كنت جالسةً على الكنبة ببطني المُنتفخة وفمي المُلطخ بمثلجات الڤانيلا ،
أُشاهد فلماً رومانسياً وأبكي بقوة .
" هاري سيغضب إن رأكِ تأكلين المُثلجات " . قالها هاريس بتوتر
" هاريس لا تقلق فزوجي أحمق ولنْ يعرف شيئاً " . قُلتُها وأنا أقهقه
نعم فحالما أنهيت جامعتي قبل أقل من سنة تزوجت بهاري وها أنا حاملٌ بشهر التاسع ..
يبدو هذا غريباً ..
" لكن الطفل لن يتحمل كُل كمية المثلجات التي ستأكلينها " . قالها هاريس وهو يرفع حاجِباً بقلق
تابعت ساندي " سنجوبي معهُ حق "
قلبت عيناي "طفلتي تحب المثلجات كما أنا أحبها "
الحمل يجعلني جائعة بٍشكلٍ جنوني ..
رغم إنني أتقيء نعم ..لكن شهيتي مفتوحة حتى للسمك
شعرت بساندي وهاريس ولوي يتهامسون فقررت التنصت عليهم
" أتذكر حينما سرق هاري قبلة آنا الأولى ضربته على معدته " . قالها هاريس وهو يقهقه
" وااو لابد من أن هاري المسكين تلقى الكثير من الضربات لليلة زفافه " . قالها لوي ضاحكاً
" لابد إن ملحمة حصلت هُناك " . قالتها ساندي وهيّ تقهقه بِخفة
أضاف هاريس " ملحمة مليئة بالقُبٓل "
" كما إن هاريس عندما لحق بِهَا ليمنعها من السفر كُسِر أنفه بكعب حذائها " . قالها لوي لينفجر هاريس من الضحك
" حسناً كفانا تفكيراً فالآنسة حامل تستمع لنا " . قالها لوي ساخراً
لأنظر له بِحنق " كفاكم ضحكاً عٓلٓيّ "
فُتِح الباب لأخبىء دلو المثلجات خلف ظهري .
" ها قد عدّت " . قالها هاري بِنبرة غنائية وهويرمي مفاتيحه على الطاولة
" أهلاً أخي " . قالها لوي بصراخ وهو يرمي جزرته النصف مأكولة على رأس هاري
" صوتك يجلب الأزعاج لملاكي تعلم على خفضِه " ، قالها هاري وهو يرمي الوسادة على لوي
ثم يقترب نحوي ليقبل خدي بلطف .
همس ضد خدي بغرابة " رائحة ڤانيلا "
" ماذا ؟..أين " . قُلتُها بتوتر
" على وجهك " . قالها وهو يمسح بأبهامه أعلى شفتي
" أكلت دلواً صغيراً فقط " . قُلتُها وأنا ألعب بأصابعي
YOU ARE READING
أحببتُ مدللاً
Fanfictionهو أحمق ،متكبر و مغرور يهوى أزعاجها وجعل مهمتها تصعب حتى تستقيل .. هيّ محبوبة ،ساذجة، تحب الخير وتحب أستفزازه وأفشال مهمته .. كلاهما يمتلك قلباً طفولياً ورأساً عنيداً .. حينما يجتمع هذان الشخصان معاً تحت سقف واحدة .. فهل المشاعر ستتحرك أم كبريائه...
