النهايه الجزء الاول

3.7K 158 16
                                    

جلسا بمكانهم المفضل وهو الشاطى
مسك بيدها بيده الكبيره الحنونه
نائمه هي على كتفه
همس لها قائلا
مارسيلو:يجب ان اعود لوطني
نظرت له يولاند ثم ابتعدت عنه وهي تقول
يولاند:وانا ؟!
مارسيلو:الا يجب للمراءه ان تذهب حيث يذهب زوجها ؟!
ابتسمت يولاند بسخريه ووقالت
يولاند:ان كنت تريد ان تذهب اذهب
كيف اعود معك ؟! هاا ؟ انسيت اني من غير ديانتك
ماذا ستقول لاهلك

مارسيلو :اذ اصبحي من ديانتي
قامت من مكانها وهي تصرخ قائله
يولاند:انا غارقه في الذنوب ماذا تقول انت
قالتها وهي تضع يدها على راسها
قام مارسيلو وهو يتلو عليه هذه الايه
(وهو الذي يقبل التوبه عن عباده ويعفو عن السيئات )
نظرت له مطولا
ثم قالت
يولاند: لا اعلم لكني لا استطيع
اقترب اكثر منها وقالت
مارسيلو:ليس هناك امر لا يستطيع الانسان القيام به فقط قولي لا ترغبين بذلك
قاطعهم صوت البرق ثم قطرات المطر الغزيره
التي خللت الرؤيه بينهم
مارسيلو:انا احبك
اشعري بقلبي
مسك يدها ووضعها على قلبه
شعرت بدقاته السريعه بنتفسه وب الحراره جسده امام هذا الجو البارد
ثم همس لها
مارسيلو :انتي سو /في
قلبي
وضعت يده على قلبها وهي تقول
يولاند: لكني ؟
وضع اصبعه على شفتها وقالت
اعلم انك لا تحبينني ولكن هل هناك سبيرانسا /امل
نظرت له مطولا
اقترب منها وحضنها ترددت هيه بحضنه ولكنها تمسكت بقميصه وبكت
هي لا تريد خسارته !
ابتعد عنها وهو يقول
دوميني /غدا مسافر
اذ كنتي لا تريدين  القدوم معي سأبعث لك ورقه طلاق
ثم قبل جبهتها وخلع سترته غطى بها جسدها ووسار

لم يعد تللك الليله مارسيلو للمنزل
وباتت يولاند تفكر
ضغطت بجسدها على ملابسها الجو بارد
نظرت لغرفته التي بدت خاليه منه وفارغه من عطره
اقتربت من السرير ونامت علي سريره محتضنه نفسها مقربه قدماها الى وجهها نامت  كالجنين يطلب الحمايه والامان
سقطوا دموعها واحده تلو الاخرى
😔للا تعلم مالذي عليها فعله !

في مكان اخر...
نائم بمنزل صديقه صاحب المكتبه علي الاريكه ينظر للنافذه
هو يعلم انها تهاب البرق والرعد
كيف تركها بمفردها
هم للخروج ولكن يد الرجل الكبير استوقفته
الرجل:اتركها تفكر بمفردها
مارسيلو:ولكن ؟
قالها بعد يأس
حسنا
جلس وهو يشرب القهوه الحاره
نظر الرجل اليه وقال
الرجل:هل تحبها لهذه الدرجه ؟
مارسيلو: بل احبها اكثر مما تتخيل
تذكر الرجل زوجته وكم كان يحبها ولكنها توفت

قامت من فراش مارسيلو ووبعدما تذكرت حديثه معها ذات مره
حيث كانت جالسه في غرفتها تضم قدماها لصدرها وتبكي
اقترب منها وهو يجلس قربها واخذها بحضنه
مارسيلو: حسنا يازوجتي البلو لاتبكي
قالها بمزح
نظرت له وضحكت على منظره وهو يرتجى بها
ليتها كانت تعلم ان دموعها ك خناجر تطعن صدره !
مارسيلو:هيا سوريسو /ابتسمي
نام على قدماها وهو يقول
مارسيلو :ستانكو /متعب
يولاند:ماذا تفعل لو كنت حزين ولا تعرف السبب ؟؟
قام من قدماها وجلس قربها وهو يقول
الله سبحانه وتعالي قال
(ومن اعرض عن ذكري فأن له معيشه ضنكى )
انا لو حزنت بلا سبب
اقول لربما ذنوب تستحق الاستغفار
وسبحانه يقول
(واستعينوا بالصبر والصلاه وانها لكبيره الا علي الخاشعين )

وقفت امام المراءه مسحت دموعها
توضت كما رئت مارسيلو واهلها في السابق

ووصلت وهي تتذكر حركات مارسيلو في الصلاه حيث انها كانت تشاهده وتسمعه كيف يرتل القراءن تذكرت راحه صدرها بعد سماع الايات

صلت يولاند تلك الليله وقررت قرار مهم
نامت في غرفه مارسيلو احتضنت وسادته اغمضت عيناها بفرح وراحه...

انتهى..
صوت وكومنت
يتبع...

عشقت مسلم !Where stories live. Discover now