صانع الذكريات | h.s

١٩

الشابتر الجاي هو الأخييير!! ❤😭

بليز شيكوا ع آخر مقابلتين اضفتهم ف لستتة المقابلات حقتي :( مرة مهمين طلعت فيهم نص فضايحي 😂💔

الزبدة احبكم كلكم :(❤

يلا نبدأ

#DailyReminder: Remember, your beautiful inside out.

#تذكير_آخر: لكَ الحمد يالله ❤

#فكرة: كوني قدوة للي أصغر منك، اتذكري انك كل ماكبرتي كل ما كبرت مسؤوليتك.

▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁

"إلهي، أتساءل عن وزنك." قال هاري متنهداً وقد وضعها أرضاً أخيراً بجانب النهر.
"سأكسر الكأس على رأسكَ، هاري." قالت ناتالي عاقدة حاجبيها.
ابتسم هاري بسخرية كونها لم تُلقي بالكأس الفارغ عندما حملها للخارج.
"أرى أنكِ تستغلين هدوء هذا المكان لصالحك." قال هاري مازحاً ليجد ناتالي لازالت تنظر لهُ بوجهٍ متجهم.

"اسمعي.." همس هاري وقد أمسك بكتفيها يحثها على الجلوس مقابله على الأرض ولكنها بقيت متشبثة بوضعيتها.
"نات، لا تكوني عنيدة.." عاد هاري يقول بهدوء.

شيءٌ ما في اسم "نات" عندما يقوله هاري يجعل ناتالي ضعيفة للغاية.

جلست ناتالي أخيراً خاضعة لمطالبه، ليجلس هو مقابلها متنهداً.

"قبل كلّ شيء.. أنا آسف.." تمتم هاري بينما نظر أيضاً لا يقوى على مواجهة عينا ناتالي اللتا حدقتا بهِ.
فكرت ناتالي بأنهُ يقول هذا فقط ليُصلح الأمر ويعود هو لأيّاً كان ماينوي فعله.

"ولا، أنا لا أقول هذا فقط لأُصلح الأمر." قال هاري وقد بدا وكأنهُ قرأ أفكارها ممّا رعب ناتالي.
كيف يمكنها أن تكون متصلة روحياً بشخصٍ ما بهذه الطريقة؟

"أنا أقول هذا.. لأني.. لأني مدينٌ لكِ بإعتذارٍ فعلاً.." قال هاري بينما تفحص ملامحها، يبحثُ عن أيّ علامة للمغفرة.

تنهد هاري مرة أخرى وأغمض عينيه وعاد يتحدث: "أعلمُ بأنكِ تتساءلين ما إذا كان بإمكانكِ تصديقي والوثوق بي، لذا سأخبركِ بكلّ شيء.. حتى ذلك الجزء الذي يؤلمني كلّما فكرتُ بالحديث عنه.. لذا أرجوكِ، قومي بأخذ هذا بعين الإعتبار.."

صمتت ناتالي، لا تعلم حقاً أيّ ردّة فعلٍ يجدر بها أن تُبدي، غير أنها أومأت برأسها موافقة.

"لقد ترعرعتُ في ميتم.." بدأ هاري يقول، لتقاطعهُ ناتالي بقولها: "أعلم."

هي لم تُرِد لهاري أن يُكمل حديثه حول هذا فهي تعرف جيداً كم هو مؤلم بالنسبة له.

"كيف تعرفين؟" سألها عاقداً حاجبيه.
"نايل أخبرني.." تمتمت ناتالي في المقابل.
"ذلك الإيرلندي.." قال هاري من بين أسنانه.