part 10

2.3K 190 8
                                    

Masal p.o.v :-

فتحت الباب لارى زين امامي و لكنه بدى شاحبا و عيناه كانت حمراء للغايه من الواضح انه كان يبكي .

ادخلته المنزل و جلسنا .

طلب مني ان اعانقه . استغربت طلبه في البدايه و لكنه ترجاني وكان صوته منكسرا و حزينا للغايه .

فلم يكن بيدي الا ان اسحبه في عناقي .

حالما عانقنه حتى بدأ في البكاء و شهقاته تتعالى بشده .

ظللت اربت على رأسه و ظهره كثيرا حتى هدأ ولكنه بم يبتعد عن حضني .

بعد فتره قصيره شعرت بانتظام انفاسه نظرت اليه لاجده نائما بسلام كالاطفال في عناقي .

لم اعرف ماذا افعل فلم يكن بيدي الا ان اتسطح على الاريكه و اعدل جسده بحيث يكون متسطح هو الاخر في حضني .

قررت النوم هكذا نظرت الى وجهه الملائكي و هو نائم .

كان يشبه الملائكه حقا .

ظللت افكر لما كان يبكي و انا اتأمله حتي غلبني النوم و لم لعد اشعر بشيء .

" مااااااسااااااااااال" صرخت اوليف لنستيقظ انا و زين فزعين من صراخها .

" اصمتي " صرخت بها لتصمت

التففت الى زين لاراه ينظر لاوليف بعينان متوسعتين و فمه كاد يصل للارض .

" من هذا ؟" سألت اوليف و لكن بهدوء هذه المره .

" حسنا اوليف هذا زين صديقي ، زين هذه اوليف صديقتي "

" هذا هو زين اذا .. اووه انه وسيم " قالت لاوكزها بكوعي و انظر لها بغضب .

" مرحبا زين "

" مرحبا اوليف تشرفت بمعرفتك "

ماسال :" اوليف هل يمكنك ان تذهبي لتحضري القهوه لنا جميعا "

" اوه حسنا "

بعدما تركتنا اوليف التفت الى زين لاراه ينظر لي و ما زالت نظره الحزن و الالم في عيناه .

" هل انت بخير ؟" سألته بهدوء ليوميء لي دون ان يتحدث .

" هل تود التحدث في الامر "

" لا اعلم " قال بهدوء لاةمسء انا و اضيف .

" ما رأيك ان نذهب لنفطر انا و انت في المقهى و ان اردت تحكي لي "

" حسنا "

شربت القهوه مع اوليف ثم ذهبت لابدل ملابسي للذهاب الى المقهى مع زين فانا لا اريد الذهاب الى المدرسه على اي حال .

اوصلنا اوليف في طريقنا و ذهبنا الى المقهى و طلبنا الطعام .

جاء النادل بالطعام و بدأنا بالاكل .

لكن زين لم يأكل كان يعبث بطعامه بشرود.

امسكت يده التي على الطاوله و قلت له بهدوء .

" هل تود التحدث ؟"

" اجل و لكن دعينا نذهب الى الشاطيء ارجوكي "

ذهبنا الى الشاطيء تمشينا قليلا ثم طلب زين مني الجلوس .

جلسنا و كان ينظر للبحر بشرود الى ان قال فجأه .

" كانت جميله " ...
يتبع . .

القهوه السوداء (z.m )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن