P3

8.5K 685 133
                                    


" ألن تفتحيه " . قالها هاري بأبتسامة طفولية

نظرت له مُطولاً وأنا أحاول قِراءة لُغٓة جٓسٓدِه ..

لكن تباً .. ملامِحهٓ بريئة لابُد مِن إنهُ عقل وتاب.

فتحت الصندوق لتتدفق مِنْه صراصير وديدان بسرعة على ملابِسي ..

صرخت وأنا أرميه على الأرض وأدور حولّ نفسيَ كالمجنونْة ..
وأنا أحاوِل أبعادّ الصراصير التي تصعد على رقبتي والديدان التي تزحف على ذِراعِي بِبُطء ..

" أرجوكِ أبعدّها عِني .. أرجوك " . قلتها بِذُعر وأنا أقفز بِهلع

" إذنْ أذهبي مِن هُنَا ولا تعودي " . قالها عاقِداً ذِراعيه

" أبداً " . قُلتُها بِنفي

" إذنْ أستمتعي مع الحشرات " . قالها وهو يرسل ليّ قُبلٓة عبر الهواء ومن ثُم يٓخرُج ..

كادّ أن يٍُغمى عٓلٓيّ وأنا أراها بِهٓذا القُربّ .. لهذا صرخت مُجدداً لعل هذا يكفي بأن تبتعد ..

" تباً كُفِ عِن الصراخ كالمرأة الحامِل " . قالها وهو يدير عيناه

دموعٌ قد تجمعت بعيناي وأنا أحاول أبعادها بهلع ..   هذا مقزز كيف لا أصرخ " . قلتها وأنا أعنيها بحنق

ليتنهد هاري وهو يضغط على زِر ..
جعل الصراصير والديدان تتوقف وتقع على الأرض ..

" مهلاً ..؟ هل هيّ ألكترونية ؟! .. لكن كيف لقد كانت دٓبِقة وللزجة و .." . قلتها بصدمة

" لايهم والأن كُفِ عن الصراخ لقد أطفئتها " . قالها مقاطعاً أياي بسخرية

" أنت حقاً شيء .. لقد جعلتني أفزع بِشدّة .. كادَ قلبي أن يٓخرُج من قفصِي صٓدري " . قلتها بغضب

أحببتُ مدللاًNơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ