الحلقة السادسة عشر

2.5K 50 0
                                    

‎‫الثقة والإثارة ‬
‎‫( الحلقة السادسة عشر ) ‬
‎‫في مكتب زياد كان يتطلع بإهتمام بادي على وجهه ع الأوراق التي بيده فوجد بدون مقدمات احد اقتحم غرفته وكانت خلفها لين‬
‎‫ وكانت تتحدث : يا أنسة مينفعش كده‬
‎‫فعندما رفع رأسه ورأها تحدث بنبرة جدية نحو لين : خلاص يا لين روحي انتي وبعدين أنسة سلمى تيجي في اي وقت ‬
‎‫لين بإحراج قليلا : انا اسفه مستر زياد عن اذنك ‬
‎‫فدلفت سلمي وجلست ع المقعد واردفت : ايه بقى هفضل اجيلك انا كتير‬
‎‫زياد وقد نهض من مقعده وذهب ليجلس ع المقعد الذي أمامها وهتف : سامحيني يا حبيبتي والله مشعول اوي ‬
‎‫سلمي : ممممم طيب ماشي ع العموم انتي وحشتني فحبيت اجي اسلم عليك‬
‎‫زياد وقد اخذ يدها ورفعه نحو فمه ليطبع قبلة حانيه عليه : انتي اكتر يا روحي ع فكرة احنا طالعين رحلة بكرة ‬
‎‫سلمي وقد عقدت حاجبيها في استغراب : رحلة ايه دي ؟‬
‎‫زياد : رحلة كده ترفيهية بمناسبة انجازات ملك في الشركة ‬
‎‫سلمي بإعجاب : واااو حلو ده خلاص انا اكيد هاجي وبالمرة عشان اشوف ملوكة ‬
‎‫زياد وهو ينظر لها نظرات رومانسية : يا بختها بجد لو كانت موجودة دلوقتي ‬
‎‫سلمي وهي تنظر له من جانت عينيها : يا بختها ازي يعني ‬
‎‫زياد وهو على نفس وضعه : ايوة طبعا يا بختها هتشوف القمر وهتقعد معاه اكتر مني ‬
‎‫سلمي واطلقت ضحكة خافتة : ماشي كل بعقلي حلاوة بس المهم انا هقوم بقى ماشي ‬
‎‫وقد نهضت من مكانها فنهض زياد هو الآخر : خلاص ماشية بالسرعه دي‬
‎‫سلمي بخجل قليل : معلش بقى ان شاء الله هشوفك تاني في الرحلة ‬
‎‫زياد وقد ملس على وجهها بإصباعه : ماشي يا حبيبي يلا خلي بالك من نفسك ‬
‎‫سلمي وقد اطلقت تنهيدة حارقة وابتدأت ضربات قلبها تزداد : حاضر وانت كمان ‬
‎‫وولجت للخارج وهو عاد ليكمل عمله ‬
‫ ‬
‫*****‬
‎‫في مكتب ملك كان الغضب مسيطر عليها وكانت بتفكر في خطة حتي تقع نادية في شر اعمالها فدلف اليها فارس وكانت لم ترأه كانت تنظر للفارغ أمامها فاستغرب من هيئتها هكذا وهتف باسمها : ملك ‬
‎‫لم تجاوبه فعاد هتافه : ملللللك طفلتيييييي‬
‎‫ففاقت من شرودها وقالت : ايه في ايه ‬
‎‫فارس : بناديلك كتير مبترديش ليه ‬
‎‫ملك : مفيش حاجة وبعدين انت لما تتدخل تاني تخبط ع الباب الأول ‬
You Understand Or No
‎‫( تفهم أم لا ) ‬
‎‫فارس بضحكة خافتة وهو يتمتم بخفوت : ماشي يا ملك اما اشوف اخرتها معاكي ‬
‎‫ملك بانتباه : بتقول حاجة ‬
‎‫فارس وهو ينظر نظرة بغيضة : لا مبقولش بكح ‬
‎‫ملك بسخرية : طب كح بعيد عن هنا عشان مش ناقصة المكان يتملي فيروس ‬
‎‫فرفع إحدي حاجبيه : فيروس ! ماشي يا ملك متنسيش رحلة بكرة بقى ‬
‎‫ملك : رحلة ايه ان شاء الله ‬
‎‫فارس : انتي مسطولة يا بنتي مش زياد قال هنطلع العين السخنة بكرة ‬
‎‫ملك بتذكر : اوبا اه صح طب ماشي ‬
‎‫فارس ذهب وقبل انا يلج للخارج قال لها بغمزة من طرف عينيه : عايزاك تبقي قمراية بكرة ماشي ‬
‎‫ملك كانت سوف تقذفه بشئ من ع المكتب فأغلق الباب خلفه سريعا ‬
‎‫وابتسمت عفويا وهتفت قائلة : وبعدين معاك بقى ارحمني وارحم قلبي ‬
‎‫وأكملت عملها ‬
‫*****‬
‎‫في جانب الرواق الذي يوجد بأخره المكاتب كانت نادية واقفة تتحدث مع شخص ما في الهاتف وتقول : بس أنا خايفة اوي لتكشفني وصمتت قليلا لتسمتع لما يقوله الجانب الآخر : ماشي ربنا يستر بقى ...والله ده حقي انت لو جبت اي واحدة تانية والله ما هتعمل اللي بعمله ده وكفاية انها رضيت بالمبلغ الصغير ده .... طب يلا يلا سلام بقى ‬
‎‫وأغلقت الهاتف وأطلقت زفيرا : اوووووف يارب خلصني من القرف ده ‬
‎‫فقابلها مجدي في طريقه فارتبكت مكانها وحاولت ان تصلب حالها حتي تتبين طبيعيه أمامه : خير يا مجدي فيه حاجة ‬
‎‫مجدي وهو يرمقها نظرات متفحصة : لا مفيش انتي مالك مش ع بعضك يعني ‬
‎‫فأرتبكت وقالت بتلعثم : اااا ا اا لا انا تمام ‬
‎‫مجدي بنظرات غير راضيه : ماشي شوفي شغلك ‬
‎‫نادية وهي تبعتد بجسدها للخلف : حاضر ح ح حاضر ‬
‎‫وذهبت سريعا إلى مكتبها وتنفست الصعداء وهتفت : الحمدلله يارب بس ميكونش لاحظ حاجة ان شاء الله مش هيكون لاحظ حاجة اما اكمل شغلي بقى ‬
‫ ‬
‫******‬
‎‫في فيلا سالم بعد ان علمت شاهي من أخيها عن ذهابهم إلى الرحلة التي خطط لها زياد وفارس فترددت كثيرا بان تهاتف حمزة ليذهب معهم وبعد جهاد في التفكير مع نفسها قررت ان تهاتفه فوضعت الهاتف ع اذنها وانتظرت حتى اتاها رده : آلو ازيك ‬
‎‫حمزة : الحمدلله انتي عاملة اية ‬
‎‫شاهي : الحمدلله وكانت متردد تقول له ‬
‎‫فستشعر حمزة من صوتها بأنها تريد ان تقول شئ ولكن خجلانة ‬
‎‫فتحدث : قولي يا شاهي اللي عايزة تقوليه ‬
‎‫شاهي : بصراحه في رحلة كان زياد وفارس قرايبي مخططين ليها للعين السخنة وكلنا رايحين فقولت اشوفك يعني لو فاضي تيجي ‬
‎‫حمزة سعد بهذه الخبرية وهتف : انتي عايزاني اجي ‬
‎‫فكانت شاهي تريد ان تقول بالطبع أريدك أن تأتي ‬
‎‫فقالت : براحتك يعني ‬
‎‫حمزة : ماشي هشوف الظروف واكلمك ‬
‎‫فحزنت شاهي قليلا واردفت : اوك باي ‬
‎‫وأغلقت الهاتف دون ان تستمع رده ‬
‎‫وجلست ع طرف فراشها واردفت : والله براحته مش هتضغط عليه ‬
‎‫وذهبت لخزانتها لترتب أشيائها ‬
‫ ‬
‫******‬
‎‫بعد ان حل المساء فكانت قد انهمكت ملك كثيرا في الشركة فنهضت وفردت ذراعيها لتفك قليلا من عضلاتها التي تيبست من كثرة الجلوس ولملمت أشيائها ودلفت للخارج وكانت تحمل ورق كثير فبدون قصد اصطدمت بشخص فسقط كل الأوراق التي كانت بيدها فهبطت سريعها لتلملمها فهبط هذا الشخص أيضا ليلملمهم معها فتلامست أيديهم دون قصد فرفعت وجهها لتلتقي بعيونه الساحرة وهي تنظر لها بعشق وحب‬
‫ ‬
‎‫يتبع ... ‬

الثقة والإثارةWhere stories live. Discover now