قطار

5.7K 233 17
                                    

قمت وانا اشاهق فزعه
بينما انظر للشخص الذي امامي برعب

وضعت صبعي بأتجاهه بخوف
بينما الكلمات هربت مني
اخذت شهيق ورميته برعب
بينما وضعت يدي على رأسي

يولاند: انت ياسيدي ؛ من سمح لك بتقبيلي ؟
نقلت بصري للذي يجلس امامي
كان يرتدي زي رسمي بيده حقيبه عمل
ووالسكاره في فمه ..

نقلت بصري خارج المقطوره
كان الكل هادى! سواي

هو...

جلست في مقطورتي الاعتياديه
التي كلما جئت الى لندن اكون بها
جلست وكنت متعب نقلت بصري للفتاه التي تجلس امامي
فتحت اول ازار من سترتي
وتوقفت وانا اناظر اليها

كانت نائمه كالملاك بينما شعرها البني منسدل ليصل الى جانبها
بينما انفها الصغير الذي كأنه نحت ورمشاها الكثيفان
اللذان منسدلان على عينيها
نقلت بصري لشفتها
تلك الشفتان الورديتان كأنهما كرز
يجذبان اليها

فتحت علبه سيكارتي واخذت واحده
ابعد نفسي عنها
بينما استمرت وقت طويل وهي نائمه تتحرك احيانا وتاره تتكلم
نظرت للجبال التي يمر بها القطار
انا معتاد على هذه الاماكن فلطالما سفري كثير

جذبتني مره اخرى اليها
تحركت من مكاني وانا اقترب اليها وجلست على قدماي
وانا انظر اليها
وضعت يدي على وجنتها
بينما اتلمسها كأنها جوهره وقطعه نادره
اقتربت منها وواصطدم نفسي بها
همست لنفسي
قبله وهي نائمه لا تضر !
اقتربت منها وانا اضع شفتي على شفتيها...

سرعان مافزعت من النوم وانا عدت لمكاني متجاهل حديثها

يولاند: انت اجبني !
من انت ،؟ من سمح لك بتقبيلي احترم نفسك ياسيدي!!

عادت وهي تجلس امام ناظري
صرخت علي بفزع
يولاند: هل هذا اخر قطار للندن ؟
خرج صوتي وانا اقول
نعم ياانسه !

شهقت وهي تقول وتكلم نفسها اوو كم كنت اشعر بالتعب حتى لم اشعر كم قطار استقليت من قبل ...

ابتسمت انا...
مر وقت
حتى سمعت صوتها وهي تقول
يولاند: هل اضعت شيء بوجهي ؟!
قالتها وهي ترفع حاجب
ابتسمت بسخريه بينما اطفى سيكارتي وانا اقول

سنصل !!

بينما قلدت هي علي بوجهها كطفله مشاكسه..

انتهى ..
صوت وكومنت حبايب 😍

عشقت مسلم !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن