part 5

2.9K 221 14
                                    

ارجو انكو تسامحوني على الاخطاء الاملائيه ..

قررت انا اذهب في النهايه .  استحممت و ارتديت ملابسي و توجهت بسيارتي الى المقهى .
لم تمر دقائق على جلوسي حتى وجدت زين امامي و وجهه شاحب .

" زين هل انت بخير ؟" سألت بقلق
"انا بخير " اجابني بجمود لا اعلم ما خطبه اليوم .
"اسمعي انا اسف اني تدخلت في حياتك و ضايقتك سامحيني ارجوكي واعدكي انكي لن تريني مجددا ماسال .. انا اسف " اردف و هو ينظر الى الارض و قال اخر جمله بحزن و لم ينظر في عيني ابدا .

قال هذا الكلام و ذهب  . ظللت انادي باسمه و لكنه لم يجيبني و ذهب .

لما انتي متضايقة هكذا من ذهابه . انتي لم تعرفيه سوى من يومين . لا تأبهي له ماسال . منذ متى و انتي تهتمين لامر احدهم .  قلت هذه الكلمات لنفسي و انا ادعي عدم الاهتمام و مع ذلك ما زلت اشعى بالحزن .

Zayn .p.o.v :-

اعتذرلت لها و ذهبت قررت ان ابتعد عنها و لا اضايقها مجددا .
لا اعلم و لكني شعرت بشيء ما يجذبني الى هذه الفتاه . بكن مع ذلك ققرت الابتعاد كي لا اقع لها .  فانا خائف من الوقوع في الحب مجددا .
اخاف ان تجرحني احداهن مره اخرى .
اخاف ان ينزف قلبي مجددا .

Masal p.o.v :-

مر اسبوعان منذ رؤيتي لزين اخر مره .
و مرت الايام مع الروتين اليومي الذي لا يتغير .
اذهب الى المدرسه ثم الى المقهى و انا ابحث عن وجه زين في وجوه الجالسين .ثم اعود للمنزل .

لا اعلم و لكني اشتقت لزين في هذين الاسبوعين .

استيقظت صباحا ز استحممت و ارتديت ملابسي .
ذهبت الى المدرسه . انهيت الدوام و ذهبت الى المقهى .

لكني اليوم اشعر بالاختناق . فقررت الذهاب الى الشاطيء قليلا لعلي اشعر ارتاح .
اخذت قهوتي و ذهبت الى الشاطيء و تمشيت قليلا . الى ان وفعت عيناي على شخص جالس يحدق في البحر بشرود .
دققت النظر لاجد ان هذا الشخص هو زين كان شاردا . لا اعلم ما به و لكني قررت الذهاب و التحدث معه .

Zayn p.o.v :-

مر اسبوعان منذ ان التقيتها . لقد اشتقت لها كثيرا . شعرها الذهبي المائل الى الاشقر و عيناها السوداوتين الكاحلتين كسواد الليل و ابتسامتها كل شيء .
اخاف ان اقع لها . انا لا اريد ان يحدث مره اخرى .
شعرت بالاختناق فقررت الذهاب الى الشاطيء .
جلست انظر للبحر بشرود الى ان شعرت بأحدهم يجلس بجانبي .
التففت لاجدها ماسال تنظر الي و تبتسم ابتسامه صغيره .
نهضت لاذهب و لكنها امسكت يدي قائله :" اجلس معي قليلا " اومئت بهدوء .
جلست لاجدها تنظر للبحر بدموع لم ارد ان اضغط عليها فقط جلست انظر لها .
" لا استطيع التحمل اشعر بالاختناق " قالت بصوت متحشرج و هي على وشك البكاء .
"هل تريدين التحدث عن الامر " سالتها . ترددت و لكنها اومئت بهدوء .
فرحت انها اطمئنت لي و اخيرا ستفتح لي قلبها ..

يتبع..

القهوه السوداء (z.m )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن