القهوه السوداء (z.m )

part 16

Zayn p.o.v:-

فتحت عيناي بعد فتره من إغلاقها لاجد ماسال تنظر الي و انظر انا في عيناها و اغرق بهما .

اضيع في الغابات السوداء في عينيها السوداوتين .

ظللنا هكذا لفتره كل منا ينظر في عيني الاخر الى ان قاطعنا رنين هاتفي .

" اللعنه " تمتمت و انا اخرج هاتفي من جيبي لاجدها امي .

المكالمه:

" مرحبا امي "

" مرحبا عزيزي كيف حالكم "

" نحن بخير امي "

" حسنا عزيزي لقد اتصلت لاطمئن عليكما اهتما بنفسيكما "

" حسنا "

" و كلا جيدا "

" حسنا "

" وداعا عزيزي "

" وداعا "

امي لم تتعرف على ماسال بعد و لكني قد حكيت لها عنها كثيرا فاحبتها .

بعدما انهيت المكالمه حدقت بماسال لتنظر لي بأستغراب و تقول .

" ماذا ؟"

" احبك " قلت و خجلت هي و قالت لي .

" تبا لك " و صبغت وجنتاها باللون الاحمر .

قرصت وجنتها متمتما بلطيفه.

هل تريدين الذهاب ؟؟ سألت اتجيبني انها تريد ان ترى الغروب من هنا .

وافقت فانا لا استطيع ان ارفض طلب لاميرتي .

احتضنتها انا هذه المرة و جلسنا نشاهد الغروب و كل منا محتضن الاخر في هدوء جميل.

كنت اشعر بشعور جميل و هي بين ذراعاي .

كنت اشعر انها ملكي و انها مسؤليتي و انني ساحميها من العالم .

تمنيت ان يتوقف الوقت لنستمتع بتلك اللحظه الى الابد .

قاطع تفكيري صوت ملاكي و هي تسأل .

" لم ناديتني ماسالي في ذلك اليوم ؟"

ابتسمت لتذكرها هذا و اجبتها .

" احببت ان اناديكي بصيغه الملكيه فاناي لي وحدي اشعر انكي خاصتي "

ابتسمت ماسال و احتضنت يداي اكثر و بقوة .

سالتها انا " و انتي لم ناديتني زيني في ذلك اليوم ؟؟"

نظرت لي بابتسامه و اجابتني .

" لانني ايضا احببت ان اشعر انك ملكي فانت ملكي و لا تستطيع اخرى مشاركتي بك "

قالت و هي تنظر لي لاجعل انفي يداعب انفها بلطافه و انا ابتسم .

قهقهو قائله . " توقف هذا يديدغ " لاتوقف و اقبل انفها لتدير وجهها امامها بخجل .

" لماذا تحبني ؟؟"

سألت ماسال و نحن جالسين نشاهد القمر .

" لانكي ماسال " اجبت ببساطه لتقهقه هي و تنظر لي قائله

" حقا ؟،"

" حقا " قلت و قبلت وجنتها لتبتسم بشده .

عدنا الى الفندق و قد كنا سعيدين للغايه.

و لكننا كنا متعبين لذا قررنا النوم .

بدلت ماسال ملابسها و ذهبت الى سريرها .

" هل يمكنني النوم بجابنك " قلت لانظر لي باعين متوسعه.

يتبع .....