" الفصل السابع عشر "

228 31 8
                                    

اتصل مات بالشرطة بعدما انتهى من الاتصال اعاد الهاتف الى جيبه والتفت بنظراتهُ القاتلة الى ليام اقترب الى

ان وقف امامه وقال " ابتعد عن انتراميا مفهموم ! " كانت انتراميا على وشك الكلام لكن مات رفع اصبعهُ السبابة

في وجهها و اردف بغضب " اصمتِ انتِ حسناً " رحل مات بعيداً عنهم حركت انتراميا عيناها الى ليام الذي جلس على

الارض بهدؤء و لف ذراعيه حول نفسه و اغلق عيناه همست انتراميا لجاكلينا " ارجوكِ اتركينا بمفردنا اريد ان اكلمه "

اومئت جاكلينا بفتهم و انسحبت عائدة الى شقة انتراميا اقتربت انتراميا وجلست بجانب ليام " لماذا انت حزين انا

لن اتركك لاتهتم لما قالهُ مات انهُ فقط غاضب " فتح عيناه و حرك رأسهُ الى اليمين لينظر لها همس بقول

" ابقي بعيدة عني انا اجلب لكِ المصائب " حل الصمت لثواني حتى شعر بـ انتراميا تحتظنهُ وتهمس له " ولا بأحلامك

انا لست ذلك النوع من البشر انا لا اتخلى عن اصدقائي ابداً " احتظنها بالمقابل و اكمل بقول " شكراً لكِ "

قطع حظنهما صوت الاقدام على السلالم وظهور مات وخلفهُ بعض الرجال تبين لأنتراميا انهم الشرطة اخذو

ذلك الرجل الملقى على الارض و تم استجواب انتراميا لكن ليام رفض قول كلمة واحدة لانهُ يفضل العزلة على الاختلاط

بالبشر اخبرتهم انتراميا بكل شيء حصل وكيف انها ضربت الرجل في مؤخرة رأسه بعصا ليسقط ارضاً

وكل التفاصيل الحادثة ......., حل صباح جديد على تكساس لينير الاماكن المظلمة و ينشر النور في كل منزل

" انتراميا استيقظِ انهُ وقت الجامعة هيا " ستيقظت انتراميا بتكاسل و اتجهت الى الحمام لتنهي الروتين اليومي

مرت دقائق لتخرج وتتجه الى المطبخ وتتناول الفطور " شكراً انا لقد شبعت " قالتها لجاكلينا التي كانت تضع لها

المزيد من الطعام اتجهت الى غرفتها واخذت حقيبتها لتخرج " اليوم الاحد سوف نذهب الى الكنيسة و نزور امي وابي "

سمعت صوتاً خلفها بينما كانت ترتدي حذائها انهت ارتداء الحذاء و استقامت بوقفتها " انا لن اذهب معكما هذه المرة "

التفتت الى مات و اكملت بقول " سوف اذهب مع ليام لزيارة والدته " عقد حاجبيه و اردف " والدته "

ابتسمت و اكملت " التي تسكن مع امي وابي فوق " توسعت عيناه و همس " هل والديه متوفيان " اومئت انتراميا

ودعت جاكلينا ومات وخرجت متجه الى شقة ليام تسلقت السلالم الى ان وصلت الى شقته طرقت الباب لكنها

وجدت انهُ مفتوح اندفعت الى الداخل الخوف يسيطر عليها والقلق يغلف قلبها خوفاً من ان يصيب ليام مكروه

Doll Maker || صـانـع الـدمـىHikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin