- النهاية -

338 46 16
                                    

" مستعد ؟ " قالتها انتراميا مع ابتسامة تلعب على شفتيها ابتسم و قال بكل هدوء " اجل مستعد لأعود الى حياتي الطبيعية "

امسكت بكتفه و اخذ يسيران معاً في تلك الطرقات متجهان الى الطبيب نطق ليام بينما يسيران " اتعرفين لم اخرج للتمشي

منذ سنوات " ابتسمت انتراميا على ما قاله و اردفت بسرعة " حسنا سوف نخرج للتمشي بعد الطبيب ما رأيك ؟ "

حول نظرهُ لها و مع ابتسامة مشرقة قال " انا حقا ممتن لكِ انتراميا " ضربت كتفهُ بخفة وقالت بكل ثقة و سعادة

" لاتكن نحن اصدقاء نسيت " ردد كلمة اصدقاء مع ابتسامة مرحة اكملا الطريق الى ان وصلا الى عيادة الطبيب

دخلت انتراميا و خلفها ليام وقفت امام موظفة الاستقبال واخذت تسألها عن الحجز بأسم ليام وليمز قالت لها موظفة الاستقبال

ان بمكانهم الدخول عند الطبيب طرقة على الباب من قبل ليام وكلمة تفضل من قبل الطبيب جعلت كل من ليام وانتراميا

يدخلان " مرحبا كيف حالكما " ابتسمت انتراميا للطبيب ثم ردت بقول " نحن بخير وانت " ابتسم الطبيب و اردف

" بخير , اذا انت ليام اليس كذلك " قالها وهو يمد يده ليصافح ليام صافحهُ ليام بالمقابل وتقدم ليجلس على احدى المقاعد

التي اشار لهُ عليها الطبيب فعلت المثل انتراميا تكلم الطبيب " انا مورغن توماس سعيد بلقائك " ابتسم ليام بتوتر

و رد على الطبيب بتوتر اكبر وتلعثم " انا ايضاً " اخذ الطبيب يكلم ليام ويسأل ليام ويحاول اخراج الاجوبة من ليام

لكن ليام كان متوتراً في البداية وخائف لكن اعتاد الوضع وبدأ يتجاوب مع الطبيب الى ان انتهت المقابلة مع الطبيب

و خرج ليام بعدما قالت لهُ انتراميا ان ينتظرها بالخارج لتكلم الطبيب قليلاً " اخبرني ايها الطبيب ما به " ابتسم الطبيب

وقال بكل بساطة " انهُ سليم , لكنهُ فقط مر بوقت عصيب ولم يكلم احداً لمدة طويلة وانتِ كنت النجم الساطع في طريقه

المظلم " ابتسمت انتراميا بل شعرت بالفخر بنفسها لانها ساعدته وكانت النجم الساطع في طريقه المظلم اكملت بسؤال

الطبيب " اذا كم يحتاج ليعود كما كان في الماضي " تكلم الطبيب بجدية وقال " انهُ لايحتاجني بل يحتاجكِ يحتاج ذلك

الصديق الموجود عندكِ " اردفت بقول " اذا تقول لي انهُ بخير فقط يحتاج صديق " اومئ ثم اطلق ابتسامة

صافحتهُ انتراميا وخرجت الى ليام الذي يجلس هناك و يحرك قدمهُ بتوتر اقتربت و وقفت امامه وقالت " الطبيب يقول انك

بخير لاتحتاج اليه " وقف عن الكرسي بسرعة و اطلق كلمات التعجب " حقا اصحيح ما تقولين " ابتسمت و قالت بسرعة

وهي تحتظنه " اجل اجل انت طبيعي " احتظنها بالمقابل واخذ الاثنان يقفزان موظفة الاستقبال تنظر لهم بسخرية

بعد كل هذا القفز خرج الاثنان من عيادة الطبيب و الابتسامة تعلو اخذا يتمشيان في الاماكن العامة وانتراميا تريه الاماكن

السياحية الجميلة التي تطورت مع مرور الزمن لكن كل ما تراه انتراميا هو سعادة صديقها

مر الوقت وحل الظلام وعاد الاثنان الى البناية دخلت انتراميا الى شقتها بعد تأكدها من دخول ليام شقته

" كيف حاله " وصل لها صوت اخيها مات من الخلف وهي تغلق الباب التفت مع ابتسامة ثم اتجهت الى اخيها وامسكت

يداه واخذت ترقص بطريقة عشوائية وتجعل مات يرقص معها الى ان اوقفها بقول " ماذا حصل لما كل هذه السعادة "

تكلمت بطريقة غنائية " انهُ بخير لا يعاني شيء " اخذت طريقها الى غرفتها وهي ترقص بطريقة عشوائية الى ان دخلت

الى الغرفة واغلقت الباب خلفها و القت بجسدها على السرير و تلك الابتسامة لا تفارق وجهها

__________________

حل الصباح جديد سعيد على تكساس لتستيقظ انتراميا بنشاط وتتجه الى الحمام لأتمام الروتين الصباحي... انهت الروتين

الصباحي وخرجت من غرفتها الى المطبخ لترى ان جاكلينا تعد الفطائر و مات متمركز على احدى المقاعد في المطبخ و

يضع النظار الخاصة بالقارئة ويقرأ كتاباً ما اقتربت و بعثرت شعره لتغيضه ثم اتجهت الى جاكلينا ومدحت رائحة الفطائر

الفواحة ثم اخذت لها بعض الفطائر و اخرجت علبة العسل من الثلاجة لتضع على فطائرها بعض العسل

وتأكل كل قطع الفطائر في صحنها انهت فطورها وغسل صحنها ودعت جاكلينا ومات وخرجت مسرعة الى شقة ليام

ثواني حتى تسلقت السلالم لتصل الى شقته وتطرق الباب لكن لا احد يرد طرقت مرة اخرى ايضاً لايوجد رد اخذ القلق

يغلف قلبها الى ان انفتح الباب وظهر خلفهُ شاب وسيم بشعر مرتب و ابتسامة مشرقة و ملابس جديدة

" مرحبا اين ليام ؟ " اخذ يضحك الى ان نطق بقول " كفى مزاحاً " ابتسمت واحتظنتهُ بقوة ثم قالت " سعيدة لانك بخير "

احتظنها بالمقابل و قال بكل امتنان " والفضل لكِ يا انتراميا " ثواني حتى ابتعد عنها وعاد الى الداخل ثم خرج وبيدهُ دمية

" لقد فعلتها وصنعت واحدة مثلكِ " الفرح يغلف عينا انتراميا انها فقط سعيدة لانهُ صنع لها دمية تشبهها التقطت الدمية

من بين انامله واخذت تمعن النظر بها انها حقا متعجبة من قدرتهِ الخارقة على صنع التفاصيل الدقيقة اردفت بقول

" اشكرك يا صانع الدمى لقد غيرت حياتي " اردف بقول وكلهُ سعادة " بل الشكر لكِ لانكِ من غير حياتي يا من لم

استطع صنع منها دمية "

*********************************

وهكذا لكل بداية نهاية سعيدة كانت ام حزينة فـ لكل بداية نهاية الا الصداقة لا نهاية لها هذه كانت نهاية

هذه القصة لكنها بالطبع لن تكون نهاية انتراميا وليام اتمنى ان القصة هذه نالت على اعجابكم وهي لم تكن

بالقصة الطويلة بل كانت قصة قصيرة لقصة صداقة عظيمة الى اللقاء في عمل جديد :*

Doll Maker || صـانـع الـدمـىWhere stories live. Discover now