** البارت الثالث **

89.6K 1.4K 96
                                    

قراءة ممتعة للجميع ツ

وصلنا في البارت الي فات لما كانت " سمر " واقفة تحدق بذلك الرجل الذي كان يرفع مسدسة في وجهها من ما جعل " كنان " يدرك ان امراً ما قد حدث لها فقال بقلق : سمر ردي عليا ...انتي رحتي فين ؟؟

ولكنه صمت عندما سمع صوت ذلك الرجل الذي قال : انتي افتكرتي لو انك هربتي مني في المرة الي فاتت مش هعرف الاقيكي مرة تانيه ؟؟

فشعرت سمر بالخوف وقالت بينما كانت ما تزال تمسك هاتفها بيدها : انت..انت مين وعايز مني ايه ؟؟

اما كنان فكان يستمع فصرخ قائلاً : سمر !! ايه الي بيحصل ؟؟

فقال عزيز الذي كان يوجه مسدسه نحو سمر : انا مين ؟؟ مش كفاية عبط بقى , لكن لو دا هيريحك فأنا هقلك انا مين ..انا يا هانم الرجل الي هيخلي ليلتك سودا .

قال ذلك ثم اقترب منها وأمسك بشعرها من ما جعلها تصرخ بألم ثم القت بالهاتف على الأرض لكي تخلص نفسها من قبضته وهي تبكي وتصرخ قائله : سيبني يا مجرم ... بقلك سيبني ,,, ااااه .

كل ذلك سمعه كنان الذي سيطر الخوف عليه وتجمد في مكانه بدون أستيعاب , فقال بصوت مذعور : س... سمر ؟؟ سمر انتي فين يا حبيبتي ؟؟ جوبيني !!

ولكن سمر لم تجبه لأن عزيز كان قد خطفها بالفعل حيث انها تركت هاتفها مرمياً على الشارع , فصرخ كنان قائلاً : سمر ؟؟؟؟ سمر ردي عليا بسرعة !!

وعندما لم يسمع اي رد ...انتفض من مكانه كالمجنون ثم خرج من شقة سمر حيث انه كان ينتظر قدومها لكي يحتفل معها بمناسبة قدوم السنة الجديدة ثم صعد في سيارته الـ BMW وقادها بأقصى سرعته متوجهاً الى المطعم الذي تعمل به , وبينما كان يقود حاول ان يتصل بها مراراً وتكراراً ولكنها لم تجيب على أتصالاته من ما جعله يشعر بالهلع فقال : لو حصلها حاجة انا هحرق الحقير الي سمعتو بيتكلم وهلاقيه لو كان تحت سابع أرض .

اما في مكان أخر ......

اي في مصنع قديم ...دخل عزيز هو وثلاثة رجال من اتباعه الى المصنع حيث كانوا يحتجزون سمر المسكينة التي كانت تتنفس بصعوبة وتبكي بحرقة كما ان يديها كانت مكبلة وعينيها مغطاة وكانت مرمية على تلك الأرضية الباردة والقذرة ؟

فأقترب عزيز منها ثم امسك بشعرها وقال : دلوقتي لازم نصفي حسابنا , انتي ازاي تجرأتي وضربتيني ها ؟

قال ذلك وضربها بقوة , اما هي فبكت وقالت : هوا انا اعرفك قبل كدا عشان اضربك ؟؟ ليه بتعملوا معايا كدا ؟؟ حرام عليكوا دا انا معملتش حاجة وحشة بحقكوا .

~ رواية : سجينتي ~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن