الحلقة الحادية عشر

3.2K 60 1
                                    

‎‫الثقة و الإثارة
( الحلقة الحادية عشر )‬
‎‫ملك بضحك : اه يا أختي ملك عاملة ايه وحشاني بجد بطريقة غبيه ‬
‎‫شيري بفرحه : وربنا ما مصدقه نفسي لازم اشوفك ناو‬
Sure ‫ملك : يا قلبي أكيد‬
‎‫أعطت ملك عنوان الفندق لشيري وأغلقت الهاتف معها وأبدلت ثيابها بثياب آخري وتأكدت من هيئتها ودلفت إلي خارج الغرفه وهي تنظر في حقيبه يدها الصغيره حتي اصطدمت في شخصا ما‬
Omg sorry ‫قائله : بجد‬
‎‫لتنظر أمامها وتري فارس وهو مبتسم لها ارتبكت قليلا ‬
‎‫فقال لها وهو عاقد ساعديه : على فين العزم كده ان شاء الله ‬
‎‫ملك وهي رافعه حاجبيها واردفت بتحدي وعند : ملكش فيه ‬
‎‫فغتاظ فارس من أفعالها واردف بهدوء مصطتنع : ماشي يا ملك غوري يلا ‬
‎‫ملك بنبرة مغتاظة : غورة لما تاخدك يا بعيد اوعي من وشي ‬
‎‫ودفعته إلي الجانب وسارت في طريقها وهو ظل يضحك عليها وبعد ذلك هبط إلي الأسفل ليري ماذا تفعل هي فبعد قليل وهي تنتظر في بهو الفندق جاءت إليها صدقيتها الحميمة ( شيري ) فعانقوا بعض وبشدة وكان فارس سعيد لرؤية ملك سعيدة أيضا فحب ان يضيف مرح على لقائهم هذا ويعكر صفو ملك ففجأة كان أمامهم فقال بانبهار : وااو شيري اية الحلاوة دي ‬
‎‫شيري بدهشة : اوووه فيرو عامل ايه‬
‎‫فارس بإبتسامة عذبة : تمام يا حياتي ‬
‎‫فكانت ملك تتطلع لكل من هما وهي واضعه إحدي يدها في خصرها ورافعه إحدي حاجبيها وكانت تشعر شعور غريب وكانت تقول بداخلها ‬
‎‫ما هذا ؟ أيعقل هذه الغيرة التي يتحدث عنها الفتيات اللاتي مرتبطن ؟أيعقل اني اغير هكذا على فارس ؟‬
‎‫أيعقل كل هذا الحب له ؟‬
‎‫فنفضت هذه الأفكار وقالت بنبرة حادة قليلا : مش يلا بقي ولا هنفضل واقفين كده كتير ‬
‎‫فقد فارس شعر بغيرتها فلكزها بكتفيها مما جعلها ترتد للأمام وكانت على وشك السقوط لكن اتحاملت على نفسها وقالت بنفعال : اية يا زفت انت اية الغباء ده كنت هقع ‬
‎‫فارس بأسف مصطتنع : سوري يا ملكيتي مكنش قصدي سامحيني وقد فعل لها حركة مسرحيه ‬
‎‫فقالت بغيظ : يلا يا شيري قبل اما اتشل مكاني ‬
‎‫فارس بإبتسامة : بعد الشر عليكي يا حياتي من الشلل ‬
‎‫فالتفتت إليه وعينها تشعل من الغضب فأرسل لها قبلة في الهواء مما جعلها تتغتاظ أكثر وكورت قبضة يدها والتفتت مرة آخري وسارت بجوار شيري ‬
‎‫وهو ظل يضحك عليها كثيرا والتفت واكمل طريقه ‬
‫****‬
‎‫في فيلا السباعي كان يجلس زياد في الحديقه ويحتسي قدحا من الشاي الساخن وكان يفكر غي علاقه ملك وفارس كان يشفق على فارس من معامله ملك له لكن هو مع ملك أيضا لرغم الظروف التي مرت بها وجعلتها غير واثقه في آحد فأتذكر ان حفل مولد ملك اقترب كثيرا بعد 3 أيام واتذكر أيضا ان ملك وفارس سياتون غدا بعد انهاء الاجتماع وامضاء العقود فهاتف ملك وكانت ملك في هذا الوقت مع شيري فوجدت هاتفها يرن فوجدت المتصل زياد فأجابت على الفور قائله : بيبي وحشتني موووت ‬
‎‫زياد : يا روحي انتي اكتر عاملة اية حبيت اطمن عليكي ملك : انا تمام يا حبيبي انا طالعة كمان شوية اغير هودمي عشان نروح الأجتماع عشان ان شاء الله هنيجي بكرة ‬
‎‫زياد : يا بنتي دانتو لسة النهارده واصلين هتلحقوا كده ‬
‎‫ملك : ايوة يا زيزو حلاوتها في حمواتها عشان انت اصلا وحشتني اووي ‬
‎‫زياد بضحك : هههههههههههه حلاوتها في حماواتها دانتي اطورتي خالص
‎‫ملك : طبعا يا باشا تربيتك بقي وتربية مصر يلا يا حبيبي انا هطلع اهو خلي بالك من نفسك زياد بحنو بالغ : ماشي يا حبيبة قلبي وانتي كمان لا إله الا الله ‬
‎‫ملك : محمد رسول الله يا حبيبي وقبلت الهاتف وأغلقت ‬
‎‫فقالت شيري بإبتسامة : للدرجاتي انتي وزياد متقريبن اووي كده ‬
‎‫ملك بإبتسامة فرح : طبعا يا بنتي زياد مش بس اخويا ومتربين مع بعض لا بجد هو عوضني عن حاجات كتير اوي وكمان بابي ومامي وصوه عليا عشان بجد كانو متأكدين اني هبقي في أمان وانا معاه‬
‎‫شيري : حبيبتي انتي ربنا يخليكوا لبعض يارب ‬
‎‫ملك وهي تقبلها من وجنتها : ويخليكي ليا يا ماي سويت هارت ‬
‎‫وقامت وعدلت من ثيابها فقالت : يلا يا قلبي انا لازم اطلع اغير هدومي عشان كمان شوية هروح انا وسي فارس الاجتماع ‬
‎‫شيري فقامت هي الآخري وقالت بزعل : يعني خلاص كده مش هشوفك تاني وخلاص انتي راجعة مصر بكرة
ملك بزعل أيضا : معلش يا حبيبتي والله انا كمان عايزة اقعد معاكي بس اعمل ايه بقي انتي بقي لازم ترجعي ان شاء الله
‎‫شيري : أكيد يا حبيبتي هرجع عشان مش هستحمل ابعد عنك وعانقوا بعض بشدة وهبطت دموعهم وبعد هذا العناق الطويل ابتعدو عن بعض ومسحن دموعهن وذهبت ملك إلي المصعد لتستقله ففتح بابه ودلفت إلي الداخل كان فارس بداخله و وجدها تبكي فقلق عليها فقال : ملك مالك بتعيطي ليه ‬
‎‫ملك رفعت وجههها لتطصدم به وكان وجهها غارق من دموعها ‬
‎‫فقالت بإقتضاب : مفيش حاجة ‬
‎‫وكان المصعد وصل إلي الطابق الذان يقطنان فيه ذهبت سريعا إلي غرفتها وقبل ان تتدلف قالت له : انا هجهز ماشي‬
‎‫فارس بتنهيدة : ماشي وانا كمان هجهز وهستناكي تحت ‬
‎‫فلم تجب عليه ودلفت إلي غرفتها وذهبت إلي خزانتها وانتقت فستانها الذهبي المطفي المرصع بالؤلؤات الرقيقة والذي يصل إلي ما قبل الركبة بقليل وينسدل من الخلف إلي أخمض قدميها وكان يأتي من أعلي بكتف عريض و الكتف الآخر عاري و وضعته على الفراش ودلفت إلي المرحاض لتغتسل وبعد ان انتهت ولجت للخارج وصففت شعرها بطريقة مناسبة للحفل وبسيطة و وضعت بعض مساحيق التجميل البسيطة مما أعطائها جمالا زائدا فوق جمالا و أخيرا ارتدت فستانها وعدلت من هيئتها و وضعت أشيائها الخاصه بحقيبتها الصغيرة الخاصة ودلفت إلي الخارج واستقلت المصعد وكان بالفعل فارس قد جهز وارتدي سترة سوداء أنيقة ومن أسفلها قميص مفتوح من الصدر قليل وبنطال أسود أيضا وعندما راته كان وسيما للغاية وكان هو يعطي ظهره لها فذهبت إليه و وضعت إصباعها على كتفيه وقالت : انا جاهزة ‬
‎‫فعندما التفت لها ظل مسلط أنظاره عليها وصادم من جمالها وكان يريد ان يخطفها ويضمها ويخبئها بعيدا عن أعين الناس
فقالت : هتفضل تبصلي كتير ‬
‎‫ففاق وقال : لالا يلا بينا ‬
‎‫واستقلو سيارتهم الخاصة وذهبوا للحفل المقيم في مطعم أنيق وعندما ذهبوا ودلفو إلي الداخل كان جميع الأعين على ملك فسأل فارس النادل على مدير الصفقة ( يدعي شريف ) فدلهم النادل على طاولته وبالفعل ذهبوا إليه فقالت ملك بثقة : هاي مستر شريف ‬
‎‫شريف قام من مكانه وانصدم من جمالها فأكملت بثقة زائدة وهي ممدة يدها ‬
‎‫ملك السباعي ‬
‎‫شريف بصدمة : معقول انتي ملك السباعي ‬
‎‫يتبع ...‬

الثقة والإثارةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن