الحلقة الحادية والعشرون

2.4K 50 0
                                    

‎‫الثقة والإثارة ‬
‎‫( الحلقة الحادية والعشرون ) ‬
‎‫حملها سريعا ودلف بها للخارج وذهب للسيارة فرأه زياد وصدم مم رأي فقال وهو يحاول ان يمسك دموعه : مش وقته يا زياد بتموت خلاص سوق انت فأدار سريعا زياد واستقل مكان فارس وجلس خلف عجلة القيادة ووضع فارس ملك في الأريكة الخلفية وجلس بجانبها ووضع رأسها على قدمه فكان يسير بسرعة جنونية حتى وصلوا إلى أقرب مستشفى وعندما وصلوا ترجل سريعا زياد وفتح الباب لفارس حتي يحمل ملك ويركض بها للداخل فصراخ بهم : بسرررعة الحقوها هتموت مني‬
‎‫فأتت له ممرضة بناقلة سريعا حتى يضعها عليها وكانت قد نزفت كثيرا فجاء الطبيب فقال لها : عمليات بسرررعة ‬
‎‫دلفت للعمليات وظل فارس و زياد بالخارج ‬
‎‫فكان ملابس فارس ويديه ملخطين بدماء حبيبته فذهب له زياد وقال وهو عينيه بها دموع : ايه اللي حصلها يا زياد ازاي انضربت بالنار كده ‬
‎‫فارس كان يحمل نفسه الذنب : مش وقته يا زياد خلينا بس نطمن عليها الأول انا السبب كله مني انا انا اللي كنت هموت مش هي ‬
‎‫فلم يتسوعب منه زياد فوجد زياد هاتفه يهتز بجيبه فدس يده وطلعه وجدها شيري فأجاب عليها‬
‎‫شيري : آلو زياد طمني لقيتوها ‬
‎‫زياد : ايوة احنا في المستشفى ‬
‎‫شيري بصدمة : مستشفى ليه ؟‬
‎‫زياد ولم يقدر ان يكمل فبكى : انضربت بالنار ‬
‎‫شيري : نعممم الحيوان عملها فيها ‬
‎‫زياد : مش عارف ايه اللي حصل بالظبط فارس اللي كان معاها ‬
‎‫شيري : طيب انا جيالكم حالا انتم فين ‬
‎‫زياد : مستشفي ( ...............) ‬
‎‫شيري : تمام انا جاية حالا باي ‬
‎‫أغلقت معه وأبدلت ثيابها واستقلت سيارة أجرة لتذهب إليهم ‬
‫ ‬
‫....................................‬
‎‫بغرفة العمليات بالداخل‬
‎‫ كان نبض ملك ليس مستقر فالممرضة قالت : دكتور المرضة نبضها واطي جدا ‬
‎‫الطبيب : جهزي جهاز بتاع صدمات القلب بسرعة ‬
‎‫الممرضة : حاضر ‬
‎‫وأحضرت جهاز تبع صدمات القلب بجانبهم ‬
‎‫ممرضة ما بذعر : دكتور النبض بيقل جدا ‬
‎‫حتي سمعوا صفيرا عاليا أصدره جهاز القلب ليعلن عن توقف القلب فترك الطبيب ما كان بيده وأمسك بالجهاز وتحدث للمرضة بصوت عالي : 200‬
Clear
‎‫ووضعه ناحيه قلبها حتى نفض جسدها لكن ليس فيه اي استجابة ‬
‎‫فهتف مرة آخري : 250 ‬
Clear
‎‫ونُفض جسدها مرة آخرى ولم يحدث اي استجابة ‬
‎‫ممرضة ما : دكتور تقريبا خلاص كده ‬
‎‫الطبيب : يلا يا سناء 300‬
Clear
‎‫نفض جسدها مرة آخرى حتى عاد نبضها ‬
‎‫فتنفسوا جميعهم الصعداء وأردفوا : الحمدلله ‬
‫******‬
‎‫في مكان ما كان يجلس آسر مع صديقة علي وكان مكفهر الوجه‬
‎‫فقال له : مالك يا بني عامل كده ليه انت مش كده كده كنت عايز تخلص منها ‬
‎‫آسر : أيوة بس لسه مخدش اللي عايزه منها وكمان كان نفسي يتحرق قلبها ع حبيب قلبها ‬
‎‫علي : طيب انت مش خايف لو فاقت تعترف عليك ‬
‎‫آسر كان متوترا : مش عارف بقى وبعدين كده انا هروح في داهية ‬
‎‫علي : قولتلك متتهورش وقولتلي مش هتوصل لقتل واديها وصلت ‬
‎‫آسر بعصبية : يوووه بقى وهو انا جايبك تكون معايا وتقولي اتصرف في المصيبة دي ولا عشان تقطمني بالكلام ‬
‎‫علي وهو يحاول أن يهدأ من روعه : طيب طيب خلاص براحتك انا مالي ‬
‎‫وصمت وهو عقله مشغولا بالتفكير في هذه المعضلة الذي وقع بها ‬
‫ ‬
‫................................‬
‎‫في المستشفي ‬
‎‫كانت الجميع ينتظر خروج الطبيب بفارغ الصبر ليطمئنوا على ملك ‬
‎‫وبعد مرور من الساعات دلف الطبيب خارج غرفة العمليات فهرولوا نحوه ‬
‎‫فقال فارس وزياد : دكتور طمنا الله يخليك ‬
‎‫الطبيب : والله مش هقدر اطمنكم لان قلبها وقف جوه واردف سريعا بس الحمدلله رجع تاني الرصاصة جت قبل القلب بحاجة بسيطه واتنقلت للعناية المركزة فلو عدى ال 48 ساعة الجايين ع خير يبقى ان شاء الله تكون عدت مرحلة الخطر ‬
‫ ‬
‎‫فارس : طيب يا دكتور منقدرش نشوفها ‬
‎‫الطبيب : لا مش هينفع خالص لانها تحت الملاحظة عشان لو حصل مضاعفات تاني لقدر الله ‬
‎‫زياد : ماشي يا دكتور متشكرين ليك ‬
‎‫الطبيب : العفو ده شغلي بعد اذنكم ‬
‎‫فأردفوا : اتفضل ‬
‎‫وذهبوا إلى الطابق الذي يوجد به العناية المركزة وظلوا ينظروا لها من خلف الزجاج ‬
‎‫وكان قلبهم يتقطع من الداخل عليها ‬
‫ ‬
‫..................................‬
‎‫في صباح اليوم التالي ‬
‎‫في فيلا سالم عابد‬
‎‫كانت شاهي تهاتف ملك لتخبرها بأن تأتي إليها حتى تكون معها يوم الخميس فوجدت هاتفها مغلق فقال بقلق : يا ترى في ايه تليفونها مقفول من امبارح ‬
‎‫فذهبت إلى أبيها فقالت : بابا ‬
‎‫سالم : نعم يا حبيبتي‬
‎‫شاهي : ملك انا قلقانة عليها اوي من امبارح وهي تليفونها مقفول ‬
‎‫سالم بنبرة متعجبة : فعلا حاجة غريبة استني اشوف زياد كده ‬
‎‫وأحضر هاتفه وطلب زياد ‬
‫....................................‬
‎‫كان زياد قد غفل مكانه على أرضية المشفى بجانب غرفة العناية المركزة فوجد هاتفه يهتز بيجبه فطلعه وتتطلع بنعاس وجده سالم فأجاب فقال سالم بتلهف : زياد حبيبي انت كويس وملك كويسة شاهي بتطلبها من امبارح وتليفونها مقفول ‬
‎‫فتردد بأن يخبرهم فقال : ملك في المستشفى يا أنكل من امبارح ‬
‎‫فنقبض قلبه قائلا : ايييه ليه ايه الي حصل ‬
‎‫زياد : هبقى احكي لحضرتك بعدين‬
‎‫سالم : طيب انتو في مستشفى ايه ‬
‎‫زياد : مستشفي ( ...............)‬
‎‫سالم : طيب يلا احنا جايين ‬
‎‫وأغلق معه حتى هتفت شاهي : مستشفى ايه يا بابا مالها ملك ‬
‎‫سالم : معرفش يا بنتي ادينا هنروح ونشوف ايه اللي حصل ‬
‎‫شاهي : طيب هبلغ أدهم بسرعه ‬
‎‫وذهبت لتخبر أخيها فأردف سالم : سترك يارب ‬
‎‫وأبدل ثيابه فذهبت شاهي مسرعة إلى غرفة أدهم ودلفت وقالت : أدهم يلا البس بسرعه ‬
‎‫فقال : في ايه ؟ ‬
‎‫شاهي بإيجاز : ملك ملك في المستشفى ‬
‎‫أدهم : طيب طيب هلبس اهو ‬
‎‫فخرجت وذهبت لغرفتها لتبدل ثيابها وبعد أن جهزوا استفلوا سيارة سالم وذهبوا إلى المستشفى ‬
‫.................................‬
‎‫في المستشفى كان فارس لم يغفل له جفن وظل ينظر على ملك من خلف الزجاج هو و شيري حتى بعد مرور الوقت وصل سالم وأولاده ووجدوا زياد وفارس وشيري فذهب إليه سالم وأردف : طمني يا زياد ملك عاملة ايه ‬
‎‫زياد : ادعيلها يا عمي حالتها خطر ‬
‎‫سالم : ايه اللي حصل لها ‬
‎‫فقص عليه كل ما حدث ‬
‎‫سالم : الكلب الجبان هرب من عملته بس اكيد مش هيعرف يهرب كتير ‬
‎‫فمر الطبيب في الرواق فأستوقفه وقال له : دكتور لوسمحت عايز اطمن ع ملك بالله عليك ‬
‎‫الطبيب : أستاذ فارس ‬
‎‫فارس : علشان خاطري مش هقعد كتير والله هما 5 دقائق بس‬
‎‫الطبيب بعد إلحاحه الشديد وافق فشكره ودلف لها وجدها ساكنة في فراشها وأجهزة عديد تحاوطها فقبل رأسها وظل منحنى الرأس وكان وجهه في وجهها ويفصل بينها مسافات قليلة فأمسك يدها وقبلها أيضا وأردف ‬
‎‫: حقك عليا انا أسف انا السبب انا اللي عرضتك للموت خليكي معايا ومتعاقبنيش وتسبيني وبدأ في البكاء حتى وجد فجأة يدها تطبق على يده كأنها تقول له ( أنا معك يا حبيبي ولن أتركك أبدا ) فنظر لها بفرحه وقال : ملك ملك حبيبتي سمعاني حبيبتي فوقي حركي رأسك لو سمعاني وظل يقبل يدها فأكمل : ثواني يا حبيبتي هنادي الدكتور ‬
‎‫وبالفعل ركض بإتجاه الباب وأدار مقبضه في عجاله وذهب للطبيب فأتى وذهب معه وفتح عينها ووجه كشاف في عينها فقال  : أنسة ملك أنسة ملك سمعاني فبدأت رويدا رويدا تفتح عينها وتغمضها فبدت الرؤية لديها ضبابية حتى توضحت شيئا في شيئا فقال الطبيب بإبتسامة : حمدلله ع سلامتك ووجه حديثه لفارس : حمدلله ع سلامتها وكده الحمدلله هي عدت مرحلة الخطر ان شاء الله هتتنقل لغرفة عادية كمان‬
‎‫فارس سعد كثيرا بهذه الخبريه وقال : شكرا يا دكتور ‬
‎‫فارس : بجد حضرتك ليك تأثير عليها انه يديها القوة والمقاومة عشان تقوم بسرعه ‬
‎‫فارس بسعادة : الحمدلله ‬
‎‫الطبيب ووجه حديثه لبعض الممرضين : يلا انقلوها للغرفة بسرعه ‬
‎‫ممرضه ما : تحت أمرك يا دكتور ‬
‎‫فدلفوا إلى الخارج فقال زياد : ايه فارس طمني ‬
‎‫فارس : الحمدلله فاقت وهينقولها دلوقتي لأوضة عادية ‬
‎‫زياد بفرحة : الحمدلله يارب ‬
‎‫فعندما سمع الآخرين بهذا الخبر سعدوا للغاية ‬
‎‫وبالفعل تم نقل ملك إلى غرفة عادية وبدأت ان تستعيد وعيها تدريجا فصعدوا لها ودلفوا إليها والتفوا حول فراشها : بقى كده يا لوكة تخضينا عليكي ‬
‎‫فأردفت شيري وهي تقبلها من وجنتيها : حبيبي حمدلله ع سلامتك خضتيني عليكي والله ‬
‎‫ملك نظرت لها وابتسمت لها إبتاسمة بسيطة من آلامها وهتفت بخفوت : الله يسلمك يارب ‬
‎‫فوقف بجانبها زياد وقبل جبينها قائلا : حبيبتي حمدلله ع سلامتك ربنا يحفظك لينا ‬
‎‫فقالت له بخفوت : الله يسلمك يا زوز ‬
‎‫فدلف الطبيب وأردف : معلش يا جماعة مينفعش الكل يستنى هنا لانها لسه تعبانة ايدكوا اطمنتوا عليها ان شاء الله لو بكرة بعد الفحوصات لاقينها تمام هتخرج باذن الله وتكمل علاجها في البيت ‬
‎‫فقال سالم : يبقي يلا بينا يا أولاد احنا يكفينا اننا نطمنا عليكي يا حبيبة قلبنا ‬
‎‫فقالت له وتأوهت قليلا : ربنا يخليك يا أنكل شكرا ليكم يا جماعة بجد ‬
‎‫فقبلتها شاهي قبل انا تلج للخارج وملس ع كتفها أدهم وأبتسم لها ودلفوا للخارج مع والدهم وظل فارس وزياد وشيري معها بالداخل فقالت شيري لها : يلا بقى حاولي تنامي شوية عشان عايزين نخرج بقى من هنا ‬
‎‫ملك أكتفت بهزة خفيفة من رأسها تعني الموافقة وأغمضت عينيها فأكملت وهي تلتف لهم : يلا نخرج ونسيبها ترتاح شوية ‬
‎‫فأردف فارس : معلش اخرجوا انتم انا هقعد معاها ‬
‎‫فلم يعترض منهم ودلفوا للخارج وتركوه معها فذهب لها ورأي وجهها عن قرب يا الله وجه طفولي وملائكي نائم ملاكا يحمل هموم الحياة بداخله كيف هذا يا الله كيف ملاك مثل هذا يحمل كل الألم هذا هون عليها يا الله ‬
‎‫فقبل جبهتها وذهب ليجلس ع مقعد بجانب فراشها وظل ممسكا ليدها ‬
‫................................‬
‎‫في الخارج كان يجلس زياد وشيري ع المقاعد المعدنية ويحتسون بعض من الشاي الساخن فوجدوا يأتي عليهم ضابط ومعه بعض من العساكر فنهض زياد وترك كوب الشاي وذهب له فأردف الضابط بصوت رخيم‬
‎‫ : رائد سليم باهر جاي عشان أخد أقوال انسة ملك بخصوص الحادثة اللي اتعرضت ليها ‬
‎‫زياد فسلم عليه وهتف : اهلا وسهلا بس معلش اختي دلوقتي مش هتقدر تتكلم لانها نايمة والدكتور مانع عنها الكلام ‬
‎‫الضابط : طيب امتى اقدر اتكلم معاها ‬
‎‫زياد : ممكن بكرة ان شاء الله تكون بقت احسن شوية‬
‎‫الضابط : تمام عن اذنك احنا هنسيب بعض العساكر من حيث حراسه ليها ‬
‎‫زياد : مفيش مشكلة‬
‎‫فذهب الضابط فعاد زياد ليجلس مرة آخرى فقالت شيري ‬
who is this
‎‫( من هذا ) ‬
‎‫زياد : ده ظابط جاي عشان ياخد أقوال ملك بس قولت له مش هينفع دلوقتي‬
‎‫شيري : تمام ربنا ينتقم من آسر هو السبب في كل المصايب اللي وقعت ع ملك دي ‬
‎‫زياد : حسابه تقل جدا والله المهم نطمن عليها الأول ‬
‫.................................‬
‎‫ومر اليوم بسلام وجاء الصباح ‬
‎‫في المستشفي ‬
‎‫في غرفة ملك بدأت ان تحرك رأسها وفتحت عينها فوجدت آحد يضع يده عليه فنظرت وجدته فارس منحني برأسه بجانب وسادتها وممسك ليدها فنظرت له بإبتسامة فكانت تريد ان تنهض وحاولت ان تستند بمرفقيها لكن تأوهت من الألم ففتح عينه فارس فقال بلهفة : ايه يا حبيبتي عايزة ايه استني عايزة تقومي تسندي ظهرك استني أمسكها من إبطها ورفعها قليلا ووضع خلفها وسادة حتي تستند عليها فقال بنبرة حنو : مرتاحة كده‬
‎‫ملك : اه الحمدلله فارس انا عايزة اخرج بقى واكمل علاجي في البيت ‬
‎‫فارس وملس ع شعرها : حاضر يا قلب فارس هشوف الدكتور واجيلك ‬
‎‫فدلف للخارج فقال لزياد وشيري : ادخلوا لها صحيت عاما اشوف الدكتور ‬
‎‫فدلفوا لها وذهب لطبيب وقص عليه ما تريده ملك فقال له ماشي هناخدها نعملها الاشاعات وتروح ‬
‎‫فدلف زياد وشيري لها قائلين : صباح الفل ع احلى عيون‬
‎‫ملك بإبتسامة : صباح النور ‬
‎‫فدلف الطبيب ومعه الضابط أيضا فقال : صباح الخير يا أنسة ملك انا مش هتعبك كتير بس كنت عايز اخد اقولك عشان نقفل المحضر ‬
‎‫ملك : تمام مفيش مشكلة ‬
‎‫فقال الضابط : طب اكيد شوفتي اللي ضربك بالنار ‬
‎‫ملك قالت : لا يا فندم مشوفتش حد ومعرفش هو مين ‬
‎‫حتى صعق زياد وفارس وشيري من ردها هذا ‬
‎‫الضابط : متأكده يعني متعرفيش مين اللي ضربك ‬
‎‫ملك : لا ‬
‎‫الضابط : طب انتي ليكي أعداء ‬
‎‫ملك : لا برضو الحمدلله ‬
‎‫الضابط : حيث كده يبقي مفيش قضية والمحضر هيتقفل ضد مجهول ‬
‎‫ملك : بالظبط كده وشكرا لحضرتك ‬
‎‫الضابط : لا ابدا شكرا ليكي انتي والف سلامة ‬
‎‫ملك : شكرا الله يسلمك ‬
‎‫فدلف الضابط للخارج فقالوا لها : ليه يا ملك عملتي كده ليه معترفتيش ع آسر ‬
‎‫ملك : عشان محدش هياخد حقي منه غيري أنا وهعرف هاخده ازاي ‬
‎‫فصمتوا حتى لا تتعب أكثر فجاءت الممرضة وساعدتها في النهوض حتى تجري بعض الفحوصات وبعد مرور من الوقت جاء الطبيب وقال لهم : خلاص انسة ملك تقدر تروح معاكم دلوقتي ‬
‎‫زياد : طب الحمدلله شكرا لحضرتك يا دكتور ‬
‎‫الطبيب بإبتسامة : لا شكر ع واجب ده شغلي وربنا يتم شفاها ع خير ان شاء الله‬
‎‫زياد : يارب شكرا لحضرتك عن اذنك ‬
‎‫الطبيب : مع السلامة ‬
‎‫وبالفعل غادرت ملك المشفى فذهب زياد وشيري هما اولا وكانت ملك لم تقدر ع المشي بسبب آلامها فحملها فارس فقال لها : أكيد مش هسيبك تمشي وأنتي تعبانة ‬
‎‫فنظرت له بإبتسامة بسيطة و وضعها في السيارة وأغلق الباب وأدار حولها ليستقل هو أيضا بجانبها وانطلق بها نحو فيلاتها ‬
‫............................‬
‎‫وبعد أن وصلو ترجل هو أولا ثم أدار حول السيارة وفتح الباب لها وحملها مرة آخرى ودلف بها للداخل وصعد بها إلى غرفتها فكانت هي مطوقة بيدها الصغرتين رقبته وكانت مستندة برأسه على كتفه فدلف إلى غرفتها ووضعها براحة على فراشها ودثرها جيدا بالغطاء فقالت له : بجد ميرسي ليك يا فارس تعبتك معايا اوي ‬
‎‫فارس : ايه ميرسي ليك دي وتعبتك معايا بلاش الكلام ده ‬
‎‫ملك : انا شغلتك اوي وسيبتك الشركة روح شوف شغلك احسن ‬
‎‫فقال لها بنظرة حب : من ورايح أنتي شغلتي لغاية اما تخفي وبعدين ينفع اروح الشركة وانا سايب روحي وروح الشركة هنا ينفع يعني‬
‎‫ملك ابتسمت له ونظرت له بحب هي أيضا قائلا : مكنتش غلطانة لما قولتهالك ‬
‎‫فأستعجب من ردها فقال متسائلا : هي ايه دي ؟‬
‎‫فأكملت وهي بنفس ابتسامتها : اني بحبك ‬
‫ ‬
‎‫يتبع ....‬

الثقة والإثارةWhere stories live. Discover now