١٧

12.1K 1.7K 514
                                    

ابديت بعد دهر من بثارتي وبوحي على الحائط 😂💔
المشاعر جياشة هاليومين بالرغم من ان الالهام عندي قحط تماماً 😂🙌

وصح الشابتر دا صغير لكن في بعده كتير ان شاء الله 🙈❤

وبما ان صانع الذكريات اوشكت ع الانتهاء ف رح تنزل قصة في اي وقت Coming soon ورح احدثها بعد ماتنتهي صانع الذكريات ان شاء الله ❤

وفي كم شي ف صدري يمكن افضفضه في Our family house ❤🙈

اعتذر لكل وحدة استنتني كثير :( احبكم جد ❤

كمان رح يكون لطيف منكم لو شيكتوا ع آخر مقابلة في كتاب هذي الجميلة :

esraastylesz

ولكل وحدة كانت تبغاني اتكلم عن بدايتي رح تلقاها في كتاب الحلوة :

fakeregina

وشكراً لدعمكم حبيبات قلبي ❤

#DailyReminder: Everything you want you already have. Just look inside yourself.

#تذكير_آخر: "لا يُكلّف الله نفساً إلا وسعها"

#فكرة: إنتقي كلماتك دائماً، مجرد كلمة ممكن تهدم، ممكن تبني، ممكن تقتل، ممكن تسعد.

#بوح_آنا : صباحي لا يكتمل إلا بذلك الأسمر ❤

▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁



تساءلت ناتالي عن تصرفات هاري الغريبة مؤخراً وخصوصاً بعد ماقالتهُ آخر مرة.
هي فقط لا تستطيع إيجاد تفسيرٍ مقنع.

قاطع حبل أفكار ناتالي صراخ والديها..
هما يتشاجران مجدداً..
في الحقيقة.. هم يتشجارون كثيراً مؤخراً، لابد من وجود شيءٍ ما.
ولكن ناتالي لم تسأل مطلقاً.
صدقاً؟ هي لا تهتم.

من الغريب أنها لا تشعر بالأُلفة تجاه والديها، ولكن لديها كل الحق.
فعندما كانت طفلة قامت جوزفين بتربيتها بالرغم من ان جوزفين كانت مراهقة أنذآك.
وعندما كبُرَت أصبح هاري صانع ذكرياتها ليهتم بها.
لذا فهي لا تتذكر شيئاً متعلقاً بوالديها، أو نشاطاً قاما بفعله معاً.

ما الذي تعنيه العائلة أصلاً؟
ناتالي لم تعرف..
هي فقط تعرف بأنهم أشخاصاً يعيشون معاً في المنزل ذاته ويقولون بأنهم سيكونون هناك من أجلك دوماً ولكن في أقرب موقفٍ تتعرضين له لا تجدين أحداً.

لازال صوت والديها يثقب أذنيها وهم يتشاجرون..
ما الذي يحدث في هذا القصر بحق الجحيم؟
تساءلت ناتالي متذمرة في داخلها من شجاراتهم المستمرّة.

فُتحَ باب غرفة ناتالي فجأة لتدخل والدتها بعيناها الحمراوان لشدّة البكاء قائلة: "ناتالي فلنذهب من هنا."
كانت ناتالي متفاجئة من دخول والدتها بهذا الشكل.
"ماذا حصل؟" سألت ناتالي بينما شاهدت والدتها تفتح خزانتها الكبيرة وتخرج حقيبة.
"لا شيء، فقط سنخرج من هنا ونعيش كالباقين ولو لمرة." قالت والدتها وهي تمسح دموعها بينما ملأت تلك الحقيبة بالثياب.

صانع الذكريات | h.sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن