القهوه السوداء (z.m )

the end .30

Zayn p.o.v :-

صعدنا انا و ماسالي لنرتاح قليلا بعد يوم شاق .

كنت محتضن كاسال و رأسها على صدري و سألتني " زين هل يمكن ان اسألك سؤال ؟ "

" همم "

" نحن احباء منذ فتره و لكنك لم تلمسني طوال تلك المده ؟؟ "

" لانني احبك و لا اريد ان اؤذيك بشيء قد يجرحك و لن افعل ابدا "

شدت ماسال عناقي اكثر .

" اشتقت اليكي يا ماسالي انتي ماسالي فانتي حكايتي وو حاضري و مستقبلي "

نظرت ماسال الي و ابتسمت ابتسامتها التي دبت الحياه في قلبي مره اخرى .

Masal p.o.v :-

حالما سمعنا صوت اطلاق النار علمت ان الله كتب لي فرصه اخرى انا و زين لنكون سويا .

كان الحراس يسقطون من حولي اما الرجل الذي كان يمسكني فقد احكم قبضته علي

اشار لي زين ليخبرني ان كل شيء على ما يرام .

انا اعلم انه خائف اكثر مني .

اغمضت عيني و اخذت نفس عميق و ضربت قدم الرجل و انفه و منطقه تودي بمستقبل اطفاله .

بعدها ذهبت الى زين .

و بعد الاجراءت لكي يفرجوا عن امي التي تركتها تذهب في سلام عدنا الى المنزل .

كنت اتذكر احداث اليوم و انا غي حضن زين مستلقيين على السرير .

لكنني فجأه ضحكت عندما تذكرت ذلك الرجل الذي ضربته مما ادي الى سؤال زين .

" لماذا تضحكين ؟؟"

" هذا الرجل الذي ضربته لن يستطيع الانجاب بعد الان "

" اوه نعم يا الهي انتي قويه " قال زين من بين ضحكاته .

لم نشعر بنفسنا الا و نحن نائمين بسعاده كل منا محتضنا الاخر .

مر شهر على الحادثه و اليوم يوم اطلاق روايه زين الجديده التي قد استوحاها من الذي حدث معنا ..

صعد زين الى المسرح ليقول كلمته و طلب مني الصعود الى المسرح .

صعدت و مد زين لي نسخه من الروايه قائلا " افتحي اول صفحه " .

فتحت اول صفحه لاجد انه كتب اهداء كما توقعت لي مره اخرى طلب منى قرأته في الميكروفون .

"  الى الفتاه التي سرقت قلبي الى من عشقت الى ملاكي الجميله اشكرك لانكي دائما بجانبي و ادعو الله ان يجمعنا سويا الى الابد احبك يا (صاحبه القهوه السوداء )"
الى ماسال مالك.

نظرت الى زين بصدمه لاصدم اكثر مما ارى امامي يا الهي ...

انهيت القرأه و انا انظر الى زين بدهشه و قلت بنبره تساؤل( ماسال مالك )؟

انا لم ادهش كن الذي كتبه فهذا ببساطه هو زين و لكن كلامه لامس قلبي .

فجأه ركع زين امامي على ركبته امام الجماهير و قال .

" يا من سرقتي قلبي من اول نظره و جعلته يخفق بعدما ظننت انه لن يخفق مجددا .

يا ماسالي هل تقبلين ان تكملي معي مسيره حياتي و ان تكون اما لاطفالي ؟ "

لمعت عيناي بسعاده و قلت بهمس .

" موافقه " اخرج زين خاتم من علبه سوداء و البسه لي حالما قام عانقتنه بقوة .

و انا اشعر انني اسعد انسانه بالكون .

فصلنا العناق و طبع زين قبله على جبهتي و امتدت يده الى عنقي .

و امسك بسلسالي اجنحه الملاك و نظر لي بدهشه فقلت له .

" لم اخلعه يوما "

عانقني زين مره اخرى و انا لا استطيع ان اصف مقدار سعادتي .

" احبك ملاكي "

همس زين في اذني .

" احبك "

قلت هامسه له بالمقابل .