القهوه السوداء (z.m )

part 3

توترت كثيرا لا اريد ان يعلم احد عني اي شيء .. 
فاجبته باختصار ان اسمي هو ماسال بلاك و انا في الثامن عشر من عمري فقط . انهيت قهوتي و استأذنت منه و عدت لمنزلي .
لا اعلم لماذا و لكني لا اجد مشكله في التحدث مع هذا زين لقد علمت عنه اشياء كثيره .
انه ايضا وسيم عيناه العسليتان بهما لمعه لم ارها من قبل و شعره الاسود الفحمي الذي طالت خصلاته قليلا و لحيته الخفيفه التي تزيده وسامه و رجوله و شفتاه الكرزيتان ..تبا في ماذا افكر انا طردت تلك الافكار من راسي و نمت مبكرا لانه علي الاستيقاظ مبكرا للذهاب للعنه الثانويه غدا ..

Zayn p.o.v ..
لقد كنت ارى هذه الفتاه في المقهى كل يوم ترتدي الاسود تاتي و تطلب القهوه السوداء الداكنه تحتسيها و تذهب بهدوء . لا اعرف و لكن اتاني شعور انها تخبأ سر ما و لهذا تخفيه وراء تلك الشخصيه التي تتصنعها . استطيع ان اري الحزن داخل عيناها السوداء . لا اعلم كيف و لكن رؤيتها هكذا الهمتني لاكتب روايه عنها نعم فانا اعشق الكتابه دائما ما اكتب الروايات و انشرها و لكن هذه الروايه التي كتبتها عنها حققت نجاحا كبيرا غير معتاد و لقد كتبت لها اهداء في الروايه و لكني لم اكن اعرف اسمها فاطلقت عليها لقب " صاحبه القهوه السوداء" لا اعلم و لكن شعرت ان اللقب يليق بها . لقد اردت ان اتعرف على هذه الفتاه و التقرب منها و معرفه سرها الذي تخفيه و معرفه سبب حزنها ايضا فبدات اطلب لها القهوه بحجه شكرهاعلى الهامي في اول مره غضبت و صاحت و ذهبت و المره الثانيه تركتها قبل ان تغضب مره اخرى و لكنها لحقت بي فقلت لها ببساطه انني فقط اردت شكرها و تركتها مصدومه مكانها و ذهبت و لكن اليوم ذهبت لها و اعتذرت منها و دعوتها للقهوه لاحظت ترددها في الموافقه لاحظت ذلك من عيناها و لكنها وافقت و جلسنا نتحدث عرفتها بنفسي و لكن سالتها عن نفسها و عائلتها توترت و اجابتني باختصار لا اعرف لما اشعر بفضول شديد ناحيه هذه الفتاه و لكني اريد ان اعرف عنها كل شيء اشعر ان علي حمايتها لا اعلم لم اشعر هكذا و لكني فقط اشعر به ...

Masal p.o.v..
استيقظت وحدي صباح اليوم التالي نظرت للساعه وجدتها ما زالت السادسه عجبا انا نشيطه اليوم على غير العاده .
دخلت الحمام و استحممت و غيرت ملابسي و لبست اللون الاسود كالمعتاد .ذهبت الى المدرسه دخلت الصف و وجدت اوليف جلست بجانبها و سلمت عليها كنت ساحكي لها عن زين و لكن قاطعنا دخول المعلم الى الصف و بدا في الشرح و انا كالعاده اشعر بالممل الشديد.
انتهى الدوام و ذهبت الى المقهي المعتاد و جلست على طاولتي اعبث في هاتفي قليلا لاني لم اجد زين بعدما طلبت القهوه جاء شخص و وضع القهوه .
" اي طلبات اخرى سيدتي " كان صوته مالوفا نظرت لاجده زين هو من جاء بالقهوه و مبتسم كعادته .
" مرحبا زين " قلت و قد وجدت الابتسامه طريقها لشفتاي دون ان اشعر .
" مرحبا هل لي ان اجلس ؟ " سال بلباقه
" اكيد تفضل "
" اذن كيف حالك ؟ " قال بعدما جلس
" كالمعتاد " اجبت بملل
" اصدقاء ؟ " سال و هو يمد يده لي لاصافحه .
ترددت كثيرا لم ارد من احد ان يدخل في حياتي من قبل اما الان فانا اريد ان يكون زين صديقي لا اعلم و لكني ارتاح في التعامل معه  ....