38||قادمين

262 14 2
                                    

چاكلين بهمس : لا تصدري صوت

ماريا بنفس النبرة : حسنا

چاكلين : إنهم يخرجون في السادسه لنصف ساعه ويعودون ... انتظري سيخرجوا الان وسندخل نحن

وبالفعل دقيقه وكان هؤلاء الشباب الذين يحرسون المبني الذي به مارينا قد خرجوا من الباب الرئيسي

چاكلين بابتسامه بعد أن رأتهم : لقد خرجوا .. هيا نحن من الباب الخلفي

مشيا بهدوء وبحذر خوفًا من وجود أي شيء​ ... فتحت چاكلين الباب وبدءا بالتسلل حتي وجدوا أكثر من فتاه في المكان .. جميعهن مقيدات ومشوهات بنفس الشكل الذي كانت عليه مارينا .. صدما مما يرون .. من هؤلاء ؟!.. ومن الذي فعل بهم هكذا ؟!.. أشكالهم قد تصيبك بالصرع لسنين .. باكيات مهملات نحيفات يبدون كالموتي علي قيد الحياه .. شهقت ماريا ووضعت يدها علي فمها وهي تبكي فهدأتها چاكلين قليلا وطلبت منها التماسك .. كانت الفتيات ينظرون لهم بخوف من أن يضربوهن فقالت چاكلين : اهدءوا ارجوكم نحن لن نؤذيكن أبدا نحن هنا لسلامتكن .. من هنا مارينا اخت إدوارد

نظرت لهم فتاه ولم تتحدث فقالت لها : أأتتِ مارينا لم تتحرك فأومأت لها فتاه أخري اتجهت چاكلين لهما فأزالت القماشه المربوطه علي فمهما ليتنفسا فتقول چاكلين للفتاه الاخري : هل هذه مارينا

الفتاه ببكاء : ارجوكِ ساعدينا .. نحن هنا منذ وقت طويل .. هؤلاء الرجال الضخمه من وقت للأخر يضربوننا بلا رحمه .. الفتاه بجانبي هذه هي مارينا لقد فقدت النطق من كثره الضرب .. إنها عاجزة من الأساس ولا تستطيع التحرك

ركضت ماريا نحوهم وهي مازالت تبكي وقالت : نعم نعم اخت إدوارد عاجزة

ومارينا لا تفعل شئ سوي النظر لهم بنظرة فارغه متعبه آمله ومتألمه فملست ماريا علي شعرها أو بمعني اصح ما تبقي من شعرها المقصوص بوحشه وأمسكت بها من خديها وقالت : لا تقلقي عزيزتي​ انا هنا من أجلك .. سأعيدك لعند إدوارد وأمك .. لن تموتي عزيزتي ستتعالجي وستكوني بخير

اومأت لها مارينا وهي ترتعش .. شعرت واخيرا بعد أسابيع شعرت أنها ستنجو مما هي فيه .. حملتها ماريا فقد كانت نحيفه من الأساس وبدأت تتحرك بها ببطء وهي تبث فيها كلمات تشجيع وأمل من وقت لأخر .. قالت چاكلين للفتاه الاخري قبل أن تربط فمها بالقماش مجددا : انا اسفه .. حقا انا اسفه .. من الضروري ان تخرج هي الان ولكن أعدك أن أعود لكم .. سأحرركم من جديد لا تقلقي هذا وعد

الفتاه ببكاء : نحن ننتظرك .. ارجوكِ لا تنسي ذلك .. لقد اكتفينا من هذه الحياه

چاكلين بنبره آمله : لا تقلقي .. لن ادعك .. يجب أن اُصلح كل شئ

ابتسمت لها الفتاه فخرجت چاكلين راكضه بعد أن ألقت عليهم نظره أخيره .. خرجت لتجد ماريا تنتظرها بجوار الباب وهي تحمل مارينا بين يداها بتعب فقالت : هيا سنركب السيارة

الصيادة وقعت فريسةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن