عشقت مسلم !

وحشيه

لكن سرعان ما..

شعرت ب قطعه تضع علي انفي وفمي
صرخت بقوه وانا ادفعه
الا اني وقعت في الارض مغشي.. علي..

استيقظت بعد مرور ساعات
وجدت نفسي جالسه على الكرسي
بثيابي ومربطه بالحبل ضخم وثقيل علي يخنقني ويمنعني من ابتحرك
شعرت بجسدي يؤلمني  جراء بقائي هكذا

انفتح الباب الذي كان مغلق
ليدخل الضوء للمكان الذي انا به
كان ظل شخص  طويل يقترب مني ما ان اقترب اكثر حتى تبين
مارتن..

ناديت عليه
يولاند :مارتن.. انقذني حمدا للرب لوصولك
هيا تعال فك قيدي..
قلتها وانا احرك جسدي

اقترب مني مارتن وهو يبتسم حتي بانت غمازتيه
اقترب مني حتى كاد ان يلامس انفي انفه وانفاسه لفحتني

يولاند :ماذا حدث..
قلتها بخوف حالما نظرت لعيناه

مارتن: حبيبك خطفك !
قالها بسخريه باديه بصوته وضحك
بينما اتسعت عيناي بخوف وتحولت ملامح وجهي للخفوت

اردفت وانا اقول
مارتن ... كافك مزح
قلتها وانا اتمسك بأمل

مارتن: انا لا امزح ؛ قالها ويداه تتسلل على وجنتي

يولاند :مارتن.. حياتي كفاك لعبا وفك قيدي سيجدوونا اهلي الان هيا !!

مارتن: انا لا امزح يا.... توقف قليلا ثم اردف ياحبيبتي

ثم راح يفك قيدي قائلا..

مارتن: دعينا نستمتع بوقتنا
جذبني من الكرسي بقوه ولصقني بجسده
وراح يقبل عنقي بوحشيه !

يولاند :والزواج ؟

ابتعد عني قليلا ثم نظر لي
ماان رأيت وجهه حتى علمت ان اختياري كان خطا !

مارتن: اي زواج ؟
وهل ستصدقي اي واحد يكذب عليك  ؟

كذب ؟!
قلتها وانا ارتجف

دفعني على الارض وسقطت على ظهري متألمه
بينما استلقى فوقي وهو يقبل عنقي

ابعدته بيداي ولكن ؟؟ لا يشعر بشيء
اعمته غريزته عن الشعور بالانسانيه..

وضعت يداي على راسه وانا ابعد رأسه عن عنقي واجعله ينظر لي

نظر لي مستغرب وانا اقول

حبيبي ، انت تعلم اني ارغب بك قلتها ويدي تسللت على صدره

يولاند :دعني فقط احضر نفسي إليك وغمزت له

وسرعان ماقلتها حتى اقتربت منه و قبلت شفتاه بسرعه

نظر لي وبدا مستغربا كليا... وكأنه يحاول تصديقي

ابتعد عني وهو ينظر لي
ثم قال
قومي ...

قمت من مكاني وانا ابحث عن الحمام

بينما نظراته تلاحقني
عندما وجدته ابتسمت بوجهه وانا اقبله بالهواء واغمز له...

انتهى...