40||غرفه الإعتراف

297 13 0
                                    

فتح زين الباب وأغلقه ثم فتح الضوء ليجدهم جميعهم مقيدين الأيدي والأرجل ومغطين الأعين والفم .. اتجه إلي أولهم .. ماريا وفك رباط عينيها وفمها لتنظر له بصدمه فيؤمئ لها .. قام بذلك لچاكلين ثم ستيف ثم چاك ثم چاكسون وأخيراً چون

كلما كان يزيل أربطه أحدهم ينظر حوله ليجد الآخرين حوله فينظر لهم بصدمه دون تعقيب .. انتهي زين من ذلك وجلس علي كرسي أمامهم وهم مقيدي الأيدي و الأرجل وابتسم لهم بنصر فقال : مرحبًا بكم في سجننا المتواضع

چون بغضب : لن أرحمك

زين بإستفزاز : اهدئ قليلا سيدي .. ليس وقت الغضب الان .. سنلعب لعبه بسيطه الان .. أتعرفون كرسي الاعتراف .. سنقوم بذلك الان ولكن وانتم أرضًا .. لنبدأ بماريا .. هيا عزيزتي قولي كل ما عندك .. نحن نستمع

نظرت لهم بخوف شديد ثم قالت : ماريا چون طومسون .. ابنه چاك طومسون .. سأقص كل شئ منذ كنت في الثالثه من عمري .. لقد وُلدت قبل إلينور ببضعه أشهر .. وعيت علي أمي السيدة ليندا مارك وخالتي السيدة ناردين مارك وعلي عمي السيد چاكسون طومسون .. كنت طفله لا تعي شيئًا فقط ألعب وأركض مع إلينور _رحمها الله_ حتي وصلت لسن الثالثه من عمري تقريبًا .. لم أكن أري أبي سوي بالاعياد تقريبا وربما لا .. كان عمي چاكسون كالأب بالنسبه لي .. كانت أمي تخرج كثيرًا وتتركني مع خالتي ولم أكن أعطي للأمر بالاً .. وصلت للخامسه وحياتي بين عمي وخالتي وابنتهما إلينور لنسمع خبر وفاه أمي .. لا يمكنني أن أقول لكم كيف كانت حالتنا لفترة وخاصه خالتي نادرين .. عندما سألتها كيف ماتت أمي قالت : لقد قُتلت بطلقه في قلبها ذات عيار ٢ مللي .. بالطبع لم أكن أدرك الأمر جيدًا ولكن حزني علي أمي لم يختفي .. بعدها اختفي ابي تماما ولم اره لمدة عامين متتاليين وعندما سألت عمي قال لي أنه قد سافر ومن وقتها لم أره نهائيا سوي أمس .. كنت اعيش حياه طبيعيه مع خالتي وعمي وإلينور ونتعامل من وقت لأخر مع عمي چاك وستيف .. كان ستيف دائما يُحدث المشاكل معنا منذ الصغر واتذكر أن قدمي قد كُسرت يومًا بسببه .. مع الوقت كان كرهنا لستيف يزداد حتي جاء يوم كنا قد وصلنا لسن الخامسه عشر وخرجت خالتي وإلينور للسوق لشراء بعض الأشياء وبينما كانوا ينتظرون سيارة أجرة دوي صوت الرصاصه ووقعت خالتي غارقه في دمائها بين أحضان إلينور وبكاءها .. دخلت إلينور في حاله اكتئاب ورفضت الطعام والكلام لأشهر ولكن بعد محاولات طويله تجاوبت معنا ولم تخرج من هذه الحاله سوي ونحن في السابعه عشر .. كان عمي چاكسون يبث في دمائنا الحقد والكره تجاه من قام بذلك وقال انه يعلم جيدًا من الذين قاموا بذلك .. إنها جماعه "لوس أنجلوس" إنهم جماعه من تسع أفراد تبدأ أسمائهم بحروف مدينتنا وهي لوس أنجلوس .. إنهم جماعه تبدو مسالمه تحت شعار نشر الثقافات ودخول المكتبات وقراءة الكتب وإقامة الندوات ومن ثم بعدما يشترك الفرد ويطول الأمر ويعرف حقيقتهم واسرارهم إن عٙمِل معهم فهو بأمان لكن إن رفض سيُقتل لأنهم ليسوا لنشر أي ثقافات .. إنهم تجار سلاح .. كانت أمي وخالتي من ضحايا "نادي الكتاب" هذا .. امتلأت قلوبنا بالحقد .. أقسمت إلينور أنها يجب أن تنتقم ممن فعل هذا بأمها .. استغل عماي هذا بعدما بثوا الحقد داخلنا وحتي وصلنا لعام 2013 وكانوا يجهزونا للأمر .. كان الانتقام هو كل ما تريده إلينور .. تريد حقها وحق دمائها الذي ضاع دون ذنب لها .. المفاجئه في الأمر أن ستيف يجلس الان بين أعدائه وليس أصدقائه .. ستيف كان ضمن رؤساء جماعه لوس انجلوس .. كان يُمثل حرف ال(س) كان ستيف يساعد إلينور ويزودها بكل المعلومات لقتل جماعته .. كان يقوم بهذا وكأنه يكفر عن ذنوبه في الانضمام لتجار اسلحه غير عائلته .. ولكن ما لا تعرفه يا ستيف أنك كنت ضمن قائمه إلينور في أن تُقتل .. مثلك مثلهم لم يكفر ما فعلته شيئًا .. كان عمي چاك يساعدنا في تشتيت القوات والفرق عنّٙا حتي تنتهي نحن من ذلك بطرق شتي كالمعلومات المزيفه واختلاق المشاكل وسحب القضيه وامور اخري .. كان قبلكم اربع فرق يريدون الامساك بهذا القاتل .. انتم الوحيدون الذين توصلتم لحقائق كثيرة ومنها أن حروفهم تكون لوس انجلوس وان التاريخ بين الشخص والاخر هو جمع رقمي عمر الضحيه التي تسبقه في أحد الشهور بالإضافة إلى أن إلينور وقعت في حب زين .. كان هذا أخر شئ مرغوب فيه .. لقد ردعتها عن ذلك كثيرًا ولكن هذا لم يكن يزدها إلا حبًا لك .. كنت أسعد لرؤيتها سعيدة بكلمه منك ولكن كنت اتحكم لأني أعلم أن لحبكما مدة صلاحيه

الصيادة وقعت فريسةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن