عشقت مسلم !

اول لقاء !

خرج مارسيلو من الحمام على صوت دقات باب
وهو يرتدي بنطلون ويضع المنشفه حول رقبته
فتح الباب لها

ابتسم وهو يرى نظراتها اليه المصوبه ناحيه عضلات صدره

يولاند: انتهت المده !
قالتها وهي تبعده قليلا كي تدخل
مارسيلو : ماذا ؟

جلست على الاريكه وهي تتمدد عليها وتضع قدماها فوق الاخرى
يولاند: انتهت مده اقامتي في الفندق فجئت لمنزل زوجي قالتها بسخريه
قالتها وعيناها تتفحصان المنزل
وضعت يدها على فمها ووقالت
يولاند:اوبس منزل جميل

اقترب منها وهو يضع يداه علي الاريكه ويحوطها
شعرت بإنفاسه ترتطم بوجها
ابتلعت ريقها بصعوبه
نظر لها وهو يقترب منها قائلا
مارسيلو: زوجي
اعجبني

في مكان اخر
نائمه هي معه علي السرير تنظر لوجهه
كم عذبها ومازال انه مجنون لابد من مستشفي المجانين له
تذكرت مروه او لقاء بها

كان مروان ينتظر اخته في مدرسه البنات
كي يأخذها معه

وكل فتيات المراهقات في المدرسه كانو معجبين به
وهو لا يكثرت لاحد
حازم نظراته قاسيه لا يحب الكلام يقف بعيدا ينتظر اخته
الا ما ان وقع نظره اليها

ومن هنا بدا عذابها معه !؟
حيث في مره من المرات وهي تسير تتبعها
للمنزل حتى راى منزلها
وبدا يبحث ويجلب معلومات عنها ولسوء الحظ اخته كانت صديقتها
ما سهل عليه المهمه

حتي دخل لمنزلها ذات مره وورمى مال كثير علي طاوله المنزل
نظرا ابويها نحوه
وهو استغل ضعفهم المادي وطلب منهم ان يتزوجها مقابل كل هذا المهر العالي
وافقت العائله دون اذن مروه وزوجوها من هذه المجنون
الذي ما ان اخذها معه
ذهب برفقتها للدكتور النفسي
الذي دخل عليه بشخصيته القويه قائلا بفرحه ولاول مره
مروان:وجدتها
الدكتور: من ؟؟
مروان : ساره

ساره كانت زوجته وقبل كانت حبيبته التي توفت اثر حادث
والتي كانت تحبه لمروان
ولم يرزقهم الله بطفل لمده عامان

شرح الدكتور النفسي حاله مروان ل مروه
وتقبلت هي مع  الايام حالته
لانه لم يبتسم الا من رأها وكانت لديه الكأبه والصدمه
ولكنها محطمه فهو يناديها بأسم اخر !
وهي بدأت تتعلق بمجنون

نرجع للواقع ووضعت يدها على وجهه ابتسمت وهي تقبله برقه على وجنته
لحظات و مروان سحبها اليه قائلا
هنا اريد القبله    
نظرت للاسفل مروه بخجل ولكنه قبلها وهو يقوول
مروان:ساره
ضمها اليه ووسقطوا دموع فتاه قلبها محطم !!

🎵💌

سُكْرٌ غريب الخمر منكِ
اجتاحني قلباً و عين
!!
ماذا؟.. أحُلماً ما أرى
أم واقعاً
أم بين بين
🌷
#سميح_القاسم

انتهى...
صوت وكومنت