" الفصل التاسع "

324 44 12
                                    

الساعة الان هي الثامنة مساءاً و ها قد عادت انتراميا الى شقتها دفعت الباب في انتظار استقبالها من اخيها مات

لكن لا احد هنا غيرها لذلك قفزت فكرة في عقلها وهي اثبات نظريتها حول الامور التي تدور هنا اعادت

اغلاق الباب واتجهت

لتكتشف البناية صعدت الى اخر دور من البناية " سحقا تعبت من تسلق السلالم يجب عليه ممارسة الرياضة ... اممم لا لست

ببدينة " وجدت امامها ممرات كثيرة في الدور الاخير وكلها تحتوي على شقق اكملت طريقها الى الامام تسير ببطئ دون

اصدار اي ضجة امسكت بـ اول باب لتفتحهُ كان مقفلاً اكملت فتح الابواب لكن جميعها مغلق الى ان وصلت الى شقة رقم

45 وقفت هناك تتمعن بالنظر الى رقم المعلق على الباب حاولت فتحهُ لكنهُ كان مفتوحاً اصلاً اندفع الباب ليفتح

رفعت نظرها الى الشقة لتتوسع عينها على اقصاهما اندفعت الى الخلف خوفاً من منظر الدمى الكثيرة المعلقة هناك

في الداخل لكن فضولها و كالعادة تغلب على خوفها ودفع بها لتدخل تتمعن بالنظر الى الدمى المعلقة هناك جميع انواع الدمى

الدمى السوداء البشرة بيضاء البشرة عيون زرقاء عيون سوداء اخرجت هاتفها بسرعة والتقطت بعض الصور لكل

هذه الدمى يدها ترتعش بسبب الخوق والقلق اكملت سيرها ونظرها الى الدمى الى ان وجدت الدمية ذات الشعر البني

الخالية من الملامح لاتملك وجهاً و هناك ملاحظة صغيرة مكتوبة تحتها بخط يشبه خط الاطفال - لماذا لا استطيع

تكوين وجهاً لها - انتراميا .. وجدت اسمها اسفل الملاحظة تراجعت الى الخلف والخوف يعتلي وجهها اخذت تجري الى

شقتها مدة حتى وصلت الى شقتها دفعت الباب ودخلت بسرعة لتجد مات وجاكلينا يجلسان امام التلفاز تحول نظرهما

اليها " لماذا كل هذا الجري انتري " قالتها جاكلينا بعدما اترجلت من الكنبة بسرعة واتجهت الى المطبخ لتحضر كوباً

من الماء لكن قبل حضورها " انا اسف " قالها مات بسرعة خاطفة ابتسمت انتراميا فور سماعها لأعتذار اخيها

لكن فور تذكرها ما رأتهُ اتجهت وجلست بسرعة بجانبه وقالت لهُ " مات دعني اريك ماذا وجدت " اخرجت هاتفها

من جيبها وبيدها المرتعشة اخرجت الصور ليراها مات " انظر لقد وجدت هذا في الشقة 45 وهناك دمية كتب اسمي تحتها "

عقد حاجبيه وقال " مقلب سخيف من فعل هذا " اعادت الهاتف الى جيبها ثم قالت " لا اعرف صدقني لكن اعتقد انهُ من العاب

كاترينا " تذكرت انتراميا انها تركت باب تلك الشقة مفتوحاُ على اخره ضربت مقدمة راسها بخفة مما جعل مات يلتفت لها

Doll Maker || صـانـع الـدمـىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن