** البارت السادس **

82.9K 1.2K 177
                                    

قرار ممتعة للجميع ツ

وصلنا في البارت اللي فات لما جوليا راحت شركة عمها وقابلت كنان ويوسف وادهم في طريقها...

فتوقف كنان عن السير فجأة ونظر الى الأمام مما جعل ادهم ويوسف يستغربان من تصرفه فقال يوسف : في ايه ؟؟ وقفت ليه ؟

قال ذلك ثم نظر إلى الامام ووجد كنان يحدق بجوليا التي كانت واقفة وتحدق به ايضاً .

وعندما رأها يوسف صدم كثيراً وقال : مستحيل !!!

ثم نظر الى كنان فوجده يبتسم لأول مرة منذ سنتين مما جعله ينصدم اكثر وقال : ك.. كنان.. ازاي حصل كدا ؟؟

اما كنان فلم يرد عليه بل سار بضع خطوات حتى اقترب من جوليا وقال : ازيك يا قمر ؟

جوليا : انت تاني ؟؟ بتعمل ايه هنا ؟؟ اه صحيح ..انت بتشتغل عند عمي فمن الطبيعي اني اقبلك .

كنان : في الحقيقة جيت علشان اشوفك بس مكنتش متخيل ان دا هيحصل بالسرعة دي.. قوليلي بقيتي كويسه النهارده ؟

فقالت جوليا بنبرة انزعاج : ملكش دعوة بيا انت فاهم ؟ ودلوقتي عن اذنك.

قالت ذلك ثم دفعته بكتفها ومرت من جانب يوسف وادهم الذان لم يستوعبا ما حدث..

* لنقل ان ادهم كان على علم بأن جوليا تشبه سمر كثيراً لأنه رأى صورتها من قبل وكانت صدمته اخف من صدمة يوسف الذي لم يصدق ما رأته عيناه فأتجه نحو كنان ثم امسك بذراعه وقال : كنان انت مكنتش بتكدب يا صاحبي.. مش دي سمر ؟؟؟ بس ازاي حصل كدا ؟ وهي ليه كلمتك بالطريقة دي ؟

فنظر كنان اليه ثم ابتسم وقال : ودلوقتي يا يوسف قولي انت حاسس بأيه بعد ما قبلتها ؟؟

يوسف : انا مش مصدق ابداً ان حاجة زي دي حصلت ، دي معجزة !!

فتنهد ادهم وقال : دي مش سمر يا يوسف ..انما وحده شبها.

فنظر يوسف الى ادهم بأهتمام وقال : بتقصد ايه يا ادهم ؟؟ انا متأكد ان البنت دي سمر ازاي تقول انها وحده شبها ؟

ادهم : لأن دي الحقيقة...البنت دي مش سمر وانما هي بنت صاحب الشركة دي واسمها جوليا السباعي.

فنظر يوسف الى كنان وقال : وانت كنت عارف دا كلو ؟

كنان : انا قبلتها امبارح ولما قولتلك اني شفت سمر كنت بقصدها بكلامي لأني افتكرتها سمر بس لما طلبت من ادهم يجبلي معلومات عنها اكتشفت انها شبها بس مش هي .

يوسف : معقولة في حاجات زي دي ؟؟ دول بيشبهوا بعض لدرجة اني افتكرتها سمر بجد !

ادهم : وانا كمان اتصدمت اول مشفت صورتها بس لو جينا للمنطق اللي بيقول ان سمر ماتت من سنتين هنصدق ان البنت دي شبها ، وعلى رأي المثل " بيخلق من الشبه اربعين "

~ رواية : سجينتي ~Where stories live. Discover now