22||غدر

318 17 12
                                    

في منزل ماريا
كانت الفتاتان جالستين في غرفه المعيشه تشاهدان التلفاز بملل حتي سمعوا جرس الباب

ماريا : انتظري سأفتح أنا

قامت ماريا وفتحت الباب لتجده ستيف فنظرت له بحده فابتسم لها باستفزاز وامسك بخدها وقال : كيف حالك يا ذات العيون الخضراء ؟!

ابعدت يده بتقزز وقالت : كنت جيدة حتي رأيتك

ستيف ببرود : أصبحتي أفضل صحيح

ماريا مكتفه يداها : نعم أفضل للأسوأ

كان سيتحدث ستيف لولا سماعهم لصوت إلينور : من الذي جاء ماريا ؟!

ستيف وقد أزاح ماريا من علي الباب ليدخل : هذا أنا عزيزتي

إلينور بتأفف : مصدر تعاستي

دخل للغرفه وهو يقول : ماذا تقولي ؟!

فتحت يداها له لتضمه وهي تقول : أقول اشتقت إليك ستيفي

فضمها وهو يضحك : لِم لٙم تتصلي بي إذا ؟!

إلينور بمزاح : أردت أن أشتاق لك أكثر

ضحك ستيف وقد دخلت ماريا في ذلك الوقت وقالت : هل أحضر شجره وكوبي ليمون ؟!

ستيف : لا أحب الليمون

ماريا وهي تتمتم : هذا من حظ الليمون

ستيف : ما خطب صوتكم اليوم ؟!

ماريا اقتربت وقالت متجاهله سؤاله : أيوجد سبب للزيارة السعيدة

ستيف ببرود : هل يجب وجود سبب لازور بنات عمي

نظرت ماريا لإلينور بتقزز فبادلتها نفس النظرة ثم قالت : لا البيت بيتك في أي وقت

ستيف وهو يعتدل في جلسته : ولكن يوجد خبر لا أظن أنه سيعجبكم

ماريا بسخريه : ومنذ متي وتجلب الاخبار الجيدة يا وجه البومه

نظر لها ستيف بحده ثم أخرج هاتفه من جيبه وأخذ يضغط علي بعض الازرار حتي وصل لڤيديو وقال : تعالي اجلسي بجوار إلينور وشاهدوا هذا الفيديو للنهايه

رفعت ماريا حاجبها ثم تقدمت بقله حيله وامسكت بالهاتف وضغطت علي زر التشغيل .. بدأ الفيديو برجل كان يمشي في أحد الشوارع ثم جاء له مكالمه وبعد دقيقه من الكلام شرع في البكاء ثم وقع علي الأرض وأخذ يصرخ كثيرا والتفت الناس حوله وبعدها ذهبوا حتي أمسك بهاتفه وبدأ بالبكاء والصراخ والضرب علي الأرض (بدأتا الفتاتان في البكاء تأثرا بما تريان) اجتمع الناس بكثرة حوله لدقائق حتي جاء هاري

إلينور وهي توقف الفيديو : مهلا هذا هاري صديق زين انظري ماريا

ماريا وهي تدقق : نعم صحيح أنه هو ... هيا لنكمل لنري ماذا جاء به إلي هنا

الصيادة وقعت فريسةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن