" الفصل السادس عشر "

230 34 19
                                    

حل الصباح في تكساس وتلك الاشعة الدافئة تغلف تكساس رفعت انتراميا جسدها بهدوء من السرير

واتجهت الى الحمام لتنهي الروتين اليومي غيرت ملابسها مستعدة للذهاب للجامعة حركت نظرها الى الساعة

لتجد ان الوقت مازل مبكراً قررت زيارة ليام فتحت باب غرفتها لتخرج لكنها وجدت اخيها مات في وجهها

" الى اين في هذا الوقت المبكر انسة هيندرسون " رفعت حاجبها اتجاهه " متى اصبحت عصبياً هكذا ؟ "

رد على سؤالها المستفز بقول " يوم معرفتي ان لديكِ صديق مخبول " قهقهت بدون فكاهة و اردفت بهدوء

" بربك مات انهُ ليس مختل بل يحتاج المساعدة " توقفت عن التكلم بعد انهاء جملتها لتأخذ شهيقاً يعبر عن

عدم تقبلها فكرة اخيها عن ليام اكملت بكلمات مهدئة " ارجوك يا اخي دعني اساعده انهُ يحتاجني "

اومئ مات بعدم تقبل للفكرة لكنهُ وافق حتى لايجعل اختهُ تشعر بالحزن ليست مدللة و لاهو يدللها انما

هو يحب اخته اكثر من روحه لذلك لايحب رفض طلب لها اتجهت لتفتح الباب وتخرج وجدت في طريقها وهي

خارجة جاكلينا حيتها بأبتهاج واكملت طريقها صعوداُ الى شقة ليام ... , طرقة طرقتان و انفتح الباب

لتجد ليام المستيقظ الان يقف امامها " مرحباً يا كسول كيف حالك " ابتسم وهو يهرش عينه

وقال بصوت غليظ " مرحباً تفضلي " تعجبت انتراميا من تصرفاتهُ التي بدأت تتحسن و اصبح اكثر لباقة

ولم يعد يرتعش كما كان سابقاً اندفعت الى الداخل لتتوسع عيناها بتعجب عندما رأت منظر شقتهُ المرتب

" متى فعلت كل هذا ؟ " قالتها وهي تشير الى كل شيء في غرفة الجلوس قهقه بعدما اغلق الباب والتفت اليها

" فعلت هذا البارحة كنت املك بعض المال لذلك غيرت الاريكة و احضرت التلفاز " ابتسمت بدفئ اليه

و اتجهت لتشغيل التلفاز اما هو اتجه الى المطبخ ليتناول شيئاً ما

مر الوقت دون ان يتكلما بشيء ما منذ دخولها رفعت نظرها الى الساعة لتجد انهُ وقت الجامعة ودعتهُ

وخرجت مسرعة لكنها وجدت ان طريقة تعاملهُ معها اصبحت باردة طول الطريق كان يشغل عقلها

وصلت اخيراً الى الجامعة لتظهر فجأة كاترينا " مرحباً كيف حالك مع الاشباح " رفعت نظرتها الغاضبة

بوجهها وقالت بهدوء حاد " لا وجود للأشباح هناك يمكنكِ زيارتي ان اردتي كاترينا " انهت جملتها لتبتعد

عن كاترينا التي كانت تدعي صداقة انتراميا و ارادت انهاء الصداقة برهان سخيف

_________________

طرق على باب شقة رقم 45 انفتح الباب ليظهر ليام و يرى من الطارق في هذا الوقت المتأخر من الليل

وجد امامهُ رجل يرتدي معطف طويل وقبعة كبيرة ونظارات ايضاَ " هل انت ليام " نظر لهُ ليام بتعجب

و قلق ثم اومئ بهدوء مريب لم تمر الثواني الا وشعر ليام بقبضة ذلك الرجل ترتطم بصدرهُ لتدفعهُ الى الداخل

ويسقط ارضاَ اخذ ليام يتنفس بصعوبة مالذي يحصل هذا ما يدور في عقل ليام اقترب الرجل وامسك

برقبة ليام و اخذت اصابعه تضغط على رقبتهُ مسببه نقصاً في الاوكسجين يحاول ليام الحراك لكنهُ فقط لا يستطيع

لان الرجل الذي يحاول خنقهُ ضخم البنية اما ليام ضعيف البنية اخذ يظغط اكثر واكثر الى ان اصبح ليام

بنفسجي اللون كان على حافة الموت ضغطة اقوى سوف تحول ليام الى روح لكن شيء ما من الخلف

او شخص ضرب مؤخرة رأس الرجل الذي يحاول اخراج روح ليام ارتخت يدا الرجل وسقط بجانب ليام

اما ليام تكور حول نفسه في محاولة للتنفس الدموع اخذت تنهمر من عيناه ببطئ الى ان شعر بحظن احدهم فتح

عيناه ليجد انها انتراميا من انقذت حياتهُ في هذه الليلة يرتجف جسده و هي تحاول جعلهُ يهدأ عبر حظنه

" انت بخير لاتقلق انا هنا " هو لايبدي اي حركة سوى الارتجاف و النظر الى العدم ثواني حتى شعرت بيد

تمسك بشعرها من الخلف و تجرها الى خارج المنزل لكن ليام لم يصمت لهذا الفعل و اخذ عصا كانت ملقى

في زاوية المطبخ و اخذ يضرب الشخص بها انتراميا تصرخ و تبكي بسبب الالم صوت صراخها غلف المبنى

شخص ما في الشقة رقم 19 سمع صراخها لينتفض " جاكلينا ه ذا صراخ انتراميا "

خرج مات بسرعة اثر صراخ انتراميا و لحقت بهِ جاكلينا القلق يغلف قلوبهم ظننا منهم ان مكروه اصابها

عقل مات بتهم ليام حتى دون معرفة السبب حتى وصلا اخيرا الى الاعلى ليجد ان ليام يضرب احدهم و انتراميا

منكمشة على نفسها في الزاوية اتجه مات الى ليام و اوقفهُ عن لكم الرجل الذي تغيرت ملامح وجهه بسبب اللكم

اما جاكلينا اتجهت الى انتراميا و احتظنتها بقوة " ماذا حصل هنا " تكلمت انتراميا و قالت " ذلك اللعين كان

يحاول قتل ليام لذلك ضربتهُ بعصا على مؤخرة رأسه لكنه استيقظ و شدني من شعري ليقتل ليام و لا استطيع ان اساعده "

اتصل مات بالشرطة واخبرهم ما حصل 

__________________

هلوز هذا فصل جديد اتمنى يكون عجبكم

يلة تقيمكم للبارت من 10

و ايضاً تقيمكم للقصة بتعليق ^^

يلة جاوزز 

Doll Maker || صـانـع الـدمـىWhere stories live. Discover now