص او تستطيع اللحاق بهِ لكنها لم تستطع ان ترى من اي اتجاه ذهب همست بقول " اللعنة يبدو

انهم كاترينا والباقين " عادت ادراجها الى شقتها واغلقت الباب بأحكام رن هاتفها يعلن عن وصول رسالة نصية

اخرجت هاتفها من جيبها - لقد وصلت انا اصعد السلالم سحقا قدماي - قهقهت على تفكيره انتفضت بسبب

طرق الباب هل وصل اتجهت بسرعة لاجد مات واقف هناك دفعني ليدخل " مرحبا انترو " عقدت حاجبيها

وقالت " انترو من " رفع اصبعهُ واشار اليها رفعت اصبعها هي الاخرى واشارت لنفسها " اعجبني انترو "

اخذ مات يدور في الشقة الى ان نطق بقول " واو انها خارقة " عقدت حاجبيها للمرة المليون و تكلمت

" ماهو الخارق " همس اخها " شقتكِ اعتقد سوف انتقل معكِ " ابتسمت ثم قالت " لا الشبح سوف يأكلك "

اخذ يمثل الخوف تذكرت انها يجب ان تشتري بعض الاثاث لشقتها الجديدة " يجب ان نذهب لشراء الاثاث "

قالتها وهي تنظر لشقتها الشبه فارغة تكلم مات " هيا اذا لما الانتظار " خرج الاثنان اقفلت باب شقتها وخرجت

Doll Maker || صـانـع الـدمـىWhere stories live. Discover now