Zayn p.o.v.:-
ذهبت الى شاطيء بعيد لا يعلمه احد على ما اعتقد فانا لم ارى احد هنا من قبل .
جلست لاجد نفسي افكر في جولي و ذكرياتنا سويا لاشعر بدموعي الحارقه تحرق وجنتاي.
اشتقت لكي جولي . اشتقت لكي يا حبي
حياتي ايست مكتمله من دونك .
جلست ابكي كثيرا لا اعلم كم المده التي بكيت بها ولكني اعلم انني بكيت كثيرا .
شعرت انني اريد ان يعانقني احدهم و ان افرغ مكنون صدري في عناقه .
اريد الصراخ و لكني لا اقوى على فعل ذلك .
تذكرت ماسال حين بكت في عناقي شعرت انني ايضا اريد احتضانعا و البكاء في حضنها مثلما فعلت هي .
قررت الذهاب اليها نهضت لاجد ان الشمس قد غربت و ان الليل قد حل.
ترددت في الذهاب و لكنني قررت الذهاب على اي حال.
ذهبت و رننت الجرس انتظرت قليلا حتى فتحت لي الباب و على وجهها علامات الاندهاش.
" مرحبا اوه ... يا الهي ما بك زين ؟" قالتها حالما رأت وجهي الشاحب و عيناي الحمراء ." هل استطيع الدخول ؟" سألت بهدوء لتجيبني بسرعه .
" بالطبع تفضل "
دخلت و جلست على الاريكه و جاءت هي و جلست بجانبي و هي تنظر لي بقلق .
" عانقيني "
" ماذا ؟ " سألت بدهشه
"ارجوكي " قلتها بصوت منكسر .لتسحبني لحضنها و تربت على شعري و ظهري و انا احتضنتها بقوة و دفنت رأسي في عنقها و بكيت و تعالت شهقاتي .
لقد كنت بدأت انسى ما حدث بعد خروجي من المصحه النفسيه و بدأت اعيش حياتي بطبيعيه .
لكن ماسال كانت دائما ما تذكرني بها .
كمت اتجاهل الامر و اتعامل بطبيعيه و لكن في الاسبوعين الذين لم ارها فيهم اشتقت لها كثيرا و لكن بعدها تجاهلت الامر مره اخرى .
لكن بعدما سألتني ماسال هذا السؤال تذكرت مجددا .
تذكرت الماضي
تذكرت كل شيء .بكيت في حضن ماسال كثيرا الى ان هدأت و لكنني ظللت متشبث بها .
فقد شعرت بالدفيء في حضنها و عدم الرغبه في تركها و الابتعاد عن حضنها ابدا .
فحضنها كان دافيء كحضن الام ..
يتبع...
YOU ARE READING
القهوه السوداء (z.m )
Romance"افتحي اول صفحه " قال مع ابتسامته المعتاده . فتحت اول صفحه لاجد مكتوب .." اود ان اشكر ملهمتي لهذه الروايه الفتاه التي لا اعلم عنها شيء سوى لقبها الذي لقبتها اياه *صاحبه القهوه السوداء *" ....