١٦

13.2K 1.7K 635
                                    

ابديت بعد اختبارات وحوسة 💔😭

عندي حكاوي كثييييررة لكم :(❤ افتقدتكم بعدد شعر راسي 💔

هذا الشابتر.. إهداء لكم كلكم لكل وحدة دعمتني ولكل وحدة قرأت بصمت ولكل وحدة نرفزتها بتأخيري ولكل وحدة فكرت ف يوم تقرأ لي ❤
(إنتِ سعادة) ❤

*حضن جماعي*

#DailyReminder: Just because they don't talk to you anymore doesn't mean they're not thinking of you.

#تذكير_آخر: أحبّي الله ليس خوفاً من النار وليس طمعاً في الجنة، أحبيه حُباً نقياً خالياً من أيّ مصلحة.

#فكرة: ابحثي عن رقم جمعية حقوق الحيوان في المنطقة اللي تسكني فيها واتصلي فيهم وبلغي عن أي معاملة سيئة لحيوان تحصل قدامك.
اتذكري ان احنا نقدر ندافع عن نفسنا بس هم ماعندهم احد يدافع عنهم ❤

#بوح_آنا: وظننتُ أنهُ غادر ذاكرتي للأبد، ولكن فور إتصاله قلتُ للحياة "مهلاً!" فأنا مشغولة بالحياة ❤

▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁




خفق قلب ناتالي بسرعة مع كل ثانية مرت لم يفتح فيها هاري الباب.
هل هو غاضب لتلك الدرجة؟

"هـ..هاري؟" تساءلت ناتالي بينما طرقت مجدداً ولا إجابة، فعادت ناتالي تُتمتم: "هاري أنا لم أقـ.."

"نات؟" قاطعها صوت هاري الذي انطلق من خلفها وليس من خلف الباب لتلتفت ناتالي متفاجئة.
"ماذا تفعلين؟" سألها بينما اقترب منها.
"صنعتُ لك مخفوق الموز.. كما أردتُ أن نتحدث قليلاً.." قالت ناتالي مبتسمة ابتسامة توتر.

ابتسم هاري بسيطة كإبتسامته العادية ثم تمتم: "هذا لطفٌ منكِ نات، اسمحي لي."
ثم تقدم وأخذ منها الكأس ليحمله بيد ويُمسك يدها بيده الأخرى ويطبع قُبلة صغيرة عليها.

أليس غاضباً؟

تساءلت ناتالي عن هذا بينما راقبته يفتح باب غرفته ويُمسكه لها لتدخل.

"أين كنت؟ قلقتُ عندما لم تفتح لي الباب ظننتكَ غاضباً مني." قالت ناتالي بينما جلست عند طرف سريره.
"ولمَ قد أغضب؟ أتقصدين ماحدث بيننا؟" سأل هاري رافعاً حاجبيه ثم ضحكَ بخفة مضيفاً: "نات، كان مجرد سوء تفاهم لا داعي للغضب بشأنه.. يالكِ من ظريفة."

"ولكن.." عاد هاري يقول بينما نظر للكأس الذي احتوى مخفوق الموز بين يديه ثم أكمل: "إذا كان كلّ سوء فهم بيننا يعني أنكِ ستصنعين مخفوق الموز لي إذاً سأغضب كثيراً من الآن وصاعداً."

ضحكت ناتالي بشكلٍ عفويّ ليرفع هاري نظره من الكأس وينظر لها.
كانت ضحكتها صادقة، ناتجة عن ارتياحٍ كبير..
هل كانت هي فعلاً قلقة من كونهِ قد يكون غاضب لهذه الدرجة؟
هذا ما تساءل عنه هاري بينه وبين نفسه.

صانع الذكريات | h.sWhere stories live. Discover now