أحببتُ مدللاً

P8

" مالذي تتفوه بِه أيها القزم ؟ " . قالها هاري وهو يقلب عيناه من فكرة الصغير الساذجة

" رجاءاً إنها تحتاجُ ذٓلِك أرأيت كم إنها حزينة ؟ " . قالها هاريس ببرائة وشفقة على حالي المنهمكة في حماقات هاري الامتناهية

تابع هاريس بِمرح مُشٓجِعاً " هيا ، هيا من أجلي " .

تجمدت بمكاني لِبُرهه وأنا أرى هاري قد تنهد وهو يقترب مِنِّي - من الكنبة - وضع ذِراعه اليُسرى على ظهر الكنبة بِجانِبي والأخرى حاوطها خلف ظهري .

" هو لن يفعل ذٓلِك صحيح " . قُلتُها داخلي مُتصنِمة
بينما كل ما فعله هو إنه انحنى على مقربةٍ من وجهي ..
أقشعر جسدي بالكامل .. لِمّٓا لا أستطيع دفعُه ؟!

نظر لي للحظات ولم أشعر إلي بشفتاه تنطبِقا على شفتاي بنعومة ..
أغلقت عيناي وأنا أرتجف داخلياً ..

مرّت ثانيه بدت كأعوام حتى أبتعد للخلف ..

فتحت فمي وأغلقته مراراً وتكراراً فحدثت نفسي
" عقلي لِم أشعر أن لساني توقف؟ ،، لم لا أستطيع الكلام ..؟ "

" لقد خانك لِسانِك ووقف معي " . قالها عقلي ضاحِكاً

" هل أرتحت ؟ " . قالها هاري وهو يضرب رأس هاريس بِخفة من ثم يمسك بهاتفه الذي أهتز بجيبه بلا مبالاة

" هاري لِم تفتح حبيتُك فمها كالسمكة وتعقد حاجباها بغضب " . قالها هاريس متسائلاً وهو يوقف هاري عن العبث بهاتفِه

أزال هاري ناظره عن شاشة هاتفه بابتسامة " هكذا حال الفتيات حينما يقبلهم رجل أحلامهم لا تقلق "

" رجل أحلام في مؤخرتك " . قلتها رغبةً في الصراخ في وجهه لكن صوتي خرج ضعيفاً، هشاً .

" لكنها غاضبة بحيث صعبٌ عليها النُطق .. أنظر تكاد تنفجر ! " . قالها هاريس بعبوس وحزن

" تحتاج الإنتعاش قليلاً ! " . قالها هاري ضاحكاً وهو يمسك بقارورة ماء زجاجية من على الطاولة ويسكبها علي كلها دفعةً واحدة

أغمضت عيناي بعصبية قبل أن أشدّ على قبضة يدي وأوجهها نحو بَطْنِه
إن خانني لساني فقبضة يدي من المستحيل أن تخونني ..

رفع هاري قميصه قليلاً مُبتسِماً " عضلات البطن هذِهِ لا تتأثر بيديكِ الناعِمة ، يا حُلوة "
بأخر كلمة قالها غمز لي وهو يحاول أستفزازي

نظرت له بِحنق وغضب ..

" هاريس ساعدني لقد ظهرت قرون الشيطان فوق رأسها " . قالها هاري متظاهِراً بالخوف ، بتهكم