** البارت التاسع عشر **

82.3K 1.3K 80
                                    

قراءة ممتعة للجميع ♡

وصلنا في البارت اللي فات لما كنان قال لجوليا : جوليا انا بحبك اوي وعايزك تفضلي جنبي على طول.

فنظرت جوليا في عيناة ثم ارادت ان تتحدث ولكنها شعرت بوخز في بطنها مما جعلها تضع يدها عليه وتتأوه بآلم اما كنان فتملكه القلق وقال : انتي كويسه ؟

فأومت برأسها وقالت : ايوا .

كنان : حاسه بوجع !

جوليا: لاء بس انا ....

كنان : ايه ؟ مالك !

جوليا : بصراحة انا جعانه .

فنظر كنان اليها ثم تنفس الصعداء وقال : افتكرت ان حاجة وحشة حصلت ... الحمد لله.

جوليا : وهيحصل ايه يعني ؟ بعدين احنا لسا في المستشفى ولو حصلت حاجة وحشة لا سمح الله فاكيد هيكون امر ربنا ولا اعتراض على حكمه.

كنان : ونعم بالله... يلا خلينا نروح علشان تفطري.

فأمسكت جوليا بذراعة وقالت : استنى....

كنان : في ايه ؟

جوليا : خلينا نروح مطعم خالتي هاله... انا عايزه اشوفها اصلها وحشتيني اوي.

فنظر كنان الى ساعة يده ثم قال : ماشي.

جوليا : عايز تروح معايا بجد ؟

كنان : امال عايزة تروحي لوحدك ؟؟ وبعدين انا واخد اجازة من الشغل النهاردة يعني مش هتقدري تخلصي مني ابداً .

فأبتسمت جوليا وشعرت بالفرح لان كنان يهتم بها كثيراً ولكن سرعان ما تلاشت ابتسامتها عندما فكرت بأنه يهتم بها من اجل الطفل وليس من اجلها هي فاحنت رأسها ثم سارت امامه ببطء وبدون ان تقول اي شيء.
اما هو فتنهد ولحق بها ثم خرجا من المشفى وفتح لها باب السيارة فصعدت ثم صعد هو ايضاً وشغل المحرك وقادها حتى وصلا الى مطعم السيدة هالة.

* فاطفأ كنان محرك السيارة ثم التفت إلى جوليا التي كانت شاردة الذهن ولم تنتبه على وصولهما إلى المطعم مما جعل كنان يتنهد فنزع حزام الأمان عن نفسه واقترب منها ونزع لها حزامها قائلاً : احنا وصلنا المطعم...

فأستيقظت جوليا من شرودها ثم نظرت من نافذة السيارة وبعدها نظرت الى كنان فوجدته يحدق بها فتنهدت وفتحت باب السيارة ثم نزلت منها.. فنزل هو ايضاً ولحق بها إلى الداخل وما ان دخلا حتى ابتسمت جوليا عندما رأت السيدة هالة وركضت نحوها ثم عانقتها قائله : وحشتيني يا خالتي.

فعانقتها السيدة هاله وهي تبتسم قائله : وانتي كمان يا روح قلبي.

اما كنان فوقف ينظر اليهما عند عتبة باب المطعم ، فدفنت جوليا رأسها في حضن السيدة هالة وبكت بصمت فشعرت بها الأخيرة وقالت بقلق : مالك يا حبيبتي...انتي بتعيطي كدا ليه ؟

~ رواية : سجينتي ~Where stories live. Discover now