{13}

1.4K 127 6
                                    

لا تشغلوا موسيقا حتى اعطيكن اشارة
" لا يمكنني و لن أستطيع ابدا..انا تعيسة زين..تعيسة للغاية و أن كنت حقا تود إصلاحي اذهب و أبحث عنه من أجلي" انا صرخت بياس لزين الذي بادلني بقوة..هو يحزن لكوني تعيسة و بائسة بهذا الشكل لكنني منهكة جدا و لا اقوى على مقاومة اكتآبي

" هل علينا أن تشاجر كل يوم الف مرة من أجله..كفا لقد مضى أربع سنوات على فراقكما بحقك..اين ماريان التي كانت تسخر من العشاق...اين ماريان التي كانت تخبرني انها لن تمنح قلبها لرجل" هو اندفع يصرخ لتتجمع الدموع في عيني..ليس و كأنني سعيدة بحالي لكني افقتقد القدرة على النهوض

" نعم و قلبي لم و لن يشفى إلا حين عودته" انا عاندته و هرعت لغرفتي و قفلت الباب لاسمعه يصيح

" أنت جدية. اتعلمين..لقد حببت بيري كثيرا و لكن لم يصيبني جنون العظمة خاصتك ذا علمت انها غير مقدرة لي فابتعدت عنها لما لا تنصاعين لقدرك"

انحنيت انزلق ببطئ من على ظهر الباب ثم وقعت ارضاً أهمس"لأنني أعلم و متأكدة أننا سنعود يوما"

" حمقاء" سمعته يقول بحدة قبل أن يرحل
_________________________

" تفضل سيدي " انحنى مساعد النقيب و وضع أمامه بعض الملفات لياخذ النقيب و يتفقد الأسماء حتى اشار لبعضها
" بينسون و ستايلز لم تجدوهم حتى الان..؟"
" لا سيدي مفقودين منذ خمس سنوات و لا اثر لهم على اراضي المملكة المتحدة"
"مؤسف..حسنا يمكنك القيام بالاجراءات"
أخذ المساعد الختم الأحمر و طبعه على الملف ثم حمله و وضعه مع قسم الوفيات
_________________________

" أهلا ليام " قلت و انا ابتعد من أمام الباب كي أتيح له المجال ليدخل
أنفه أحمر..يبدو لطيفا للغاية
" ما الأمر الذي أردت أن نتحدث بشأنه"سينتهي كل شي بيننا
" ادخل أولا و بعدها سنتحدث" انا قلت بلطافة مبالغة
" أنت تقلقينني" هو قال بينما يعلق سترته الطويلة

يجب ان اخبره..مهما حصل يجب أن أفعلها
لن أتراجع هذه المرة

دخلنا لغرفة المعيشة فجلس ليام على الأريكة مقابلي
" أتريد شراب ساخن..؟ " انا زيفت ابتسامة و هو شعر بالريب من لطافتي المفرطة
" لا شكرا فقط ادخلي في صلب الموضوع"
تنهدت بينما اخذت احاول قتل رغبتي بالتحدث "نحن لن نبقا معا هكذا...أقبل بعرضك" هو بدا مفاجئً جداً ليقول بسرعة " اي عرض ؟...الخطوبة؟"

اغمضت عيني و اعتصرت يدي كي أتمالك نفسي...يجب أن لا أتراجع ..هذه حياتي و لن ابقا أنتظره للأبد ليأتي

قد يكون استطاع سرقة قلبي و لكنه و لا شيء سيستطيع سرقة عقلي

" نعم أقبل " نظر لي تفاجئ ثم احتضنني بقوة
" أعدك لن تندمي على اتخاذ هذا القرار ساجعلك أسعد فتاة في الكون أنت فقط يجب ألا تفكري به مجددا"
كلامه قد ذكرني به عندما

أَحببتُكَ في الخامِسةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن