19||ضربه جديدة

312 16 13
                                    

في منزل ماريا
تجلس كل منهما علي أريكه أفكارها ... فقد ذهب عمهم چاك بعد تلك المحادثه التي لم تكن مرغوب فيها تماما

تحدق إلينور في الصورة المتواجدة في كل الغرف اتذكرونها ... تخرج من عينيها أشعه مُتألمه غير مرئيه تحاول إيصالها لبطله الصورة إذا تحولت نظراتها لأشعه ليزر لفتكت بمن يعبر من أمامها...
أما الصندوق الأسود الجالس علي الأريكه الأخري ترجع رأسها للخلف مع إغماض عينيها ... تتألم أم تُفكر أم نامت ؟!... لا أستطيع إجابتكم .. فكما قلت صندوقٌ أسود ....

إلينور : كم يوم تبقي ؟!

ماريا : بعد غد

إلينور : السنه الرابعه

ماريا : لقد مرت بسرعه

إلينور وقد ابتسمت نصف ابتسامه : وكأنها البارحه

ماريا : بل وكأنها الآن

إلينور : ما العمل ؟!

ماريا بسخريه تحمل خلفها طنًا من الآلام : أقتليني بدلا من ستيف

إلينور وقد رفعت بصرها لتطالع حاله ماريا : حقا لا أعرف ماذا افعل .. كيف اتصرف .. تزين !!.. زين الذي أحببته وعلقته بي ... ليخبرني أحدكم ماذا افعل ؟!

ماريا وقد اعتدلت في جلستها : أتعلمين ما الذي أفكر به ولا أفهم منه شيئا

إلينور بإهتمام : ماذا ؟!

كادت ماريا أن تتكلم ولكن تراجعت فجائيا وقالت وهي تهز رأسها : لا لا شئ ، ليس بالأمر الهام

إلينور رفعت كتفاها بلا مبالاه وقالت : حسنا

************

في منزل الشباب
كانوا واقفين كما هم بعد خروج إدوارد

ليام وقد التفت تاركهم خلفه متجها للمكتب : هيا للمكتب

اتبعوه في صمت للمكتب ودخلوا من خلفه واغلق لوي الباب وهو يقول : ماذا الآن ؟!

ليام وهو يخرج ملف من الخزانه : سنكمل القضيه

نظروا لبعضهم البعض وكل منهم يحتل رأسه سؤال ولكنهم التفوا بهدوء حول المكتب ليروا ما بإمكانهم فعله في هذه المتاهه

ليام : سأقرأ أنا
اسم الضحيه : وئام مروان فريد
السن : 25 عام
معلومات : طبيبه نفسيه ، تخرجت منذ عامان تعيش مع والدتها واختها الأصغر ، أبوها يعمل طبيب جراح في أحد الدول العربيه ، تتردد كثيراً لمركز تعليم البيانو من وقت لآخر ، ليس لها نشاطات أخري معروفه
تاريخ الحادث : 5/10/2016

زين بتعجب : طبيبه نفسيه !!

لوي : ربما لديها شرائطه

هاري : نعم صحيح ، هذا ممكن ... ربما كان يتعالج عندها لفتره أو قص عليها شئ عن مهنته وأراد التخلص منها حتي لا تشي به

الصيادة وقعت فريسةWhere stories live. Discover now