{ أعتذر لم اشا ايقاظك مبكرا...
لقد ذهبت للعمل...
ماريان}
أنزل الورقة أخذ يبتسم بحماقةهي غريبة الأطوار بعض الشيء و لكن هي حقا بدأت تلفت انتباهه
هو ينظر للا شيء و يبتسم..تذكر ابتسامتها الخجولة و طريقة كلامها الذي كان يخرج أغلبه مقطعا و ملعثما
و اهم شيء تورد وجنتيها الدائم..
هي بطبيعتها وجنتيها وردية و ليس لأي سبب آخر
استفاق من شروده و قد خطرت في باله فكرة خطيرةأخبركم بها..ام ابقيها سرا
و بالنقاش مع بطلنا قررنا إبقاء الأمر سراسيكون يوما طويلا للغاية
__________________________{احببتك في الخامسة...لا تتاخري }قرأت ماريان الرسالة و أخذت تتبتسم كالبلهاء
و لكن.. فكرت بأمر غريب بعض الشيء...من أين له برقم هاتفها..هي لم تعطيه له
ام انها أعطته له و نسيتخلعت ملابس العمل و أخذت اشيائها و رحلت
سارت مسرعة لتصل إلى الحديقةعلى الرغم من انها قد كانت معه منذ عدة ساعات اشتاقت له..
داست أول خطوة داخل الحديقة لتسمع ذلك الحن..الذي اعتادت على سماعه كل يوم في الخامسة
هو يقف بمكانه لم ينظر لها بينما هي فعلت المثل و لم تدعه ينظر لها او يشعر بوجودها
او كانت تظن هذاهو يعلم جيدا انها هنا..هو يشعر بها حوله
و فجأة سمعت الصوت ينخفض تدريجيا حتى نظرت له و رأته يرحل و هو لا يزال يعزف
و بسرعة أخذت تتبعه حتى لاحظت أنه قد وصل للمنزل
شعرت أنه يخطط لشيء مااقتربت من المنزل و أرادت الدخول و لكنها لم تنتبه لعتبة الباب فتعثرت بها و وقعت إلى الأمام
و ما إن سمعها هاري حتى وضع كمانه جانبا ثم ذهب لها
" أنت بخير ؟ "
" نعم " قالت و هي لا تشعر بأنها بخير تماما و لكنها لم تشأ أن تظهر له انها الفتاة المدللة بل هي الفتاة القوية و سقطة صغيرة لن تعني شيئاقرص أنفها بخفة بين أصابعه " أيتها الشقية لقد أفسدت كل المفاجئة بتعثرك هذا"قال و هو يساعدها على الوقوف بينما هي تحاول كتم انينها المتألم
" أي مفاجئة ؟ "
" تعالي" قال و هو يمد يده لها كي تمسكهابطريقة ما هي تشعر بالكمال عندما تكون معه
اتعلمون..ماريان كادت تطير فرحا عندما اخبرها بأمر المفاجئة و لكن ليس بسبب المفاجئة لان هذا يعني أنه بدأ ينحاز لها و لو قليلا و ليس يراضيها كي يتخلص منها
أفلت يده من يدها ليضع كلتا يديه على عينيها
" ماذا "
" لا شيء..هكذا أفضل "
هو نسي تماما أمر بذلة الجيش التي على الاريكة و لكنه استطاع انقاذ الموقف
![](https://img.wattpad.com/cover/84823764-288-k191811.jpg)
YOU ARE READING
أَحببتُكَ في الخامِسة
Fanfictionأنتظره كل حين ليأتي...يخرج كمانه و يعزف لحنه الحزين لحنه الذي اعتدت على سماعه كل يوم في الخامسة أحببت بساطته..و ابتسامته الدافئة النظر إليه أصبح أحد هواياتي احببتك في الخامسة موعدنا في الخامسة -حائزة على المركز الرابع بمسابقة روزالينا