" الفصل الرابع عشر "

255 41 20
                                    

تحاول الافلات من بين اذرعه لكنها لاتستطع كأنها سجينة و ذراعيه ابواب السجن فتحت فمها لتخرج

ألمها الذي تجمع في صدرها في صرخة توسل " اتركني مات " لكن ذلك التوسل لم يفلح لم يجعل مشاعر اخيها

تتحرك همس بــ استسلام " ارجوك دعني اساعده " احكم قبضتهُ عليها حتى لا تذهب الى الشاب الذي يعتبرهُ

مات خطراً عليه وعلى اختهُ الصغرى " انهُ خطير دعي الشرطة تنهي الامر " حركت ذراعها لتجعلها ترتطم

في صدر اخيها بقوة من ما تسبب في ارخاء يديهُ واندفاعه الى الوراء " اعتذر لكنهُ بحاجة لي " تركت مات

يتألم هناك يحاول رفع رأسهُ لينظر لها لكنها اختفت من امامه همس بينما الألم يغلف صدره " سحقا انتراميا "

اما انتراميا تسابق الوقت و تتسلق السلالم كالمجنونة قفزت صورة ليام مع الاصفاد تغلف معصمه في مخيلتها

لتسبب بكائها الغريب وصلت اخيراً بعد تسلق الكثير من السلالم و اندفعت الى الداخل لتجد الشرطة تفتش كل

شيء وتحطم الدمى وليام يغلف نفسهُ بيديه و يبكي بحرقة على دماه اطلقت صرختها التي سمعها

جميع من في هذه الغرفة و ربما البناية ايضاً " اتركوا كل شيء ماذا تفعلون " اتجهت اليها شرطية و وقفت امامها

" لا دخل لكِ يا انسة " حولت نظرها الذي يبدو كالبندول الى ذلك الشرطي الذي حمل تلك الدمية التي حاول

صنعها ليام لتشبهها اندفعت كالمجنونة اليه و سحبت الدمية من بين انامله و صرخت " هذه لي " انتفض ذلك الشرطي

لتصرف هذه الفتاة الواقفة امامه حولت انتراميا نظرها الى الشرطي الاخر الذي يبعثر دمى ليام واندفعت اليه لتدفعهُ

بعيداً عن الدمى وصرخت بغضب " اترك هذه له لا تفعل هذا " شعرت بشيء يرتطم برأسها حولت نظرها الى

ليام الذي بدا الغضب عليه و لكن الدموع تغلف وجنتاه لتسقط ارضاً بكل سلاسة وتغلق عيناها وهي تمسك بتلك

الدمية ..... فتحت عيناها بفزع رفعت جسدها بسرعة كالمجنونة لتجد نفسها في غرفتها وفي سريرها اخذت نفساً

عميقاً ظنناً منها انهُ كابوس مريع انفتح الباب ليظهر مات و جاكلينا لكنها لم تهتم كل ما ارادت فعلهُ هو تفقد ليام

رفعت جسدها عن السرير بسرعة واندفعت الى باب غرفتها لتخرج لكن مات امسك ذراعها واعادها لتقف امامه

" اهدئي انتراميا " ابعدت يدهُ عن ذراعها و نظرت لهُ بنظرات غاضبة و كأنها ترى قاتل ومجرم امامها

" انت بالخصوص انت لاتكلمني " تركتهما واقفين هناك وخرجت لتتسلق السلالم و تتجه الى شقة ليام دفعت الباب

بهدؤء لتجد كل شي محطم و الدمى مبعثرة و لا وجود لليام اخذت تحوم في الشقة بحثاً عنه لكنها لم تجد

عادت الى شقتها لتجد مات يشاهد التلفاز و جاكلينا كذلك اتجهت اليه و اغلقت التلفاز " اخبرني اين هو الان "

وضع يديهُ على منكبها " اهدئي انهُ بخير " دفعت بيديه و رفع سبابتها في وجهه " كنت اكن لك كل الاحترام

و لم اصبح وقحة يوماً معك لكن ها انا الان سوف اصرخ في وجهك واشتمك ايضاً " رفع يدهُ لتطرطم بوجنتها

اليمنى " حاولي مرة اخرى وسوف تتلقين مثلها الكثير " وضعت يدها على مكان الصفعة واخذت تقهقه مثل المجانين

" اتعرف ماذا انا فقدت عقلي سوف اذهب وابحث في جميع مراكز الشرطة في تكساس كلها اسمعت ولن تمنعني "

التفتت وخرجت من المنزل لتبدأ رحلتها في البحث قلبها يتمزق لانها و للمرة الاولى تتلقى صفعة من اخيها الاكبر

دموعها تنهمر ومازلت تحاول نسيان نظراتهُ الغاضبة اتجاهها تسير كالتائهة لاتعرف الى اين تذهب تزيل تلك

القطرات التي تتجمع اسفل عيناها التي تدعى دموع تدور كالمجنونة في الطريق التفتت الى الخلف لتجد سيارة تتجه

اليها وبوق السيارة لايكف عن ازعاجها " لقد تعبت " همست بها لنفسها لتغلق عيناها و تنتظر وصول تلك السيارة

لتقذفها بعيداً و تخرج روحها عن جسدها وتذهب الى والديها " هل انتِ مجنونة " فتحت عيناها لتجد نفسها

بعيدة عن الطريق و مات يقف امامها احتظنها بقوة وهمس " اسف " لكنها دفع بهِ لتخرج من احضانه

و رفعت سبابتها في وجهه و مع تلك الدموع التي تجمعت في عيناها بسبب تذكرها غضب ونظرات اخيها

" اسف لن تفيدك " احتظنها مرة اخرى و اعتذر للمرة الثانية لكنها لم تقبل اعتذارهُ بسهولة بل قررت معاقبته

بطريقتها الخاصة " سوف اقبل اعتذارك بشرط " اغلق عيناه وفتحهما لانهُ علم ما تريد " حسنا سوف اخرجه هيا

انهُ في المركز العام " كاد وجهها ينشق بسبب الابتسامة التي تحاول اخفائها اخذت قدماها تتبعان مات الذي لايكف

عن التذمر و التذمر الى حين وصولهما الى المركز العام للشرطة " هيا اذهب واخرجه انا انتظرك هنا مات "

تذمر مات في طريقه الى الداخل .... " انت بخير ليام " احتظنتهُ و هو فعل المثل و كان على وجهه ملامح الاستغراب

لانهُ لايخرج كثيراً الى المدينة " ان مات اسف اليس كذلك مات " حولت نظرها الى مات الواقف خلفها

الذي اصطنع ابتسامة و التي تستطيع ان تكتشف انها مزيفة " انا اسف " ابتسم ليام ابتسامة مريحة اتجاهه

مات ذهب ليتصل بـ جاكلينا لتحضر السيارة وتأخذهم ابتعد عن انتراميا وليام قليلاً " انا رأيت ما فعلتِ هناك

شكراً لكِ " قالها بكل وضوح لها " لا تشكرني ليام انت صديقي اليس كذلك والاصدقاء يجب ان يكونو بصف اصدقائهم "

اومئ لها ليام مع ابتسامة مريحة

___________________________

هلوز فصل جديد 

اتمنى عجبكم 

تقيمكم للبارت 10 

وتقيمكم للقصة بـ تعليق 

يلة جاوزز اشوفكم بالبارت الجاي 

love yaa  all ^^ 

Doll Maker || صـانـع الـدمـىWhere stories live. Discover now