٢٠ والأخير

17.7K 2.1K 673
                                    


الشابتر الأخييير 😭💔💔

لكن لا تخافوا، اليوم ان شاء الله رح ينزل اول شابتر من المدينة المحرمة 🙈❤ مين متحمس لها؟

+ تتذكروا لما قلت قصة صانع الذكريات وراها هدف؟ اليوم رح تفهموه في الأخير.. اتمنى يكون رسالة إيجابية لبعضكم ❤

بلاش كثرة كلام، يلا انجوي شابتر طويل ❤

#DailyReminder: Be nice to people. It doesn't cost anything.

#تذكير_آخر: وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (33) ❤ استغفرالله العظيم.

#فكرة: أول يوم دراسة، خليكي مع الطالبات الجدد، ساعديهم يعرفوا المكان، اجلسي معاهم.. اغلبهم مايكون معاهم احد ويحسوا بالوحدة :(

▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁

- "جـ.. جوهنسون.."

- "كلاّ.. لقد فات الآوان.."

- "لنُحاول مجدداً.. أنا وأنت.. "

"آسف، لن أقتُلَ قلبي وكرامتي لإرضاء غرور إمرأة تملك إحساساً من قصدير."

قال جُملتهُ ومضى، تاركاً ناتالي تجلسُ على رُكبتيها باكية ألماً..

ويُغلق السيتار..

ويُصفق جميع الحضور، ومن ضمنهم هاري الذي وقف من مكانه وصفّق لها بكّل فخر.

..
..
..

"كُنتي رائعة هُناك." قال هاري بينما مدّ يدهُ لناتالي.
"كدتُ أموت، هاري." قالت ناتالي متنهدة ثم نظرت ليد هاري متسائلة: "ماذا؟"
"حقيبتك." قال هاري ببساطة.
"هاري، لا مشكلة أستطيع حملها، أنت لم تعُد صانع ذكرياتي." قالت ناتالي مبتسمة إبتسامة صادقة.
"صحيح، ولكني لا أحتاجُ أن أكون صانع ذكرياتك لأحمل حقيبتك، فهذا مايفعله الرجل الحقيقيّ." قال هاري مجدداً.
"إحملها إذاً، لن أتذمر." قالت ناتالي ضاحكة وهي تناوله حقيبتها.

فتحَ لها هاري باب عربة الخيل لتصعد ويصعد هو بجانبها، لتقول ناتالي ضاحكة: "لازلتَ تتصرف كصانع ذكريات، أتعلم هذا؟"

قهقه هاري ضاحكاً ثم أومأ برأسه موافقاً: "أعلم هذا، يمكنكِ القول أني إعتدتُ على هذا.."

ساد الصمت للحظة، لتكسره ناتالي بسؤالها: "كيف هي والدتي؟"
"نات، آخر شيءٍ يجدُر بكِ القلق حياله هو والدتكِ، لأنها بخير." قال هاري مطمئناً.
"كيفَ تعرف؟" سألت ناتالي.
"لأنها نهضت اليوم على قدميها وبدأت في الحراك، كانت تود حضور المسرحية ولكني طلبتُ منها البقاء." أجاب هاري مبتسماً.

توقفت عربة الخيل أمام المنزل الصغير في القرية، لتتفاجأ ناتالي بنايل يفتح الباب قائلاً: "هاري يارجل أسرع لقـ.."

صانع الذكريات | h.sWhere stories live. Discover now