P14

8.8K 626 204
                                    

يا جماااعة تخررجت
~~~~~~~~~~~

جلست هكذا على الكنبة .. لا أدري مالذي أفعل .. لوي وهاريس يُشاهِدان غامبول وأنا أتنهد بتملل .. لقد تأخر هاري حقاً

رِن هاتفي ليقاطع شرودي بالنافذة ، أجبت عليه حالما رأيتُ الرقم .

"فريدتي كيف حالك ؟ " . قُلتُها بِتوتر

" كيف حالي ولم تتصلي بي لشهر كامل " . قالتها فريدة من سماعة الهاتف بغضب

" أسفة، عملي الجديد أخذ مني وقتاً لم أشعر به ". . قُلتُها بنبرة اعتذار

تنهدت فريدة " مازلتُ غاضبة منكِ أنا ورين "

" يا ربي ر-رجاءاً سامحيني إنتِ و-رين لم يكن بيدي " . قُلتُها بسرعة لكنني تلعثمت ببعض الحُروف بسبب حنجرتي

" مابكِ صوتك يبدو متضخماً .. هل أنتِ مريضة ؟ " . قالتها فريدة بنبرة قلق

" نعم ..لكن لا تقلقِ سأتعافى قريباً " . قُلتُها ولا أرادياً قد أبتسمت

" كنت سأعرض عَلَيْكِ أن نتسوق أنا وأنتِ ورين لكنكِ مريضة و.. " . قُالتها فريدة بأسى وبنبرة حزينة

قاطعتها " لا بأس أنا بخير الأن ..يمكننا الذهاب سوياً "

" حقاً ..أعني لا أريد أن تجبري نفسكِ على فعل هذا " . قالتها سريعاً بشك

" نعم أنا متأكدة ، قُلتُ لكِ ألا تقلقي " . قُلتُها وأنا أحاول جعل صوتي يبدو طبيعياً

" إذن سأمرّ عندكِ بعد ربع ساعة فأنا جِدّاً متحمسة بإن نجتمع سوياً " . قالتها بحماس ومن بعدها أقفلت سماعة الهاتف

وضعت هاتفي بحقيبتي وأرتديت ملابس عادية لكن دافئة .. ثم خرجت بعدما ودعت لوي الذي كان يشرح لهاريس كيف يصبح رجلاً مثيراً .
أقلب عيناي على حماقته

~ هاري p.o.v

" مالذي تعنيه بإنه لا يوجد هُنَا مُخفض حرارة " . قُلتُها بِغَضَب

" ألا تفهم يا سيدي بإنه لا يوجد " . قالها العامل مُتنهِداً

" أين نحن الأن ؟ " . قُلتُها وأنا أرفع حاجباً

" بالصيدلية " . أجاب وهو يعقد حاجِباه

" وماذا يجب أن يوجد بالصيدلية ؟ " . قُلتُها متظاهراً بالغباء

" أدوية " . قالها بغرابة

صرخت " إذن لِمّٓا واللعنة لا يوجد بصيدلتكم مخفض حرارة ؟! "

أحببتُ مدللاًWhere stories live. Discover now