ملاى السنابل تنحني بتواضع ..و الفارغات رؤوسهن شوامخ
___________________________
" إذا ألا يجب أن نتواعد الآن؟" قال هاري و هو ينظر للأمام بينما أصابعه لم تترك خاصتي لبرهة
يبدو كل شيء مثالي الليلة السماء و النجوم و حتى القمر بدر يشع ليعطي هذه الظلمة هيبتها و نسيم الهواء العليل..
كل شيء مثالي تماما و لكن كل هذه الأشياء الجميلة لم تسطيع مجاراة جمال بطلنا اليوم
" يمكنني قول نعم..ربما"
أن رائحة المطر على العشب خلفت ورائها رائحة منعشة للغاية
" آنسة ربما..هل يمكنك قول مؤكد؟"
" أستاذ مؤكد هل يمكنني أن ارفض؟"
" مع الاسف ليس لديك مجال للرفض"
" كم الساعة الآن؟"
" طالما نحن معا لا يهمني اي شيء..لا الزمان و لا المكان"
" انا يهمني لأنه يوجد من سيقطع رقبتي عند المعرفة بأمر ذهابي..أو المعنى الأصح و الاوضح هو هروبي من المنزل"
"اممم..عذر مرفوض"
" لدي عمل "
" مرفوض أيضا "
" هاري انت ماذا تعمل؟"
" انا..انا..ستعلمين لاحقا...لما خطر في بالك هذا السؤال"
" لا اعلم.. و لكن لما ؟"
" هكذا "
" جواب مقنع "
" إذا شكرا مرة أخرى"
" لم أقل بعد شكرا مرة أولى"
" أوه صحيح..إذا قلها "
" هكذا ستصبح شكرا مرة ثانية"
" أمم..لم أفكر في هذا"
" هيا الآن حقا يجب أن نعود للمنزل"
" لا أريد العودة "عبست
" و لا انا و لكن والدتك ستستيقظ و نحن لا نريد اغضابها صحيح"سخر
" صدقتي لوي طيب جدا هو فقط يريدني أن أكون بخير..لا الومه انا متهورة بعض الأحيان"
" بعض الأحيان!! "
" ليس لهذه الدرجة"
" ذكرتيني ب..احببتك بالخامسة {لرسالة } و نافذتي المكسورة و ايضا الحجر الذي رميتيه علي"
ضحكت بخجل و احنت رأسها"لم أقصد آسفة..كل هذا حدث عن طريق الخطأ"
" هيا الآن اصعدي و لننسى كلما حدث في الماضي و نضع كل اهتمامنا للمستقبل"
" حقا سيد فيلسوف..و لما علينا التركيز على المستقبل"قالت و هي تصعد السيارة
هي فقط تريد خلق اي حوار معه..لانها نوعا ما هي لا تريد العودة للمنزل و هو يعلم هذا جيدا و لكن..ما باليد حيلة
" لأن المستقبل سيكون أجمل و كل يوم سيأتي سيكون أجمل من الغد"قال و هو يشغل السيارة لتصدر صوتها العالي كصوت حمحمة خشنة
" تعني أن غدا سيكون أجمل من اليوم"
" هذا أكيد "
صمتت قليلا " هذا مستحيل"قالت بالقليل من السخرية
" حقا؟..لما؟"
" لأن هذا أجمل يوم في حياتي و يستحيل أن يكون هنالك آخر"
" طالما انت مع ستايلز لن تستطيعي عد الأيام الجميلة التي ستقضيها معه"ابتسمت
" واثق للغاية "
" لدي الحق ..انا هاري"
قهقهت " حقا انت هاري..هاري الذي سرق قلب الفتاة المسكينة الذي سيترك.."توقفت عن الكلام
" سيترك ماذا ؟"
" لا شيء "
" تكلمي ماريان"
تنهدت " تعلم أنني لن ابقا هنا طويلا"
YOU ARE READING
أَحببتُكَ في الخامِسة
Fanfictionأنتظره كل حين ليأتي...يخرج كمانه و يعزف لحنه الحزين لحنه الذي اعتدت على سماعه كل يوم في الخامسة أحببت بساطته..و ابتسامته الدافئة النظر إليه أصبح أحد هواياتي احببتك في الخامسة موعدنا في الخامسة -حائزة على المركز الرابع بمسابقة روزالينا
