١| هل يُعدّ حباً؟

42.5K 2.3K 1.5K
                                    

أستغفر الله وأتوب إليه 💕
كومنت وفوت ⭐️

عدد الكلمات : ٢٧٢٨ كلمة ..
عنوان البارت : ١| هَل يُعدّ حُباً؟
__________________________

قبل أسبوع ...

صحت لتشعُر بثقل فوق جَبينها، لمسته لتُزيله عنها ليَسيل الماء على وجهها.

أغمضت عينيها بسرعة لترميه وهي تبصُق الماء الذي أخذ مجراه إلى فمِها.

مسحت المَاء من عينيها ، نظرت إلى الغرفة لتستغرِب من شكلها لتقطب حاجبيها.

حاولت الجلوس لكّنها شعرت بِيد أحَدَهُم تَمنَعُها، نظرت بجانِبها لتَصرُخ لِتقوم الأُخرى بِفزع وهي تَضع يدها على قَلبِها

"مَن أنتِ"
تكلّمت بِصوتٍ خافِت وهي تُمسِك رأسها الشِبه مُبلل بالماء

"لقد أُغمِيَ عليكِ البارِحة في مطعمي لِذا أخذتُك إلى بيتي، هَل أنتي بِخير الآن؟"
قالت تلك المرأة بحنان وهي تُرجِع خصلات شعرها التي تُغطّي عينها تلمع بالدُموع التي تجمعت بها لتجعل منها مأوىً لها

Flashback

صحوت لأنظر حولي قطبت حاجبي لأتوسط السرير أين أنا، اغمضت عيناي لأتذكر صحيح لَقد هَرَبت مِن المنزل.

نهضتُ من الفِراش لأغتسل فأمامي يوم طويل لا وقت للراحة ،
جففت شعري واعتدلت في جلستي لأنظُر لانعكاسي أمام المِرآه. سرحت لينتقل فكري لهم

هل ما فعلتُه صحيح؟ هل أنا على صواب؟ 

تنهدت لاقِف وأخرج من الغرفة شعرتُ وكأنّ الهواءَ يُريد التسلُل داخِل جسمي وخَنقي حتى الموت.

استمررتُ بالبحثِ عن وظيفة شاغرة لكنّ أغلب الأماكن تكون مُمتلئة أو غير صالِحة لدون العشرين! اللّعنة ماهذا الحظ ؟

جلستُ بتعب داخل أحد المطاعم وضعتُ رأسي على الطاوِلة بعد ان أحسست بالدوار كما حدث في القطار ولكِن هذه المَرة أمي وأخي ليسُ بِرفقتي !

مسكتُ قميصي من ناحية قلبي لأضغَط عليه بقُوة

أمي أنَا أتَألّم

المُدرِّب السّيء والمتدرِّبة الحمقاءWhere stories live. Discover now