∞5

1.9K 238 245
                                    

حرفيا أسفة ع التأخير بس دا عشان الامتحانات 🔫😕 هحاول اكتب شابترز ع قد ما اقدر وانزلها ..
........................................................................................................................

"هارى بُني لماذا هذا السفر فجأة..؟" تسائلت آن والدة هارى بينما تشاهده يضع ملابسه في الحقيبة .

"أُمي أُقسم للمرة السادسة عشر أنّ هذا السفر للمرح مع اصدقائي لا أكثر. " أجابها هارى مطمئناً لها .

" لا أعرف هارى ولكنني لست مطمئنة تلك المرة .. إذن أخبرني إلي أين ستسافر لعل هذا يُطمئنني !!؟" ترجت آن هارى ظنّاً منها أنهُ عندما يخبرها ستتطمئن هكذا .

"أُمي صدقيني أنا لن أذهب إلي افغانستان ، أنا ذاهب إلي باريس." كذب هارى لأنه لا يريدها أن تعرف بأمر ذهابه إلي كوفينترى في مهمة لعمله لأنها وبسبب مشاهدتها للكثير من الدراما تظن أن المهمات السرية دائماً ما تكون مليئة بالطلقات النارية و موت الكثير من الظباط .

انهي هارى كذبته وأمسك حقيبته يجرها علي الأرضية الخشبية إلي أن وصل لباب المنزل وورائه والدته وجيما يتبعانه..

التف هارى إلي آن اولاً محتضناً إياها وليأخذ الكثير من الطاقة الإيجابية والأمان من عناقها والذي سيُحرم منهُ للخمسة أشهر القادمة.

"أرجوك هارى اتصل بنا يومياً لنطمئن عليك بُني. " أخبرته آن بينما تربت علي ظهره .

خرج هارى من عناق والدته ليذهب إلي جيما ويعانقها هي أيضا ً ليهمس في أُذنها "أرجوكِ أجعلي والدتك تتوقف عن مشاهدة الدراما ، لقد أوشكت أن تتفوق علي الدراما التركية وقاربت علي الهندية. "

انفجر الاثنان كلاً من هارى وجيما ضحكاً علي حديثِ هارى الذي لم يلاحظ أن صوتهُ كان مرتفع قليلاً، الأمر الذي أدي إلي سماع والدتهُ لحديثهِ التي أمسكت بشعر هارى تشُد إياه.

ولكي يحاول هارى الهرب من بين قبضتها قام بدغدغدتها ومن ثُم أمسك حقيبته وقام بالجرى مُسرعاً إلي سيارتهِ مع علو صوت ضحكات جيما وآن .

الأمر الذي جعل هارى يبتسم برضا في سيارتهِ لأنّه يُحقق وصية والدهِ فهو يحاول علي مقدارِ طاقته أن لا يدع الحزن يطرق قلب والدتهُ وأُختهُ .

قاد هارى سيارتهِ مُتجهاً إلي كوفينترى وحالما تذكر امتدت يديه ليُرسل رسالة إلي زين يُخبره بها عن كذبتهِ علي والدتهِ وأنّها إذا اتصلت بـ زين يُخبره أنّه مع هارى بـ باريس ..

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°

Harry's POV

متوتر ، خائف، مُرتعش .. لا أعرف ماذا أصابني ولكنني خائف وبشدة ربما لأنّها أول قضية تكون بهذه الجدية أو ربما لأن وظيفتي علي المحك ولن أستطيع تنفيذ وصية أبي .

Tulip_ تحت التعديل Donde viven las historias. Descúbrelo ahora