خطا

4.2K 169 19
                                    

تمسكت به وهي تقوول
يولاند: قبلني !
قالتها وهي تغمض عيناها منتظره

اقترب منها حتى شعرت بأنفاسه تلهب على وجنتها
همس لها قائل ببطىء
مارسيلو: لا احب تكرار الخطا !
وقبلتي لك خطا كبير علي التكفير عنه
فتحت عيناها وهي تنظر له
مسكت قميصه وجذبته ناحيتها قائله

يولاند : لما ؟

مارسيلو : نحن المسلمين لا يجوز عندنا ذلك !

مسك يداها وابعدها عن قميصه ثم خرج من غرفتها
شتمت به يولاند قائله : احمق
ثم لحظات وهي نائمه

بينما سار مارسيلوو
وخرج من الفندق ركب سيارته ساق بها الى ان وصل للشاطي
خرج من السياره استند عليها فتح السيكاره
وهو ينظر للشاطى ..
هو يعلم انه يخطى مع يولاند لكن ماذا يفعل 
عليه ان يفكر بحل .. هو الذي لا يريد غضب الله عليه لاجل متعه زائله

حسنا هذا افضل حل !
قالها بعد ان لمعت برأسه فكره

فتح باب السياره اغمض عيناه مسترخي على الموقد..

في مكان اخر.. قصه اخرى..

فتاه جالسه في الارضيه بارده ضامه قدماها لصدرها
ترتجف من بروده الجو لا ترتدي سوى بنطلون قصير مع  قميص بدون اكمام
شعرها يغطي ملامح وجهها الشاحبه اثر الجوع ووالتي تحمل ايضا خدوش
مربطه يداها بسلسه
تسقط دموعها بصوت هادى جدا
تكتم شهقاتها !!
ترى ماقصه هذه الفتاه.. ؟!!!

في مكان اخر..
جلس في الحديقه واضع يداه على رأسه
يفكر هو  يشعر بالاسى عليها لكن هي دوما من تجبره على فعل ذلك بها
لماذا اذ هو يتألم ؟؟
نظر للنجوم التي في السماء الصافيه داعب الهواء ذكرياته وورست سفينه حبه على شاطي  الاوهام !!
اخذته ذكرياته الى...

كان نائم على الزرع وهي بين يداه
يحرك خصلات شعرها وهو ينادي بأسمها كل دقيقه كأن لا يصدق وجودها بين يداه بينما هي تنظر فقط ناحيه السماء

مروان : ترى حبيبتي ساره بماذا تفكر ؟؟
زمت شفتاها بسخريه دوما يناديها بأسم غير اسمها
اجابت عندما شعرت به يمسك يداها

مروه: انظر للنجوم ! عندما كنت صغيره والى الان احاول عدها  قالتها وهي تلف تنظر له
قبل يدها وهو يقوول
مروان:النجوم لا تعد ؛  وكيف تعدي النجوم والقمر بين احضاني

خجلت من كلماته التي دائما يناديها بها
مروان:ساره
تنهدت باسى وونظرت له
مروان : هل ترين النجوم ؟
اومئت له
مروان:لا تعد أليس كذلك ؟؟
حركت برأسي اجل
مروان:اذا هذا مقدار حبي لك !

هي تعلم انه يقصد ساره ليس لها هذه الكلمات لكن طبيعه الانثي تتأثر
ضمها اليه وهو يغمض عيناه...

فتح عيناه على هذه الذكريات
قام من مكانه وهو يسير ناحيه القبووو
فتحه اقترب بخطواته
بينما هي خافت جدا منه وبدت ترتجف
اقترب ووهو يرى حالتها هذه
تنهد بضيق وهو يجلس قربها
مروان: ساره

أشكو إليك اشتياقاً لست تُنكِرُهُ
مني وأبدي ارتياحا أنت تعرفه
وأرتجيك لعين أنت مانعُها..
طيب الرّقاد وقلب أنت مُتلِفُه

#صفي_الدين_الحلي

انتهى..

عشقت مسلم !Where stories live. Discover now