{6}

1.9K 154 4
                                    

{ أعتذر لم اشا ايقاظك مبكرا...
لقد ذهبت للعمل...
ماريان}
أنزل الورقة أخذ يبتسم بحماقة

هي غريبة الأطوار بعض الشيء و لكن هي حقا بدأت تلفت انتباهه

هو ينظر للا شيء و يبتسم..تذكر ابتسامتها الخجولة و طريقة كلامها الذي كان يخرج أغلبه مقطعا و ملعثما

و اهم شيء تورد وجنتيها الدائم..

هي بطبيعتها وجنتيها وردية و ليس لأي سبب آخر
استفاق من شروده و قد خطرت في باله فكرة خطيرة

أخبركم بها..ام ابقيها سرا
و بالنقاش مع بطلنا قررنا إبقاء الأمر سرا

سيكون يوما طويلا للغاية
__________________________

{احببتك في الخامسة...لا تتاخري }قرأت ماريان الرسالة و أخذت تتبتسم كالبلهاء

و لكن.. فكرت بأمر غريب بعض الشيء...من أين له برقم هاتفها..هي لم تعطيه له
ام انها أعطته له و نسيت

خلعت ملابس العمل و أخذت اشيائها و رحلت
سارت مسرعة لتصل إلى الحديقة

على الرغم من انها قد كانت معه منذ عدة ساعات اشتاقت له..

داست أول خطوة داخل الحديقة لتسمع ذلك الحن..الذي اعتادت على سماعه كل يوم في الخامسة

هو يقف بمكانه لم ينظر لها بينما هي فعلت المثل و لم تدعه ينظر لها او يشعر بوجودها
او كانت تظن هذا

هو يعلم جيدا انها هنا..هو يشعر بها حوله

و فجأة سمعت الصوت ينخفض تدريجيا حتى نظرت له و رأته يرحل و هو لا يزال يعزف

و بسرعة أخذت تتبعه حتى لاحظت أنه قد وصل للمنزل
شعرت أنه يخطط لشيء ما

اقتربت من المنزل و أرادت الدخول و لكنها لم تنتبه لعتبة الباب فتعثرت بها و وقعت إلى الأمام

و ما إن سمعها هاري حتى وضع كمانه جانبا ثم ذهب لها
" أنت بخير ؟ "
" نعم " قالت و هي لا تشعر بأنها بخير تماما و لكنها لم تشأ أن تظهر له انها الفتاة المدللة بل هي الفتاة القوية و سقطة صغيرة لن تعني شيئا

قرص أنفها بخفة بين أصابعه " أيتها الشقية لقد أفسدت كل المفاجئة بتعثرك هذا"قال و هو يساعدها على الوقوف بينما هي تحاول كتم انينها المتألم

" أي مفاجئة ؟ "
" تعالي" قال و هو يمد يده لها كي تمسكها

بطريقة ما هي تشعر بالكمال عندما تكون معه

اتعلمون..ماريان كادت تطير فرحا عندما اخبرها بأمر المفاجئة و لكن ليس بسبب المفاجئة لان هذا يعني أنه بدأ ينحاز لها و لو قليلا و ليس يراضيها كي يتخلص منها

أفلت يده من يدها ليضع كلتا يديه على عينيها

" ماذا "
" لا شيء..هكذا أفضل "
هو نسي تماما أمر بذلة الجيش التي على الاريكة و لكنه استطاع انقاذ الموقف

أَحببتُكَ في الخامِسةWhere stories live. Discover now