الحلقة الرابعة والعشرون

2.7K 37 0
                                    

الثقة والإثارة

( الحلقة الرابعة والعشرون )

فبعد مرور الوقت انتهى اليوم وعاد كل واحد لبيته فأخذ فارس ملك من يدها قائلا : اتمنى متلقيش اي ازعاج خالص شكرا ليكم سلام

ملك بضحك : ميرسي ليكم يا جماعة بحب ولم تكمل جملتها حملها وذهب بها فضحكوا عليهم فركض بها وذهب إلى فيلا فارس وعندما أوصلوا حملها مرة أخرى وصعد بها إلى غرفتهم ووضعها براحه ع الفراش وجلس بجانبها ونظر لها نظرة حب قائلا : ملك انا حاسس اني في الجنة

ملك وهي تملس ع وجهه : قلبي انت انا مش أكتر منك حاسه اني بحلم اخيرا حلم حياتي اتحقق واتجوزتك انت نعمه كبير اوي من عند ربنا ولازم احافظ عليها كويس اوي

فارس وقبل راحه يديها قائلا وهو ينظر لعينها

: انتي اللي نعمه كبيرة والله من عند ربنا ربنا يقدرني واعرف اسعدك واحافظ عليكي

ملك بإبتسامة عذبة : طب يلا بقى عشان نصلي

فارس وبادلها أيضا نفس الإبتسامة قائلا : يلا يا قلبي

وبالفعل نهضوا ودلفت أولا ملك إلي المرحاض الملحق بغرفة النوم الكبيرة واخذت ثياب لها وإسدال الصلاة وبعد ان اغتسلت وانتهت من الوضوء ودلفت للخارج وكانت مرتدية الإسدال كانت مثل الملاك فابتسم لها فارس وكان هو أيضا قد أبدل ثيابه وأخذها من يدها وبدأوا ان يفردوا سجادة الصلاة وقف فارس أمامها ووقفت هي خلفه وبدأ بصوته العذب أن يرتل بعض آيات القرآن الكريم وبعد أن انتهوا من صلاتهم ذهب لها وقبل جبهتها ووضع كف يديه على رأسها وبدأ في الدعاء ( بسم الله الرحمن الرحيم ..اللهم إني أسألك من خيرها وخير ما جبلتها عليه، أعوذ بك من شرها وشر ما جبلتها عليه وبدأ بالتسبيح على يديها وكانت هي في قمة سعادتها ودعت الله بداخلها بأن يديم عليها هذه السعادة وبعد ان انتهوا سويا فقال لها بحبك اوي يا ملك

ملك قائلة له وهي تنظر له نظرة مليئة بمشاعر : وانا كمان بحبك اوي

فقبلها قبله طويلة وانغمسوا سويا في لذة الحلال وحياتهم الزوجية الجديدة

..................................

في فيلا سالم عابد

كانت شاهي جالسه في الحديقة ع الأرجوحه وكانت تبعث في الهاتف دون اهتمام ففجأة وجدت أحد من حلفها يقبلها ع وجنتها فانتفضت من مكانها واتطلعت فوجدته حمزة وهو ممسك بباقة زهور بيده وكانت مرتديا بنطال من خامة ( الجينز ) وقميصا قطني مشمر اكماممه فوضعت يدها ع صدرها وتنفست الصعداء قائله : خضتني يا حمزة

حمزة بإبتسامة : سلامتك يا قلب حمزة من الخضة

شاهي وكأنها مثل الطفلة تبدلت ملاحمها حين لمحت باقة الزهور قائلة بنبرة طفولية : الورد دي عشاني

الثقة والإثارةWhere stories live. Discover now