14||اعترافات

434 24 15
                                    

hello guys 🙋
بارت جديد
ماتنسوا تضغطوا علي النجمه 🌟
اعطوني رأيكم
enjoy ❤

________________________________________

مر أسبوع والحال كما هو .. علاقة الينور بزين كما هي بل وصارت اقوي مما كانت فأصبحوا يتحدثون في الهاتف يوميا ولا يمر لهم يوما بدون محادثة طويلة قد تطول لساعات ، أما باقي الشباب فقرروا ان يتركوا القضية لفترة ليرتاحوا هم فيها ويتركون زين يفعل ما يشاء فهم قد رأوا ان علاقة زين بإلينور كلما ارادوا تفكيكها تصبح أقوي ، فلم يريدوا ان يكونوا العقبه في طريق مشاعر زين وارادوا ان يتركوه يحدد مستقبله ومن يريد الارتباط بها

أما عند نايل الذي مر عليه الاسبوع متخبط المشاعر وكلما ازدادت الفترة عن أخر مقابلة له لماريا يزداد اشتياقة لها ويصعب عليه تركها ويصعب عليه التفكير في الابتعاد عنها ، يحاول التأقلم ولكن الأمر اصبح صعبا ... صعبا جدا !!..

أما عند ماريا تلك الفتاة الغامضة التي لا يعلم أحد ماذا تفعل ، إلام تخطط ، وفيم تفكر
ولكن ما اعرفه عنها انا حتي الان ان حالتها لا تقل عن حاله نايل بل وأصعب منه وأصعب بكثير جدا جدا
أتعلمون لماذا ؟؟!!
لأنها تحبه ، لا الحب هي كلمة تعبر عن لاشئ بجانب مشاعر ماريا تجاه نايل ، تعشقة .. تعشقة بشدة ... تفضل ان تموت فدائا لحبها له ... اقتربت ان تصل للجنون به ... منذ شهور وهي تراه كل يوم .. تتجسس عليه .. تعرف أخباره .. حفظت حركاته .. كلماته .. حتي انها اصبحت قادرة علي الشعور بما يشعر به ... يوم كذبتها عندما احتضنها ليخفف عنها كلنا ظننا انها اخفت ملامح الانتصار .. ولكن في الحقيقة هذه كانت اسعد لحظة في حياتها وعندما طلب منها الرقص وشعرت انه معجب بها كانت في أتم سعادتها .. لا تعرف ماذا تفعل من شدة سعادتها

ولكنها تري ان حبها هذا خطأ ... منذ ان امسك هو وفرقته بقضيه إلينور وهي تحاول بشتي الطرق ان توقف قلبها عن النبض له .. لكنها تفشل .. تفشل دائما .. تكره نفسها التي عشقته .. تفعل كل ذلك لمصلحته ومصلحة ألينور

******

بعد مرور هذا الاسبوع
في منزل ماريا
تحديدا في غرفة الينور

كانت إلينور جالسة علي اريكتها المعتادة تكمل قراءة كتابها بحماس حتي وجدت صوت رسالة يخرج من هاتفها ، فأغلقت الكتاب سريعا وأمسكت بالهاتف فهي تعرف من من هذه الرسالة
فتحتها وتأكدت ان شكوكها في محلها
رسالة من زين

from : zayny ❤
" لماذا لم تتصلي بي ، ألم نتفق بالأمس انك ستتصلي في الرابعة "

فنظرت لساعة الهاتف وجدتها الرابعة بالفعل ، ولكن لم تصبح الرابعة ودقيقة حتي ... لما هو متعجل هكذا ؟! ، فضحكت علي تصرفاته
ثم ارسلت له

to : zayny ❤
"أردت ان أري إذا كنت ستشعر بأني تأخرت أم لا"
هي بالفعل قصدت أن تتأخر ، لذلك لم تتصل

الصيادة وقعت فريسةWhere stories live. Discover now