{3}

2.1K 171 12
                                    

{ احببتك في الخامسة }

" ثم تتبعته و وضعت الرسالة في صندوق رسائله"

" أهذا كل شيء؟ ..و ماذا كتبت في الرسالة"
" لا شأن لك " و بعد شجار كبير حدث بينهم بسبب أن ماريان كانت تجد أن هذا أمر شخصي يتعلق بهما فقط بينما لوي رأى أن هذا أمر عادي اضطرت ماريان اخباره بما كتبت صارخة"احببتك في الخامسة ارتحت الآن"

صمت قليلا ثم قال" ماذا...أنت حمقاء...قلت رسالة اعتراف ما هذا الهراء"انتها كلامه و انفجر ضاحكا

" لا شأن لك هذا الأمر خاص بي..اتعلم لن أخبرك بشيء آخر"قالت و وقفت لتذهب لغرفتها و لكنه امسك بمعصمها جاعلا اياها تجلس مجددا

" لما كتبت له هذا "
" لن أخبرك " قالت و هي تنظر للجهة المعاكسة" أنت حمقاء و بتصرفاتك هذه اعلمي أنه و لو بألف عام لن يفكر بحمقاء مثلك" ربما كلام لوي كان جارحا بالنسبة لها و ربما هي حقا حمقاء لتشويه أول رسالة منها بكلام غير مفهوم و لكن هي ارادت كلمات خارجة من قلبها

" أنا أردت هذا و سأفعل ما أريد دعني و شأني"قالت و وقفت لترحل

لطالما كانت ماريان شخصية عنيدة و ذات مزاج متقلب كبطلنا تماما

صعدت لغرفتها ثم بدلت ملابسها و رحلت للعمل ...لم تجد صعوبة بقبولها بالعمل هناك

" و داعا " قالت قبل ان ترحل دون أن تعلم أن سمعها لوي ام لا

سارت في طريقها لتمر بجانب الحديقة و تمنت حينها ألا تسمع ذلك الصوت كي لا تتأخر عن أول يوم عمل لها و تطرد لأنها لو سمعته لن تقاوم و لن يهمها أي شيء آخر..سيتشتت ذهنها تماما

وصلت للشركة بسلام و بدأت بعملها عند المحاسبة

و هكذا قضت يوم عملها بروتينية تتحمل إزعاج البعض تتحمل الفوضى و تحاول تنظيمها و هكذا بعد يوم شاق اقترب موعد انتهاء العمل فنظرت للساعة و وجدتها الخامسة إلا ربع...
قالت في نفسها..تبقى ربع ساعة

هي متحمسة جدا للقائه...او للتنصت عليه بمعنى اصح

و لكنها لم تكن تعلم ان لقائهما سيكون اليوم باكرا
فتح باب المتجر ليدخل ذلك الشاب فترفع رأسها و تنظر له

تجمدت ارتبكت تلعثمت شعرت أن الدماء تجمدت في جسدها

ذهب لموظف آخر أعطاه هاتفه و أخذ يشرح له عن العطل فيه بينما هي أخذت تنصت له جيدا، الآن أدركت أنه يوجد ما هو أجمل من عزفه...صوته

حدقت به لفترة طويلة للغاية..طريقة كلامه و ايماءاته لغة جسده

اقترب نحوها و هي ارتبكت،لم تعلم ماذا تفعل

___________________________
أعطاني فاتورة صغير فالتقطتها منه و قد سارت رعشة في جسدي عندما لامست أنامله أصابعي

أَحببتُكَ في الخامِسةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن