" هاري..انا لن أستطيع..القدوم" حاولت كتم صوت بكائي الذي قد يتفجر في اي لحظة بينما اتكلم و هو صمتت للحظات قبل يدرك ان هنالك امر سيء قد حصل بالفعل
" أنت بخير..ماذا حصل؟ " هو قال بهدوء مخيف..ذكائه الحاد لا يمكن خداعه" أنا بخير..الامر خارج عن ارادتي" انا قلت بينما اجلس بجانب النافذة بهدوء
" ماذا حصل..؟ " قال و انا شعرت به بدأ ينزعج حقاً
تنهدت بقوة لاخبره "لا شيء حقا"سمعته يتافف بخفة و الان هو غاضب "ماريان ما الذي يجري..؟ إلغاء موعدنا بشكل مفاجئ يفرض عليك إخباري بما حصل"قال بجدية تامة..بدا صوته مخيفا بعض الشيء..جانبه المظلم بدا يالظهور..؟
اغمضت عيني و هيات نفسي..اردت اخباره و فعليا انا انفجرت اتلعثم بالكلام سريعا" لوي..اقفل الباب".."هو يظن أنك..شخص سيء"
قهقه بخفة ثم صمت لوهلة قبل ان يقول"النافذة قريبة من الأرض..؟" القيت نظري لخارج النافذة
" ليس كثيرا ..لما؟"
" ساجد حلا لا تقلقي..وداعا"هو لن يستطيع فعل شيء..
》》》》》》》انتظرت و انتظرت و أخذت الأفكار تتدافع في عقلها..
ماذا سيفعل...لا شيء..
و لكن صوته كان واثقا كل الثقةواثقا دون أن يدرك أنه لن يستطيع فعل شيء
سمعت صوت طرق" لقد نمت "و لكن حالما أدركت أن الصوت يصدر من النافذة بسرعة ذهبت و فتحتها لتراه و تشعر بالحياة تدب في عروقها مجددا
شعرت بأن ابتسامتها تتوسع بغباء لتستعيد صوابها و
و تبتسم بخفة "ماذا ستفعل..؟" قالت بصوت ضعيف و هي تشير له بيديها ليفهم ماذا تعنيأشار بسبابته لتنظر هي لسيارة سوداء عالية تقف أسفل نافذتها تماما
" اقفزي " قال لتنظر له نظرة..أنت بكامل قواك العقلية
قلب عينيه و صعد لسطح السيارة ليصبح رأسه عند نافذتها" مرحبا "قال بابتسامة عريضة مما جعلها ترتبك خجلا منه
نظرت حولها بقلق بالغ ثم همست "أمجنونٌ انت..لن افعل هذا"
" اخلعي حذائك لن تسطيعي القفز به"همس
تنهدت " كيف سانزل..؟" هي تسائلت بينما الخوف بدا ينهشها ليقول هو
" سامسك بك ..هيا لقد فعلت هذا كثيرا"
فكرت ماريان..لقد فعل هذا كثيرا إذا هو كان يفعل هذا مع العديد من الفتيات" هيا الآن " نظرت من النافذة لترى أن المكان عالٍ جداً لذا تراجعت خطوة للخلف و هي تحرك رأسها برفض
" لن أستطيع " نظرت للاسفل و فكرت ان نهايتها ستكون بقفزةٍ غبية." هيا الآن ستكونين بخير..تأخرنا كثيرا" هو قال بينما يلقي بناظريه على ساعة يده الجلدية
"حسنا فقط اجلسي على النافذة و ضعي قدميك للخارج و أنا ساحملك" فعلياً هي وجدت هذه الفكرة هي الاسهل لانها لن تستطيع ان تقفز..لكن ماذا ان وقع هو..؟
" ماذا ان اوقعتني ؟"
" حينها سنكون بالجنة..هيا بكلا الحالتين لن نخسر شيئا"قهقهت بسخافة و تشجعت بينما تحدق بالمسافة بين ظهر السيارة و النافذة
![](https://img.wattpad.com/cover/84823764-288-k191811.jpg)
YOU ARE READING
أَحببتُكَ في الخامِسة
Fanfictionأنتظره كل حين ليأتي...يخرج كمانه و يعزف لحنه الحزين لحنه الذي اعتدت على سماعه كل يوم في الخامسة أحببت بساطته..و ابتسامته الدافئة النظر إليه أصبح أحد هواياتي احببتك في الخامسة موعدنا في الخامسة -حائزة على المركز الرابع بمسابقة روزالينا