" الفصل العاشر "

294 37 21
                                    

- عودة الى مدرجات الماضي -

" اعتني بهِ ارجوكِ ماتيلدا " اومئت المربية ماتيلدا مع ابتسامة خرجت تلك السيدة و زوجها من الباب

في رحلتهم الى المزرعة اما عن الطفل اللطيف الجميل الصغير الذي تركهُ والديه مع المربية ماتيلدا

نائم بسلام رنين الهاتف يصدح في المنزل اتجهت المربية ماتيلدا الى الهاتف لترد

لكن عندما ردت صُعقت بسبب الخبر الذي تلقتهُ لقد توفى كل من السيد و زوجتهُ سقط الهاتف من يدها ليشكل

صوتاً مزعجاً لهُ صدى في المنزل تركت كل شيء واتجهت الى الطفل الذي يبلغ اربعة اعوام

حملتهُ بين ذراعيها و اتجهت الى خارج المنزل بل اتجهت الى منزلها حيث زوجها الكبير بالسن نعم ماتيلدا

كبيرة بالسن لكنها مازلت قادرة على العمل لتعيش

_

_

_

_

بعد مرور عشر سنوات توفى زوج ماتيلدا و اصبح ذلك الطفل البالغ اربع سنوات يبلغ الرابعة عشر

يظن ماتيلدا والدتهُ لانهُ لايتذكر شيء من ماضيه و وفاة والديه ماتيلدا بلغت الخمسين و هي الان لاتستطيع العمل

لذلك على الفتى ذو الاربعة عشر عاماً ان يعمل لكنهُ لا ينفك عن صنع الدمى " عزيزي ليام الن تتوقف عن صنع

الدمى " حرك رأسهُ الى الخلف ليجد والدتهُ " لكن امي انا احب صنع الدمى و ايضاً اليوم سوف اخرج لبيعها "

ابتسمت ماتيلدا بهدوء وقالت " ليكون الله معك بني " امسك بصندوق كامل مليئ بالدمى واتجه الى التي

يعتقد انها والدتهُ قبل جبينها و خرج ليبيع تلك الدمى التي صنعها بيديه

يسير مع ابتسامة تحل على وجهه هو لم يذهب الى المدرسة بل ذهب فقط لبضع سنوات ثم ترك المدرسة

ليساعد عائلتهُ وصل الى الشارع وجلس هناك على الرصيف يبيع الدمى " اشترو الدمى الجميلة لأطفالكم

من هنا " ظهر من العدم رجل امامه " هل تبيع هذه الخردة " رفع نظرهُ الى الشخص ليجد انهُ شاب في

منتصف العشرينات ثم وقف وسحب الدمية من بين يد الرجل وقال لهُ بحدة وغضب " ان لم ترد الشراء ارحل

ارجوك " قهقه الرجل ثم سار لكنهُ توقف وعاد ادراجهُ الى الفتى ذو الاربعة عشر عاماً وقال " ان الدمى التي تصنعها

قبيحة مثلك لذلك لاتبعها بعد الان ايها القذر " رحل الشاب ليظهر رجل كبير بالسن جلس القرفصاء امام

صندوق الدمى وامسك واحدة بين يديه وقال بصوتهُ الغليظ " هل انت من صنع هذا " عاد الفتى ادراجهُ الى الرجل

Doll Maker || صـانـع الـدمـىWhere stories live. Discover now