" ه-هاري توقف " . قُلتُها وأنا أنفجر بحالة هستيرية مِن الضحك
جراء أصابعه التي دغدغت معدتي بقوة" أ-رجوك " . قُلتُها ضاحكة مرةً أُخرى، وأنا أحاول أبعاد يداه عني بصعوبة.
" أعتذري ،لأتركك " . قالها هاري بخبث
" أسفةة " . قُلتُها سريعاً بغير قدرة على التحمل ، ودموع الضحك فاضت من عيناي بشدة
توقف هاري عن الدغدغة بعدما همس بأذني " جيد تعلمتِّ الدرس "
ألتقطت أنفاسي وضربته على كتفِه بحدة .
قهقه بخفة وهو ينهض عن الكنبة - عني - بالمردف الأصح
" هاريس أنا أراك أيها اللعوب القزم " . قالها هاري وهو يبتسم بِمكر
" القوي هاريس هُنَا " . قالها هاريس بِلطف وهو يخرج من خلف الكنبة
" أذهب وأعدد لي وجبة خفيفة لقد جُعت من دغدغة تلك الفتاة وضربها لي على وجهي لأتوقف " . قالها هاري وهو يتظاهر بالتعب والإرهاق
" تستحق كُل ضربة سددتها على وجهك فمن قال لك أن تُدغدغني " . قُلتُها ساخرة وأنا أصعد درج السلالم
الراوي p.o.v ,,
مرّت فترة من الصمت، حتى قال هاريس بحزن : تبدو حبيتُك غاضبة كقطتي سوزي " ." معك حق ! إنها كسوزي يدٌ ناعمة تحت فرائها الكثيف مخالب حادة " . قالها هاري وهو يتحسس أنفه الذي جُرِح من أظافري الطويلة
" لكنكما تحبان بعضكما صحيح ؟، فوفقاً لمعلمة العلوم أن العلاقات الناجحة دوماً تبدأ بالشجار ثم الحُب " . قالها هاريس وهو يحك ذقنه ببرائة
" تلك المعلمة عليها أن تستقيل كيف تشرح للطلاب هذا؟ " . قالها هاري وهو يقلب عيناه بغير تصديق
أردف قائلاً بمنطقية " ثم أنت صغير لهذهِ الأمور، ألا تظن ذلك ؟ "
جعد هاريس أنفه بأنزعاج وركل قدم هاري " لست صغيراً أنا قصير وحسب "
" هل لكما أن تصمتا قليلاً عن شجاركما الطفولي الأخرق! أنا أحاول تحديث جزءٍ جديد من روايتي هُنَا " . قُالتها آنا بِصُراخٍ من الأعلى
" هاري حبيتُك منزعجة لِمَ لا نذهب للتسوق لعلها تفرح؟ " . قالها هاريس بحماس
" هفف وما دخلي أنا بالتسوق " . قالها هاري متآففاً وهو يدخل المطبخ ويفتح الثلاجة
لحقه هاريس " أبي دوماً عندما يتصالح مع أمي يجعلها تذهب للتسوق "
أنت تقرأ
أحببتُ مدللاً
Fanfictionهو أحمق ،متكبر و مغرور يهوى أزعاجها وجعل مهمتها تصعب حتى تستقيل .. هيّ محبوبة ،ساذجة، تحب الخير وتحب أستفزازه وأفشال مهمته .. كلاهما يمتلك قلباً طفولياً ورأساً عنيداً .. حينما يجتمع هذان الشخصان معاً تحت سقف واحدة .. فهل المشاعر ستتحرك أم كبريائه...