عشقت مسلم !

هروب

استندت على باب الحمام
وانا اشعر بقلبي متألم ومتحطم لاشلاء صغيره
وضعت يدي على صدري واضغط بقوه كم وددت ان اقتلع قلبي الذي احبه...
ان اقتلع هذا القلب الذي دوما اتالم بسببه !

بدأت اجول في الحمام وابحث عن فتحه حتى وجدتها كانت عاليه بعض الشي

سمعت صوته يناديني ..
اسرعت وانا احاول فتحها وتكلمت معه من اجل ان اضيع صوت النافذه المغلوقه بقوه

يولاند :حبيبي انتظر قليلا

فتحتها وانا احاول اتسلق الجدار وادفع جسدي منها
ما ان سقطت في الارض حتى بدأت اركض وانا التفت يمينا ويسارا

حتى وصلت على الشارع العام
بدأت اركض بجنون وبخوف

في حين..

مارتن : افتحي الباب الان
والا كسرته !

فتح الباب بقوه وجال نظره بالحمام فوجود النافذه مفتوحه نظر لاسفل النافذه وجد صندوق صغير استعملته لتخرج

ضرب بيده على الباب بقوه
وصرخ
مارتن: يولاند!

بينما وضعت الشال الذي على كتفي ليغطي شعري
لكي لا يعرفني احد
وانا اتذكر كلام امي وهي تمنعي عنه
كيف سأعود لاهلي بعد ان هربت من الزفاف صديقتنا
اشك الان الجميع علم ذلك
وضعت يدي حول نفسي استمد القوه

اغمصت عيناي
حمدت الرب اننا لم نبتعد كثيرا واننا قريبن عن منطقتنا  وصلت ناحيه السوق الذي يمر بمنزلنا الصغير

فنحن عائله صغيره متكونه من اب وام واخ وانا

ماذا سيفعلون بي الان ؟
ياترى

سمعت صدفه شخص يقوول وانا ماره في السوق البسيط الشعبي
الرجل: انت هل تعلم ان ابنه محمد هربت

الرجل الاخر: يالله يا للعار ؛ انهم الفتيات سيئات دوما
بينما يولاند...
ضغطت على جسدها بقوه وو رتبت الشال بحيث لا تبان ملامح وجهها

وهي تسير للمنزل وتسمع الكل يتكلم عليها...وعلى سمعه واللداها...

انتهي